منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - نزار إبراهيم: المغرب جنة الحفريات بالعالم .. و"كم كم" أخطر مكان
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,097
معدل تقييم المستوى: 7532
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7532
قديم 30-04-2020, 21:14 المشاركة 1   
نجمة نزار إبراهيم: المغرب جنة الحفريات بالعالم .. و"كم كم" أخطر مكان

نزار إبراهيم: المغرب جنة الحفريات بالعالم .. و"كم كم" أخطر مكان
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
حاوره: يوسف لخضر
الخميس 30 أبريل 2020
قبل أيام، نشرت المجلة العلمية "ZooKeys"، المتخصصة في علم الحيوان، دراسةً كبيرة حول منطقة "كم كم"، الغنية بالحفريات القديمة، المتواجدة في الجنوب الشرقي المغربي، كان من بين خلاصاتها أن هذا المكان يُعتبر أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض.

وراء هذا العمل فريق من العُلماء في الحفريات والجيولوجيا من أوروبا وأميركا وكندا وأيضاً من المغرب، والمؤلف الرئيسي للدراسة هو نزار إبراهيم، حفيد الراحل عبد الله إبراهيم، ثالث رئيس حكومة في تاريخ المغرب المستقل ما بين دجنبر 1958 وماي 1960، بعد كل من الراحلين مبارك البكاي لهبيل وأحمد بلافريج.

في هذا الحوار مع هسبريس، يُطلعنا الدكتور نزار إبراهيم على مساره العلمي في جامعات إنجلترا وإيرلندا، وعمله كأستاذ في جامعات الولايات المتحدة الأميركية، كما يكشف عن بداية شغفه بعالم الحفريات انطلاقاً من كتاب قرأه، وأثر كل ذلك على نظرته للعالم.

من أين بدأ مساركم في درب الأركيولوجيا؟

وُلدت في برلين بألمانيا عام 1982، وحصلت على "بكالوريوس العلوم" من جامعة بريستول بإنجلترا في الجيولوجيا وعلم الأحياء عام 2006، وبعد ذلك حصلت على درجة الدكتوراه من كلية الطب في جامعة كلية دبلن (أيرلندا) سنة 2011، بعد ذلك، بدأتُ دراسات ما بعد الدكتوراه في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية لأكثر من أربع سنوات.



في الوقت الحالي أنا أستاذ مساعد (مسار الحيازة) في جامعة ديترويت بالولايات المتحدة الأمريكية حيث أُدرِّس علم التشريح البشري والتشريح المقارن والتطور، وأنا أيضاً باحث زائر بجامعة بورتسموث بإنجلترا وباحث مشارك في متحف كارنيجي في بيتسبرغ بالولايات المتحدة الأمريكية. كما أعمل أيضاً مُستكشِفا مع شركة "ناشيونال جيوغرافيك".

كيف بدأ اهتمامكم بالأركيولوجيا والحفريات؟

بدأ شغفي بالعلوم، وخصوصاً علم الحفريات، من خلال كتاب حول الديناصورات. أضف إلى ذلك أنني كنت محظوظاً بالعيش في برلين، وهي مدينة بها متحف رائع للتاريخ الطبيعي يضم أكبر هيكل عظمي لديناصور في العالم، كما كان لدي دائماً شغف بالحيوانات وكنت مهتماً جداً بقصص المغامرات البعيدة والرحلات إلى جهات العالم الأربع، وعلم الحفريات أتاح لي عيش كل هذا الشغف.

ماذا تعلمتم من علم الحفريات؟

منحتي دراسة علم الحفريات منظوراً مهماً جداً للعالم، ففي التاريخ الكبير للحياة، يبقى فصلنا المتعلق بالإنسان العاقل "Homo sapiens" قطعة صغيرة فقط في كتاب كبير، والنظرة بهذا الحجم سمحت لي برؤية الآثار طويلة المدى للأزمات الكبيرة، مثل فُقدان التنوع البيولوجي أو الاحتباس الحراري.

هل فعلاً يُعتبر المغرب جنة الحفريات في العالم؟

بالفعل، المغرب هو موقع للبحث مثير للاهتمام جداً لعُلماء الجيولوجيا والحفريات، لأنه يحتوي عملياً على آثار لجميع المراحل الرئيسية لحياة وتاريخ كوكبنا، هناك طبعاً مناطق أخرى في العالم بها كنوز جيولوجية وحفرية مماثلة، لكن ليست كثيرة.

هل تحظى إفريقيا بالاهتمام اللازم لكشف تاريخها القديم؟

لقد تمّ إهمال تاريخ الحفريات في إفريقيا لمدة طويلة، باستثناء أصل الإنسان؛ إذ نجد أن الغالبية العُظمى من المعلومات التي لدينا حول تاريخ التطور تأتي من أوروبا والأميركيتين، أريد أن أغير هذا الأمر واكتشاف تاريخ الحياة في إفريقيا، ثاني أكبر كتلة قارية من حيث الحجم.



ما هو أغرب كائن جرى اكتشافه في المغرب عن طريق الأركيولوجيا؟

هناك عدد لا بأس به من المخلوقات الغريبة التي تم اكتشافها في المغرب، مثل الزواحف الطائرة المسماة "Alanqa Saharica"، والأطلسوريس الكبير.

كيف بدأ اهتمامكم بمنطقة "كم كم" الموجودة في الجنوب الشرقي للمملكة؟

كنت مهتماً بعمل عالِم الحفريات الألماني الشهير إرنست سترومر الذي قام بالعديد من الاكتشافات الحفرية الهامة في مصر فيما يخص التكوين الجيولوجي لمنطقة "الواحات البحرية" التي يعود تاريخها إلى حوالي 100 مليون سنة، ونجد أن منطقة "كم كم" في المغرب لها العُمر نفسه تقريباً، لذلك قررتُ استكشاف الطبقات الحمراء الموجودة في الجنوب الشرقي للمغرب لأنها ما زالت الأكبر من وجهة نظر جغرافية.

ما هي خلاصة الدراسة التي نشرتم مؤخراً حول هذه المنطقة؟ وكم تطلبت من الوقت؟

تصف هذه المقالة العلمية التي نُشرت في المجلة العلمية "ZooKeys" بتفصيل كبير الجيولوجيا والبيئات القديمة في هذه المنطقة، بالإضافة إلى جميع الكائنات الأحفورية التي كانت فيها من الأصغر إلى الأكبر.

استغرق العمل على هذه الدراسة سنوات عدة، وقد تأتى جزء كبير من المعلومات فيها من أطروحتي للدكتوراه، لكنني قُمت بإضافة محتوى كما أشركتُ باحثين آخرين في هذا المشروع من أجل جمع المعلومات من جميع الدراسات التي أُجريت حول منطقة "كم كم".

قلتم في الدراسة إن منطقة "كم كم" تُعتبر أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض، كيف ذلك؟

وصفتُ النظام البيئي القديم في هذه المنطقة بأنه أخطر مكان في العالم لأنه كان يضم مجموعةً كبيرةً من الحيوانات المفترسة العملاقة: العديد من الديناصورات اللاحمة بحجم كبير أكثر من الديناصور الشهير تيرانوصورس ريكس من أميركا الشمالية، وكذلك التماسيح المُخيفة والزواحف الطائرة المرعبة، إنه مكان يحتوي على العديد من حفريات الحيوانات المفترسة وعدد قليل من حفريات الحيوانات العاشبة.



ما قيمة هذه الدراسة بالنسبة للباحثين؟

ستكون هذه الدراسة مصدراً لا غنى عنه للباحثين من مختلف التخصصات لعدة عقود: علماء الحفريات والجيولوجيون وعلماء الأحياء، لأنها تُسلط الضوء على فصل غير معروف من تاريخ كوكبنا، إنه العصر الطباشيري لإفريقيا الذي اتسم باحتباس حراري كبير وبمستويات بحار مرتفعة للغاية، هذا يُذكرنا بأن علم الحفريات بشكل عام هو أفضل وسيلة لفهم عواقب أكبر التحديات التي تواجه البشرية: أزمات التنوع البيولوجي والتغيرات على المستوى العالمي. دراسة الماضي تسمح لنا بفهم الحاضر والاستعداد للمستقبل، ومن المؤكد أيضاً أن هذه الاكتشافات ستجعل العديد من الناس على اطلاع على كنوز المغرب القديمة.

هل لديكم تواصل مع الباحثين في المغرب؟ وما اقتراحكم لتطوير الأركيولوجيا وطنياً؟

أعمل مع عدد من الباحثين والطلبة المغاربة، وقد أنشأنا مجموعة بحثية في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. الآن ينبغي على وجه الخصوص تطوير وبناء متحف وطني للتاريخ الطبيعي في المغرب، وهو أمر سبق أن تم الإعلان عنه منذ فترة طويلة لكنه لم يتحقق أبداً، إنه من الضروري للغاية تسليط الضوء على كنوز المغرب القديمة وحمايتها.
هسبريس
======================================









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 الحكومة تصادق على مشروع قانون جديد يهم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض
0 موعد زيادة 10 دراهم في “البوطا”.. هذا تعليق الحكومة
0 الكونفدرالية تتهم الحكومة بالعمل على تفكيك الحركة النقابية وافراغ الحوار من مضمونه .. وتستدعي جهازها التقريري إلى دورة طارئة
0 ​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة ولوج سلك أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين - مسلك التعليم الثانوي الإعدادي - دورة أبريل 2024
0 مضامين "التربية الجنسية" في تدريب مؤطري المخيمات تثير الجدل بالمغرب
0 زيادة تفوق 1000 درهم... مصادر نقابية تكشف ملامح العرض الحكومي المطروح أمام النقابات في الحوار الاجتماعي
0 مواعيد انعقاد اجتماعات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء المركزية من أجل النظر في جداول الترقي في الدرجة بالاختيار برسم سنة 2022.
0 ​مذكرة رقم 24-156 بتاريخ 23 أبريل 2024 في شأن محاربة التدخين بمؤسسات التربية والتكوين.
0 ​مذكرة رقم 24-155 بتاريخ 23 أبريل 2024 في شأن قائمة الوثائق المطلوبة للمصادقة على الأنظمة الأساسية للجامعات الرياضية واستفادتها من المنح المخصصة لها .
0 ​مذكرة رقم 24-153 بتاريخ 22 أبريل 2024 في شأن انتقاء مفتشين تربويين للتعليم الابتدائي للقيام بمهام التأطير والمراقبة والتقييم في إطار برنامج تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغرب