منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - ذكرى الإسراء والمعراج في رمزيتها ودلالتها لاتقف عند حدود المسلمين الأوائل
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nadiazou
nadiazou
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 19 - 10 - 2013
المشاركات: 12,032
معدل تقييم المستوى: 1386
nadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميز
nadiazou غير متواجد حالياً
نشاط [ nadiazou ]
قوة السمعة:1386
قديم 03-05-2016, 20:02 المشاركة 1   
فقط  الان ذكرى الإسراء والمعراج في رمزيتها ودلالتها لاتقف عند حدود المسلمين الأوائل

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
القاهرة-أ ش أ



تحتفل الأمة الإسلامية اليوم بذكرى (الإسراء والمعراج) الذي يعتبر حدثا ضخما من أحداث الدعوة الإسلامية، سبقته البعثة، وجاء بعد الهجرة، فمع قدوم شهر رجب في كل عام تحل ذكرى هذه الرحلة الربانية التي كرم الله تعالى بها نبيه الكريم حاملة في طياتها الكثير من الدروس، والعبر التي لا تقف عند حدود المسلمين الأوائل واتباع الرسول بل تتعدى الزمان والمكان حاملة نفس الرمزية والدلالة، فهي رحلة تنبأ بالأمل وقرب الفرج، والتخفيف من الأحزان، والصبر على إيذاء الناس، حيث يقاس الصبر فى الشدة، والعقل في النقاش، والبشر في المواقف.
والإسراء والمعراج حدثت في منتصف فترة الرسالة الإسلامية ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة منذ قال الرسول (ص) إنه مكلف برسالة دينية يبلغها إلى البشرية، وأنها تتمة وخاتمة لرسالات السماء السابقة.
ضاقت الأرض برسول الله لما لاقاه من تكذيب ومقاومة من المشركين، بعد أن فقد عمه أبا طالب الذي كان يؤنسه ويؤازره، وفقد زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها التي كانت له نعم الزوج، وظلت رعاية الله قائمة له، و كرمه الله تعالى بقدرة إلهية وآنسه بحادثة الإسراء و المعراج فأي تكريم و مؤانسة أشد وأعظم من تكريم كهذا.
وكانت المعجزة العظيمة التي حدثت لرسول الله تكريما له، حيث أتى جبريل الأمين ليصحبه في رحلة الإسراء والمعراج، تلك الرحلة التي رأى فيها عجائب صنع الله وغرائب خلقه في ملكوته العظيم الذي لا يحده حد.
والإسراء هي تلك الرحلة الأرضية، والانتقال العجيب بالقياس إلى مألوف البشر، الذي تم بقدرة الله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والوصول إليه في سرعة تتجاوز الخيال، وهى الرحلة التي أرسل الله بها نبيه محمد على البراق مع جبريل ليلا من بلده مكة (المسجد الحرام) إلى بيت المقدس في فلسطين.
والمعراج هو الرحلة السماوية والارتفاع والارتقاء من عالم الأرض إلى عالم السماء، حيث سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد ذلك إلى المسجد الحرام، وفيها انتقل الرسول (ص) من القدس في رحلة سماوية بصحبة جبريل على دابة تسمى البراق وعاد بعد ذلك في ذات الليلة.
بتصرف









آخر مواضيعي

0 التقاعد النسبي : الآثار و الانعكاسات
0 التقاعد لحد السن
0 التعاضدية العامة للتربية الوطنية تطلق الخدمة الالكترونية لمنحة التقاعد و الوفاة والايتام.
0 علاجات تطبيقية لمشكلة كراهية الابناء للمدرسة
0 بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص
0 خطير بالفيديو:"فيروس" يهدد جميع رواد "الفايسبوك" وهذه التفاصيل
0 هذه توصيات جطو لإنقاذ صندوق التقاعد - تقرير المجلس الأعلى للحسابات 2017
0 اعتداء تلميذ على أستاذ بالثانوية ابن بطوطة
0 الطريق إلى أبوة صالحة
0 الزواج الثاني .. حلم الأزواج !