[ابن خلدون]

الأستاذة نزهة غليل
مريرت: أستاذة تطالب بالانصاف

لم تتمالك الأستاذة نزهة غليل العاملة بمجموعة مدارس ويوان بدائرة مريرت التابعة لإقليم خنيفرة نفسها وهي في حالة نفسية متهالكة عندما بدأت تسرد علينا همومها التي نتجت عن تعرضها للتهديد بالقتل إن هي لم تتنازل عن شكايتها ضد ثلاث سيدات من المنطقة المذكورة أثناء مزاولتها للعمل داخل الفصل الدراسي، أمام تلاميذها، ضاربات بذلك حرمة المؤسسة عرض الحائط، كن قد أشبعنها ضربنا مخلفات بها جروحا خطيرة بدت واضحة على مستوى الوجه والرأس، بالإضافة لليد اليسرى، تسلمت على إثرها شهادة طبية حددت مدة العجز في 22 يوما، وشهادة تمديد أخرى 15 يوما، وذلك يوم 4 يونيه من الموسم الدراسي السابق وكانت ان تقدمت بشكاية في النازلة إلى السيد وكيل جلالة الملك لدى المحكمة المركزية بمريرت تحت عدد 472/2008، متعت خلالها المعتدية الأولى بسراح مؤقت، في حين ظلت الأخريات في حالة فرار. وقد حل الموسم الدراسي الجاري 2008/2009 فوجئت بمزيد من الضغوطات عليها للتنازل عن قضيتها مما دفع بعض النيات السيئة إلى اقتراف تهمة باطلة - تقول الأستاذة نزهة-: "أني لم أكن ولم اعلم أبدا أني توجهت إلى احد بسلوك أو بأسلوب مشين أو به شيء من الخروج عن نطاق القانون أو الإحراج أو حتى توجيه كلام نابي في حق أي من حاول التدخل أو التوسط أو الضغط على أساس التنازل، لكن المفاجئة الصدمة هي أني أصبحت في موضع المتابعة بتهمة لا أساس لها من الصحة، تهمة مفبركة بدعوى أني أتهدد سيدة لا اعرفها ولم يسبق لي أن تعرفت عليها ..مما زاد نفسيتي ترهيبا وخوفا وأنا أمارس عملي بطريقة عادية لكن في العمق هاجس الخوف وجحيم الفتنة حولي من قبل المعنيات بالأمر والمجهولة بالنسبة لي التي أقحمت نفسها في النازلة بهدف تغيير مجرى الواقعة الملموسة عدالة.. وتضيف الأستاذة نزهة غليل: يبقى أملي في أن ينصفني المسؤولون التربويون وأن يعملوا على نقلي من هذه المجموعة المدرسية التي أصبحت بها عرضة للتهديد ليس فقط بالباطل والبهتان بل كذلك بالقتل حيث بعض المقربين ومعارف المتهجمات علي في اليوم المذكور سابقا كلما أتيحت لهم فرصة إلا وكنت خلالها مهانة وعرضة للترهيب سيما وأني غريبة عن المنطقة وليس بها من يواسيني في عزلتي.

17/12/2008