هكذا حال الدنيا
ليوم ملقى غدا فراق
فرحة المحبة تبددها لشواق
ضحكة الملقى تكمل
بدمعة العناق يوم الفراق
دنيا علاش نتي هكذا
ديما تفرقي الحباب
وترمينا فبحور العذاب
ولا سولنا تقولي مكتاب
حنا مامنين بالمكتاب
وما صابرين علعذاب
بالحق حني فينا
باراكا ما تعذبينا
وتقدفينا من شوق لشوق
حتى تخلطت علينا الطروق
ادنيا اش هاد السوق