منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - السنة النبوية وأهميتها في التشريع
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الحواط
الحواط
:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 6 - 2 - 2008
المشاركات: 128
معدل تقييم المستوى: 0
الحواط في البداية
الحواط غير متواجد حالياً
نشاط [ الحواط ]
قوة السمعة:0
قديم 06-02-2019, 11:35 المشاركة 1   
افتراضي السنة النبوية وأهميتها في التشريع

السنة النبوية وأهميتها في التشريع

تعريف السنة النبوية
– السنة في اللغة هي المنهج و الطريقة و السبيل ، و يتساوى في ذلك الطريقة المحمودة و المذمومة ،
و سنة الله : أحكامه و أمره و نهيه ، و سنها الله للناس أي بينها و فصلها ،
و السنة : أي السيرة حسنة كانت أم قبيحة
(وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأوّلين) .
– والسنة النبوية في اصطلاح المحدثين، هي
(كلّ ما نُقِل عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - من قول وفعل وتقرير، وصفات خَلْقية وخُلُقية، سواءً أكان ذلك قبل البعثة أم بعدها) ، و قد نظر الفقهاء إلى السنة على أنها ما طلب من المكلف فعله طلباً غير جازم ، أي ما كان مطلوباً من المسلمين أن يفعلوه لكن دون إلزام لهم على فعله ، و قيل أيضاً بأنها ما يُثاب فعله و لا يُعاقب تركه .
أهمية السنة النبوية
– للسنة النبوية فضل كبير في توضيح الكثير من الآيات القرآنية ، و توضيح الأحكام الشرعية و الرد على مسائل عديدة ، و منها مسألة الصلاة ، فلم يُذكر في القرآن الكريم شئ عن كيفية الصلاة ، و لكن عملها الرسول الكريم صل الله عليه و سلم للمؤمنين ، و قال لهم ” صلوا كما رأيتموني أصلي ” .
– والسنة النبوية هي الأصل المعتمد بعد كتاب الله عز وجل بإجماع أهل العلم ، و هي حجة قائمة مستقلة على جميع الأمة ، من جحدها أو أنكرها أو زعم أنه يجوز الإعراض عنها والاكتفاء بالقرآن فقط فقد ضل ضلالاً بعيداً ، و قد أجمع علماء الإسلام على أن الأصول المجمع عليها ثلاثة :
الأصل الأول : كتاب الله .
الأصل الثاني : سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الأصل الثالث : إجماع أهل العلم .
– و قد تنازع أهل العلم في أصول أخرى .
قال تعالى في كتابه الكريم في سورة آل عمران:
وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ .
و قال سبحانه أيضا في سورة آل عمران:
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ .
– وقال سبحانه في سورة النساء:
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ” ،
و قال الشافعي رحمه الله :
(إذا رويت عن الرسول حديثا صحيحا ثم رأيتموني خالفته فاعلموا أن عقلي قد ذهب) .









[SIGPIC][/SIGPIC]ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
آخر مواضيعي

0 مكانة السنة في التشريع
0 أقسام الحديث الحسن
0 الحديث الحسن
0 المصنفات في الحديث الصحيح
0 الحديث الصحيح
0 الحديث الصحيح
0 أقسام السنة النبوية
0 السنة النبوية وأهميتها في التشريع
0 الحديث النبوي ــ الحديث القدسي
0 من كنوز التراث العربي : رسالة الغفران