منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - قراءة في الموضوع الثالث للامتحان الوطني الموحد لمادة الفلسفة:الشعب العلمية و التقنية و الأصيلة
عرض مشاركة واحدة

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1292
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1292
قديم 06-07-2011, 23:41 المشاركة 1   
افتراضي قراءة في الموضوع الثالث للامتحان الوطني الموحد لمادة الفلسفة:الشعب العلمية و التقنية و الأصيلة

قراءة في الموضوع الثالث للامتحان الوطني الموحد لمادة الفلسفة. ( الشعب العلمية و التقنية و الأصيلة) بقلم: ذ. العلوي المحمدي محمد لا شك أن مهام الامتحان بالنسبة للتقويم الإجمالي ” الامتحان الوطني الموحد” ليس بالشأن الهين بالنسبة لجميع المواد، و تزداد درجة الصعوبة عندما يتعلق الأمر بمادة الفلسفة. في هذا الإطار يضطلع المركز الوطني للتقويم و الامتحانات بمسؤوليات جسيمة، و إذ نقدر عاليا الانجازات التي تقدمها الأطر المشرفة على الامتحان الموحد لا بأس من تقديم بعض الملاحظات تتعلق بالنص المقدم لمادة الفلسفة الدورة العادية 2011 لكل مسالك الشعب العلمية و التقنية و الأصيلة. النص في الأصل مقتطف من محاضرة ألقاها هنري برغسون بكوليج دوُ فرانس يوم 30 دجنبر 1913 بمناسبة مرور مائة سنة على وفاة كلود برنار، و هو مأخوذ من كتاب الفكر و الواقع المتحرك و نظرا للأخطاء الواردة في الترجمة و تعميما للفائدة ننشر النص الأصلي و نبين في مرحلة لاحقة الأخطاء التي شابت النص المترجم و أخلت بالمعنى. “La pensée constante de Claude BERNARD, dans son introduction, a été de nous montrer comment [le fait et l'idée collaborent à la recherche expérimentale. Le fait plus ou moins clairement aperçu, suggère l'idée d'une explication, cette idée, le savant demande à l'expérience de la confirmer, mais, tout le temps que son expérience dure, il doit se tenir prêt à abandonner son hypothèse ou à la remodeler sur les faits. La recherche scientifique est donc un dialogue entre l'esprit et la nature. La nature éveille notre curiosité, nous lui posons des questions, ses réponses donnent à l'entretien une tournure imprévue, provoquant des questions nouvelles auxquelles la nature réplique en suggérant de nouvelles idées, et ainsi de suite indéfiniment.]” Henri BERGSON, L’esprit et le Mouvant, p.126, Edition électronique. النص كما قدم في الامتحان الوطني الموحد: —————————————– ” إن الحادثة و الفكرة تتعاونان في البحث التجريبي. فالحادثة التي نلاحظها بوضوح قليل أو كثير، توحي بفكرة لتعليلها. و هذه الفكرة يطلب العالم إلى التجربة أن تؤيدها؛ و لكن على العالم، أن يكون مستعدا، طوال التجريب، لأن يدع فرضيته أو لأن يعدلها وفقا لما تقتضيه الوقائع. فالبحث العلمي إنما هو إذن محاورة بين الفكر و الطبيعة. الطبيعة توقظ فينا حب المعرفة، فنطرح عليها أسئلة. و أجوبتها تفرض على الحوار سيرا غير متوقع، إذ تحملنا على طرح أسئلة جديدة، نجيب عنها بإيحاء أفكار جديدة، و هكذا دواليك إلى غير نهاية.” —————————————– مرجع النص كما ورد في عناصر الإجابة و سلم التنقيط: برغسون، ” الفكر و الواقع المتحرك”، ترجمة سامي الدروبي، مطبعة الإنشاء بدمشق، ص.227. بعد قراءتنا للنص الأصلي و للنص المترجم وقفت على الهفوات التالية: ففي السطر ما قبل الأخير نجد عبارة ”نجيب عنها” كترجمة لعبارة ””auxquelles la nature réplique فالطبيعة هي التي تجيب و ليس العالم، الملاحظ، إن على هذا الأخير أن ينصت للطبيعة و ينقل بأمانة ما يلاحظ من خلال وقائعها. إننا كما يتضح من سياق النص الأصلي أمام موقف ابستمولوجي كلاسيكي استقرائي ساذج يجعل من العالم مجرد مصور فوتوغرافي ليس إلا. لكن الخطأ الوارد في ترجمة النص قد يجعل التلميذ يفهم بأن الحوار بين الفكر و الطبيعة حوار جدلي، و الحال أن الحوار المقصود في النص يجعل من “العقل” فكر العالم أداة سلبية لأن المنطلق و النتيجة في المعرفة العلمية يتأسسان على الملاحظة و التجربة من حيث أنهما الفيصل في إنتاج النظرية العلمية، و دور الفكر ثانوي بالنسبة للمقاربة الكلاسيكية للاشكال. و توجد هفوات أخرى في الترجمة نقترح تصويبها على الشكل التالي: ” إن الواقعة و الفكرة تتعاونان في البحث التجريبي. فالواقعة التي نلاحظها بوضوح كثير أو قليل، توحي بفكرة للتفسير. و هذه الفكرة يطلب العالم من التجربة أن تؤكدها، و لكن على العالم، أن يكون مستعدا، طوال مدة التجريب، للتخلي عن فرضيته أو تعديلها حسب ما تقتضيه الوقائع. فالبحث العلمي إذن هو حوار بين الفكر و الطبيعة. الطبيعة توقظ فضولنا فنطرح عليها أسئلة، و أجوبتها تمنح للحوار سيرا غير متوقع، مثيرة لدينا أسئلة جديدة، إجابة الطبيعة عنها يوحي بأفكار جديدة، و هكذا دواليك إلى ما لا نهاية.” و أترك للزملاء من أساتذة المادة و كافة القراء فرصة إعادة قراءة النص الأصلي و ما قدم لتلاميذنا في الامتحان الموحد. و لنا عودة للموضوع. بقلم: ذ. العلوي المحمدي محمد
وجدة سيتي نت

6-7-2011









آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون