منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - كيف حول الفايس "الباكالوريا" الى نقمة على التلاميذ وأوليائهم؟
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,099
معدل تقييم المستوى: 7532
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7532
قديم 27-06-2016, 14:19 المشاركة 1   
Question كيف حول الفايس "الباكالوريا" الى نقمة على التلاميذ وأوليائهم؟

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ عبد اللطيف بركـــة : هبـــة بريس : الاثنين 27 يونيو 2016

اتضح منذ مدة أن مفهوم "الباك " وإحراز هذه الشهادة بدأ يعرف تحولات جعلته يتغير كليا عما عاشه جيل الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ومن سبقوهم.

فقد تحولت الفرحة العارمة التي كانت تعم الأسرة والحي والدوار لمدة تتجاوز على الأقل عطلة الصيف، إلى أسئلة وتوجسات وبحث عن فك رموزالمستغلق من الآفاق. كما تحولت الحيرة التي كانت تهم فئة قليلة تشرئب أعناقها لتخصصات معينة كالطب والهندسة لكونها تجاوزت معدلات المستحسن إلى الحسن أو تاخمت حدوده.

فما أن أعلنت نتائج الباكالوريا حتى أعلنت المعضلات الأولى معها، تلك التي فاقت 19، فخيبت آمال فئات عريضة من الشباب والأسر وغدت معدلات من قبيل 14 و14 و16 مجرد أرقام لوجع الرأس ورسم خيبات الأمل وانسداد نوافذ الأمل.

وأما من أحرزوا نقطا أقل من المستحسن، فلم يعلنوا عنها وكأنها وصمة عار في جبين الناجح والأسرة معا. يتحلى ذلك في مساحات العالم الأزرق، حيث نجد خ.ر . وهي أستاذة جامعية تقول "يسعدني غاية السعادة ان اقتسم معكم، عزيزاتي اعزائي، فرحة نجاح ابني "خليل" في الباكلوريا . هي فرحة و حمد لله سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تبلى و فضله الذي لا ينقطع.". ثم كتبت بعد ثلاثة أيام فقط :" حمى ما بعد الباكلوريا".

لا يكاد التلاميذ و أولياء أمورهم ينتشون بفرحة النجاح حتى تنقلب الفرحة الى كابوس من الترقب و الحيرة والتساؤلات .فيتهافت أولياء الأمور على المدارس و المعاهد للسؤال و الاستفسار عن حظوظ ابنائهم في هذا التخصص او ذاك. و ترى العيون دامعة و القلوب متحسرة....و تتحول نشوة النجاح الى نقمة ..." وفي ذلك تلخيص للحيرة التي يعيشها الحاصل على الباكالوريا وتعيشها معه اليوم أسرته. وقد لوحظ أن هذه الحيرة تتحول إلى حرقة وإحباط لدى أولياء التلاميذ الذين يتماهى أغلبهم مع المرشح فيقولون كما قالت إحدى الأمهات المحبطة"راه جاب ليا غير 14،6 ، وما عرفت أش غادي ندير معاه دابا".

ولم يكن الفايس نقمة حول إعلان نتائج " الباكالوريا" لوحها، بل سبقتها الإمتحانات حيت كان الفايس الفضاء الذي عرف إنشاء صفحات خاصة أطلق عليها "تسريبات 2016" انتهت بعدد من التلاميذ مخافر الشرطة.

شهادة " الباكالوريا " وقيمتها تكشف عن تحولات أخرى لها علاقة بسوق الشغل وجودة التكوين وأشياء أخرى تستحق مناقشة عميقة يتدخل فيها المعنيون كلهم.










الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 ​مباراة ولوج سلك أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين - مسلك التعليم الثانوي الإعدادي - دورة أبريل 2024
0 بيان توضيحي - مديرية مولاي يعقوب
0 الحكومة تصادق على مشروع قانون جديد يهم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض
0 موعد زيادة 10 دراهم في “البوطا”.. هذا تعليق الحكومة
0 الكونفدرالية تتهم الحكومة بالعمل على تفكيك الحركة النقابية وافراغ الحوار من مضمونه .. وتستدعي جهازها التقريري إلى دورة طارئة
0 ​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة ولوج سلك أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين - مسلك التعليم الثانوي الإعدادي - دورة أبريل 2024
0 مضامين "التربية الجنسية" في تدريب مؤطري المخيمات تثير الجدل بالمغرب
0 زيادة تفوق 1000 درهم... مصادر نقابية تكشف ملامح العرض الحكومي المطروح أمام النقابات في الحوار الاجتماعي
0 مواعيد انعقاد اجتماعات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء المركزية من أجل النظر في جداول الترقي في الدرجة بالاختيار برسم سنة 2022.
0 ​مذكرة رقم 24-156 بتاريخ 23 أبريل 2024 في شأن محاربة التدخين بمؤسسات التربية والتكوين.