منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - في أسبوع أسود.. ثلاثة اعتداءات شنيعة على أساتذة داخل الأقسام
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,082
معدل تقييم المستوى: 7531
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7531
قديم 19-05-2015, 21:38 المشاركة 1   
ميدالية في أسبوع أسود.. ثلاثة اعتداءات شنيعة على أساتذة داخل الأقسام

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ في أسبوع أسود.. ثلاثة اعتداءات شنيعة على أساتذة داخل الأقسام
..
لم تندمل بعد جراح الاعتداءين الشنيعين اللذين تعرض لهما أستاذان بكل من ثانوية عبد الكريم الداودي بحي المسيرة وإعدادية بن بطوطة ببلدة عين تاوجطات، حتى تعرض أستاذ آخر بثانوية ابن خلدون، التابعة لنيابة فاس، لاعتداء «همجي» آخر من طرف أحد تلاميذ المؤسسة خلال حصة دراسية داخل القسم.
أسرة التعليم التي أذهلتها الاعتداءات الشنيعة وصفت الأسبوع الماضي
بـ«الأسبوع الأسود» في تاريخ العلاقة بين المدرسين والتلاميذ بالعاصمة العلمية.
حوادث الاعتداء الأخيرة، التي تعرض لها الأساتذة من قبل تلاميذهم، ما زالت تلقي بظلالها على نفسية الأطر التربوية والإدارية بقطاع التربية والتكوين بفاس وخارجها، كما لا زالت ردود الفعل تُثار لدى عموم الرأي العام المحلي بشأن انحطاط الوضع الأمني والأخلاقي بالمؤسسات التعليمية، خاصة بتزامن هذه الحوادث مع فترة الاستعداد لإجراء امتحانات نهاية السنة الدراسية.
*جروح وكسر مزدوج*
خضع الأستاذ فكري إدريسي، أستاذ مادة اللغة الإنجليزية بثانوية ابن خلدون، يوم الجمعة الماضي، بإحدى المصحات الخاصة، لعملية جراحية كللت بالنجاح، بعدما تعرض لاعتداء من قبل أحد الثلاميذ أثناء حصة مراقبة تقييمية داخل القسم، ما أسفر عن إصابته بجروح في على مستوى الوجه إضافة إلى كسر مزدوج في الأنف.
وعقب هذا الحادث، قام وفد من أطر وزارة التربية الوطنية في الجهة، برئاسة محمد دالي مدير الأكاديمية ونائبة وزارة التربية الوطنية بفاس وعدد من رؤساء المصالح بالأكاديمية والنيابة، بزيارة مؤازرة للأستاذ المُعتدى عليه بمقر سكناه بحي القدس بالمدينة الجديدة.
خلال هذه الزيارة، جدد مدير الأكاديمية التأكيد على عزم المصالح التربوية
جهويا ومركزيا على اجتثاث العنف المدرسي بكل الطرق المتاحة، وعدم الانسياق مع بعض التصرفات المتهورة والشاذة لقلة من المتعلمين، مشيرا إلى أن ملف هذا الأستاذ لدى محامي الأكاديمية في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المعتدي، الذي جرى اعتقاله من قبل مصالح الأمن، وتمت إحالته على النيابة العامة للنظر في المنسوب إليه.
*محاولة قتل*
المسؤولون التربويون أنفسهم، الذين زارو أستاذ اللغة الإنجليزية المعتدى
عليه، سبق لهم أن قاموا بزيارة مماثلة لعبد الله الإدريسي، أستاذ مادة
الرياضيات بثانوية عبد الكريم الداودي، عقب تعرضه لمحاولة القتل يوم السبت
ما قبل الماضي، عندما هاجمه تلميذ يدرس بالسنة الأولى علوم (ويبلغ من العمر
19 سنة) داخل القسم بواسطة سيف، ما أدى إلى إصابته ببتر جزئي في يده اليمنى
وجروح بيده اليسرى، بعدما كان الجاني يستهدف رأسه، مباشرة بعد منعه من الغش
في اختبار للمراقبة المستمرة.
ويأتي هذان الحادثان في سياق مسلسل متواصل من الاعتداءات على رجال التعليم
من قبل تلاميذهم بفاس والنواحي، إذ بالتزامن مع حادث ثانوية عبد الكريم
الداودي، عرفت إعدادية ابن بطوطة، بمنطقة عين تاوجطات، حادثا مماثلا بتعرض
أستاذ آخر لاعتداء من طرف أحد تلاميذه داخل القسم يوم الخميس الماضي، ما
أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الظهر والكتف، استدعت نقله على وجه
الاستعجال إلى المستشفى.
وبحسب مصادر نقابية في قطاع التربية والتعليم، فإن تلميذا قاصرا باغت
الأستاذ بواسطة قطعة حادة من الزجاج، مباشرة بعد منعه من الغش أثناء اختبار
تقييمي داخل القسم.
وأضافت المصادر ذاتها أن الاعتداء جاء عقب إقدام الأستاذ على إلزام
التلاميذ بالانضباط والاعتماد على النفس أثناء الاختبار، لكن التلميذ
المعني لم يرقه الأمر، ودخل في جدال حاد مع الأستاذ. وفي الوقت الذي كان
يُنتظَر تدخل إدارة المؤسسة لاتخاذ المتعين في حق التلميذ، خرج الأخير
مهرولا، وبعد لحظة وجيزة عاد مسرعا إلى القسم وهو في حالة هيجان، حاملا
قطعة الزجاج، طعن بها الأستاذ على مستوى كتفه وظهره، قبل أن يفر في اتجاه
مجهول.
وعقب هذا الحادث، جرى اعتقال التلميذ القاصر، في انتظار اتخاذ الإجراءات
القانونية في حقه، بينما سادت حالة من الهلع والغضب في نفوس الأطر التربوية
بالمؤسسة والتي عبرت عن استنكارها حيال ما حصل لزميلها.
*أستاذ تحت ظل سيف*
أخطر الاعتداءات الأخيرة، التي شهدتها المؤسسات التعليمية بالمنطقة، كان هو
ذاك الذي تعرض له أستاذ الرياضيات في حدود الساعة العاشرة من صباح يوم 2
ماي الجاري داخل أحد أقسام ثانوية حي المسيرة، حين اقتحم التلميذ الجاني
القسم عنوة، وبمجرد دخوله لاحظ زملاؤه سيفا من الحجم الكبير كان يحمله
وراءه، فانخرطوا في موجة من الصراخ، قبل أن يهرع الجاني نحو أستاذه الذي
كان يشرح حينها معادلة رياضية أمام السبورة، فانهال عليه بالسيف في اتجاه الرأس، لكن الأستاذ استعمل يده لحماية رأسه، ما أدى إلى تعرضه لإصابة خطيرة، تمثلت في بتر جزئي ليده اليمنى، كما أصيب بجروح أخرى على مستوى يده اليسرى، قبل أن يُغمى على الضحية، ما تطلب نقله في حالة خطيرة إلى قسم المستعجلات بإحدى المصحات الخاصة بطريق صفرو.
وبحسب عبد العزيز الطاشي، المسؤول النقابي في قطاع التعليم بمدينة فاس، فإن
سبب هذه الاعتداءات يعود إلى «صرامة وانضباط» الأساتذة الضحايا في أداء
مهامهم، إذ عملوا على منع تلاميذهم من الغش أثناء إنجاز الاختبارات، قبل أن
يجدوا أنفسهم ضحايا اعتداءات همجية. وسبق أن مُنِع التلاميذ المعتدون في أكثر
من مرة من الغش أثناء إجراء فروض المراقبة المستمرة، ما دفع هؤلاء إلى
تهديد أساتذتهم مرارا بالانتقام منهم أمام الملأ، وهو ما حصل لأستاذ
الرياضيات الذي قدم شكاية في الموضوع إلى مصالح الأمن، خوفا من تعرضه
لمكروه، خاصة بعدما ظل التلميذ الجاني يتوعده ويتعقب خطواته في الشارع العام.
وصباح يوم الاعتداء، حل والد التلميذ المعني بالمؤسسة، في محاولة لمطالبة
الأطر التربوية للمؤسسة بالتدخل لدى الأستاذ من أجل أن يتراجع عن متابعة
ابنه أمام السلطات الأمنية والقضائية، غير أن الأستاذ أصر على ملاحقته في
إطار القانون. هذا الأمر لم يرق التلميذ المعني الذي اقتحم المؤسسة، وهاجم
أستاذه بسيف محاولا قتله أمام باقي التلاميذ. ولم تمض سوى ساعات قليلة، حتى
أوقفت مصالح الأمن التلميذ، ومثل يوم الثلاثاء الماضي أمام العدالة، في حين
انتصبت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين طرفا مدنيا لمؤازرة الأستاذ عن
طريق محاميها.
وفي هذا السياق، عرفت مختلف المؤسسات التعليمية بفاس والجهة موجات احتجاج
واسعة خلال الأيام الأخيرة، نتيجة الأبعاد التربوية الخطيرة لهذه الحوادث،
كما هددت التمثيليات النقابية في القطاع بشن أشكال احتجاجية تصعيدية،
تنديدا بتنامي أشكال العنف داخل المؤسسات التعليمية، واستمرار اعتداءات
التلاميذ على مدرسيهم داخل الفصول الدراسية، فضلا عن مطالبة الوزارة
المعنية بإعادة النظر في المذكرات الوزارية التي سعت إلى تقليص «السلطة»
التربوية للأستاذ، مقابل تمكين التلاميذ من هامش أكبر من الحرية والتصرف
داخل المؤسسات التعليمية، ما جعل بعض التلاميذ يستغلون ذلك و«يتطاولون على مدرسيهم ويهددون أرواحهم داخل الفصول الدراسية، وينسفون كل الجهود المبذولة لتحسين منظومة التربية والتكوين»، بحسب مصدر نقابي في قطاع التعليم
**
* الأخبار *
19/5/2015









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 رحيمي يهزم بونو ويتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا (فيديو)
0 بنموسى.. إرساء 60 ألف ركن للقراءة بالمدارس الابتدائية
0 بنموسى يتجه لإنهاء ملف الأساتذة الموقوفين
0 نداء فاتح ماي 2024 : Cdt
0 وزارة التربية الوطنية تكشف تفاصيل المخطط الخاص بتسريع تعلم الأمازيغية
0 رسميا.. وزارة بنموسى تشرع في تطبيق أولى البنود الواردة في النظام الأساسي الجديد
0 في شأن إدماج أساتذة التكوين المهني ضمن أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي : 0890../ 24
0 بيان تضامني مع الأستاذ ( ع, أ ) ضحية العنف المدرسي
0 تائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا - دورة مارس 2024
0 ​مذكرة رقم 24-151 بتاريخ 17 أبريل 2024 في شأن إدماج بعض الموظفين المنتمين إلى قطاع التربية والوطنية ضمن بعض الأطر المنصوص عليها في النظام الأساسي الجديد