أطر التوجيه والتخطيط يحتجون
أعلن أطر التوجيه والتخطيط عن رفضهم القاطع للقرار الوزاري الصادر في الجريدة الرسمية بتاريخ 6 ماي المنصرم واعتبروه مجانبا للصواب لكونه يضرب في عمق القيمة المهنية لدبلوم مستشار في التوجيه أو التخطيط التربوي والذي يسلم من قبل مركز التوجيه والتخطيط التربوي على النجاح في امتحان التخرج من هذا المركز ، بعد قضاء سنتين من التكوين والتدريب على إثر مباراة كتابية ومقابلة شفوية تفتح في وجه اساتذة التعليم الثانوي الاعدادي الذين قضوا على الاقل 4 سنوات من العمل بهذه الصفة. حيث أصبح الولوج لهذا الإطار ، حسب هذا القرار، يتم فقط بناء على توفر الأستاذ على شهادة الماستر واجتياز مبارة شفهية ليتم إدراجه في الدرجة الأولى من إطار مستشار في التوجيه او التخطيط التربوي.
كما أن القرار بحسبهم – إذا ما تم تنفيذه - سيضرب الجودة والمهنية ومن وراءها المردودية التربوية والإدارية في قطاع التوجيه والتخطيط التربوي بشكل خاص ونظام التربية والتكوين بشكل عام. أيضا سيؤدى القرار المذكور إلى الاستغناء عن مؤسسة عريقة ألا وهي مركز التوجيه والتخطيط التربوي المصنف الاول إفريقيا وعربيا والثالث عالميا في مجال تكوين أطر التوجيه والتخطيط التربوي .فما ذا سيكون مصير هذا المركز عندما يتم الاستغناء عن خدماته وعن دوره في الارتقاء بمنظومة التربوية والتكوين من خلال البحوث التربوية ذات الجودة العالية التي تنجز به؟ وما مصير الأموال الطائلة التي صرفت لتحديثه وتزويده بالأطر المكونة؟ دون إغفال الإضرار بحق المستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي من الدرجة الثانية في الترقي للدرجة الاولى نظرا لتآكل قاعدة الترقي بالنسبة للدرجة الثانية..
وطالب الغاضبون بفتح نقاش جاد ومسؤول عن وضعية التوجيه والتخطيط التربوي ببلدنا باعتبارهما أحد المداخل الاساسية لإصلاح منظومة التربية والتكوين.
07/06/2013