:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 13 - 5 - 2013
السكن: بلاد العرب
المشاركات: 7,936
|
نشاط [ ابو محمد امين4 ]
معدل تقييم المستوى:
948
|
|
23-08-2019, 17:00
المشاركة 27
الخطاب الملكي اليوم 20 غشت 2019، بمناسبة ذكرى الثورة المغربية، حمل ثلاث رسائل رئيسية للشعب المغربي خصوصاً الشباب من حاملي الشواهد الجامعية :
1- أن الشواهد هي فقط وسيلة للمرور للمرحلة التالية من التعليم فالإجازة وسيلة لاجتياز الماستر والماستر شهادة للترشح للدكتوراه، وليست هذه الشواهد امتيازا للحصول على وظيفة.
2- أن المطالبة بالعمل بحجة تملك شهادة جامعية لم يعد مقبولا، لأن الشهادة الجامعية شهادة معرفية فقط، أما الشواهد التطبيقية فهي الديبلومات التقنية .
3- أن المطالبة بالترقية بالشهادة أمر مرفوض، كذلك اعتبار الشهادة وسيلة لامتياز وظيفي كالترقي في الدرجة والسلم، هي أمور ستخضع مستقبلا لشروط العمل الوظيفي وليس للشواهد المحصل عليها، و هذا فيه رسالة واضحة لثلاث فئات من المجتمع :
- فئة المعطلين، نهاية التوظيف المباشر بشكل قاطع، وفيه دعوة لها بالبحث عن عمل بدل المطالبة به والاحتجاج عليه.
- فئة الموظفين، بقبول شرط الترقي بالامتحان، واعتماد نظام داخلي للترقي والامتياز يشترط المردودية، ويخضع للتكوين، وليس الشهادة.
- فئة الطلبة، بالإقبال على مراكز التكوين المهني والمعاهد التقنية، و إرخاء زحمة الجامعات، لأن مباريات الوظيفة جميعا ستشترط مستقبلا، الديبلومات التقنية والتطبيقية، بدلا عن الشهادات أو بمصاحبتها، أو بدونها، وأن جميع مباريات التوظيف ستخضع و تشترط "التكوين والخبرة التطبيقية".
يعني : أن الملك اختار التكنوقراطيين لحكومته المقبلة، و نحن باختصار نتجه نحو حكومة كفاءات تكنوقراطية، و عملية تمكين للوظائف ذات الطابع التقني، وتعديل وإعادة إدارات الدولة نحو البقرطة، لكن بنفس جديد، يعني نظام وظيفي مغلق، وسياج إداري مفتوح.
#محمد_أسامة_الأنسي
|