:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 8 - 9 - 2012
المشاركات: 1,164
|
نشاط [ بتوفيق ]
معدل تقييم المستوى:
288
|
|
08-03-2015, 20:35
المشاركة 4
004 متعة التدريس
تستتبع ممارسة التدريس عوائق و مشاكل و صعوبات و أحاسيس كثيرة مواكبة لها من قلق و توثر و غضب و حسرة و حزن و إحباط و نفور لكنها أحاسيس وقتية ظرفية كرد فعلي مباشر لما يكابده الأستاذ في هذه الممارسة
لكن هناك متعة في التدريس و في ممارسة التدريس يجب استشرافها و تذوقها و البحث عنها و هي مفتاح مواصلة المسيرة الطويلة في التدريس بأقل الخسائر الصحية و النفسية و العقلية و الجسدية
فنظرة احترام و تقدير ( و ليس خوف ) من التلاميذ الحاليين و القدامى فيها متعة كبيرة و كبيرة
نظرة فهم للدرس أو الخاصية أو المثال من التلاميذ فيها متعة كبيرة و كبيرة
توصيل رسالة أخلاقية و خاصة بشكل غير مباشر و معاينة نتائجها الإيجابية متعة ليس لها ثمن
بعث الأمل و روح العمل و المثابرة في المنكسرين من التلاميذ فيها متعة
حلّ عقدة الفهم و التتبع و ممارسة التعلّم عند التلاميذ و معاينة التحسن التدريجي في المستوى لديهم فيها متعة
تحبيب المادة المدرّسة و جعل الإقبال عليها و الإهتمام بها أكبر، متعة كبيرة و ليس لها مثيل
متعة تدريس المادة لشغف المدرّس بها ولا يستشعرها إلا من كان مولعا بمادته كثيرا
النجاح في برنامج الحصة و راحة الضمير في نتيجتها و في العمل عموما متعة كبيرة فمتعة راحة الضمير عند من هو حيّ عندهم لا تقدر بثمن
متعة استشعار دور الأمانة و الرسالة التي على عاتق معلّم الناس الخير فالمهنة شريفة و غالية
|