منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - هل سيحافظ محمد الوفا على منصبه وزيرا للتربية الوطنية ؟
عرض مشاركة واحدة

التربوية
:: مراقبة عامة ::


تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765

التربوية غير متواجد حالياً

نشاط [ التربوية ]
معدل تقييم المستوى: 1293
افتراضي الوفا: أنا "صم بكم" في موضوع استقالتي
قديم 12-07-2013, 18:16 المشاركة 22   

الوفا: أنا "صم بكم" في موضوع استقالتي
وزير التربية الوطنية يدخل في ملاسنات حادة مع برلماني من "البام" حول موضوع الاستقالة

ع ك نشر في الصباح يوم 12 - 07 - 2013

قال محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، الذي استوزر باسم حزب الاستقلال في عهد الأمين العام السابق للحزب عباس الفاسي، عندما حاصرته «الصباح» على هامش حضوره اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال المنعقدة، مساء أول أمس (الثلاثاء) وسألته حول صحة رفضه تقديم الاستقالة (قال) «أنا صم بكم في هذا الموضوع» .وأعلن الوفا في دردشة مع مجموعة من الصحافيين المعتمدين في البرلمان، أنه لن يرضخ لقرارات حميد شباط، ولن يقدم استقالته، إلا في حالتين، الأولى هي أن ينتقل إلى جوار ربه، والثانية هي أن يطلب منه جلالة الملك ذلك.
ودخل وزير التربية الوطنية في ملاسنات حادة، قبل بدء اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال المنعقد زوال أول أمس (الثلاثاء) قرب القاعة المغربية، مع نائب برلماني من فريق الأصالة والمعاصرة من الشباب.
وحاول النائب البرلماني استفزاز الوفا، عندما قال له «كنا ننتظر منك أن تقدم استقالتك قبل الساعة الثانية زوالا من اليوم نفسه الذي انعقد فيه هذا الاجتماع».
ولم يتأخر وزير التربية الوطنية في الرد بقوة قائلا «اسمع يا ولدي عمرك كلو دوزتو تحت هذه القبة البرلمانية، والاستقالة سأقدمها إلى جلالة الملك، لأنه هو الذي عينني في هذا المنصب».
ولم يسكت الوفا عن مواصلة ***ه النائب البرلماني، إلا عندما شرع رئيس اللجنة نفسها في بدء الأشغال بشكل رسمي لمناقشة ودراسة مقترح قانون يقضي بتعديل المادة 2 من القانون 00. 73 يقضي بإحداث وتنظيم مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين كما وقع تغييره وتتميمه. كما تدارست اللجنة التي حضر أشغالها عبدالله البقالي، القيادي في حزب الاستقلال الذي ظل يتابع ردود فعل الوفا بكل هدوء، موضوع "التوجيه المدرسي" و"حصيلة السنة الدراسية لسنتي 2012 و2013، وامتحانات نيل شهادة الباكلوريا لهذه السنة".
وأمهلت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، مهلة لتقديم استقالته من الحكومة، تماما كما فعل باقي زملائه الخمسة، وإذا استمر في رفضه، ورفض الانضباط لقرار المجلس الوطني، الداعي إلى الانسحاب من الحكومة، فإن قيادة الحزب ستحيله على اللجنة التأديبية المنبثقة من المؤتمر الوطني الأخير، لاتخاذ القرار المناسب في حقه، قد يصل حد إعلان طرده من الحزب، وعدم الاكتفاء بتجميد عضويته.
وتتحدث مصادر في البرلمان أن الوفا سيستمر وزيرا للتربية الوطنية، نظرا لما تحقق في عهده، وذلك بدعم من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الذي قد يطلب منه ارتداء قبعة العدالة والتنمية، الأمر الذي قد يخلق شرخا تنظيميا داخل حزب "المصباح" الذي عبر مجموعة من نوابه عن رفضهم انضمام الوفا بهذه الطريقة إلى حزبهم الذي يعتمد على مسطرة التصويت في اختيار من يمثله في الحكومة، تماما كما فعل في النسخة الأولى منها.