منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - القنيطرة :المدرسة الأولى لمعالجة الواجهات والبيئة بكلية ابن طفيل
عرض مشاركة واحدة

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1293
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1293
قديم 15-06-2012, 14:24 المشاركة 1   
افتراضي القنيطرة :المدرسة الأولى لمعالجة الواجهات والبيئة بكلية ابن طفيل

القنيطرة :المدرسة الأولى لمعالجة الواجهات والبيئة بكلية ابن طفيل
محمد البكري
أخبار الجنوب : 15 - 06 - 2012


برئاسة الأستاذ محمد ابن التهامي و تحت إشراف لجنة علمية تجمع أساتذة باحثين من مختلف الجامعات المغربية، نظم مختبر المواد، الإلكتروكيمياء
و البيئة بكلية العلوم جامعة ابن طفيل-
القنيطرة- أيام 7،8 يونيو الجاري" المدرسة الأولى لمعالجة الواجهات والبيئة"
La Première Ecole dédiée aux Traitement de surfaces et Environnement ECOTSE 2012
Corrosion – Protection
موضوع هذه الدورة. التآكل والحماية
بعد الاستقبال و الافتتاح الذي حضره رئيس جامعة ابن طفيل و مجموعة من المسؤولين الجامعين، الأساتذة والطلبة الباحثين مغاربة و أجانب من مختلف التخصصات وممثلين عن بعض المقاولات والشركات المهتمة بظاهرة التآكل والبيئة و بعض ممثلي النسيج السسيو اقتصادي ببلادنا؛ انطلقت فعاليات هذه التظاهرة العلمية بحيث تنوعت مواضيع اشتغالها على عدة واجهات
- ففي عرض للظاهرة؛ طرحت الباحثة الفرنسية في مجال التآكل مشكل تآكل المواد في سياقه البيئي و السوسيو اقتصادي فتوقفت عند الخسارة الكبيرة التي يسببها تآكل المواد اقتصاديا وبيئيا وأثارت الانتباه إلى أن المشكل يقتضي تظافر جهود الباحثين ليس على المستوى القطري فحسب بل على المستوى العالمي لمعالجة المشكل بفعالية ونجاعة
- و في موضوع أخر يظهر مدى ارتباط البحث العلمي بالإشكالات الصناعية والاقتصادية التي يفرضها تآكل المادة خاصة ما يتعلق بدارات التبريد بالنسبة للمعامل (معامل صناعة الحديد بالمغرب – جرف الأصفر نموذجا) استطاع الباحث الأستاذ محمد ابن التهامي في عرض مستفيض الوقوف على مشكل التآكل في هذه المعامل وما قام به صحبة مجموعة من الطلبة الباحثين من بحوث علمية توجت بطرح حلول ملموسة وفعالة لهذا المشكل وما ترتب عنه بطبيعة الحال من ربح على المستوى البيئي أولا والمستوى الاقتصادي ثانيا. و في نفس السياق كان للحضور موعد مع الأستاذ الباحث بن خيرة الحموتي في عرض لمجموعة من المواد العضوية التي أثبتت مدى فعاليتها في مقاومة التآكل وأهميتها في المحافظة على المادة او قل للدقة تمديد صلاحيتها
- في سياق أخر يرتبط بالتقنيات والوسائل العلمية التي تمكن من دراسة تآكل المادة وأشكال المحافظة عليها كان للأستاذ الباحث تاك نوتي في لقاءين (ندوة ثم ورشة) و الأستاذ الباحث محمد الشرقاوي (ندوة)، الفرصة لعرض مجموعة من التقنيات المتطورة والوسائل الأكثر فعالية لدراسة التآكل وأشكال منعه أو الحد من أثاره البيئية و الاقتصادية.

- وإدا كان للندوات السابقة الفضل في الوقوف على ما راكمه البحت العلمي في هذا الميدان وما رافقه من تطور كبير للوسائل والتقنيات ثم مستوى نجاح البحوث العلمية في معالجة هذا المشكل بحيث كان لها طابع تعليمي تقتضيه طبيعة مواضعها (أي الندوات) فان المشاركين والحاضرين من طلبة وأساتذة باحثين كان لهم موعد مع طابع آخر لهذه المدرسة وهو البعد التعلمي وذلك من خلال ورشة ناجحة أطرها مختبر المواد، الإلكتروكيمياء و البيئة تحت إشراف الأستاذ محمد ابن التهامي مما دفع بالحضور (المشاركين) في المساهمة في بناء التعلمات وليس فقط تلقيها وهذا ما يؤكد على أنها مدرسة عبرت عن عنونها و بامتياز كما عبرت عن هذا المستوى في لقاء اخر مع انتاجات الطلبة الباحثين ومناقشتها
في الأخير توجت هذه المدرسة بمائدة مستديرة وقفت على أهميتها وضرورة استمراريتها نظرا لأفق الانتظارات وأكدت على ضرورة انخراط الباحثين من جهة والتفات المسؤولين لهذه التجربة الفتية والعمل على الرفع من إمكانيات الباحثين المتواضعة ماديا، الطموحة التواقة و الخلاقة علميا من جهة أخرى
إنها مدرسة تعليمية- تعلمية بامتياز كما جاء على لسان غالبية المتدخلين في المائدة المستديرة الذي أكدوا على ضرورة استمراريتها والتمسوا من المسؤلين الالتفات إليها قصد دعمها وتطويرها، كما شكروا الأساتذة المشرفين في مختلف اللجان، وخصصوا شكرا متميزا للأستاذ الباحث، الشاب، صاحب فكرة مشروع المدرسة ( الأستاذ محمد ابن التهامي ) وفي نهاية طلب من المنظمين لهذه المدرسة لنقلها لجامعة محمد بن عبدالله ب
فاس وسيتم التنسيق في الموضوع بين المختبر المشرف على المدرسة بمعية أساتذة من جامعة فاس. هكذا انتهت فعاليات الدورة الاولى لهذه المدرسة.










آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون