منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - متى يُرد الاعتبار لأطر الإدارة التربوية و يُفعَّل مرسوم التعويضات المخولة لها؟
عرض مشاركة واحدة

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1293
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1293
قديم 16-10-2008, 12:55 المشاركة 1   
هام متى يُرد الاعتبار لأطر الإدارة التربوية و يُفعَّل مرسوم التعويضات المخولة لها؟

متى يُرد الاعتبار لأطر الإدارة التربوية و يُفعَّل مرسوم التعويضات المخولة لها؟
عبد الإله العزوزي


لا أحد ينكر المكانة المتميزة التي تمثلها الإدارة التربوية في المنظومة التعليمية ، ودورها في تفعيل إصلاح التعليم ،و تأثيرها المباشر على تحسين مردودية المؤسسات التعليمية وجودة الخدمات التي تقدمها للتلاميذ، بحيث أصبح الجميع يقر و يعترف بالمتغيرات التي عرفتها المهام الإدارية و التربوية على مستوى التعامل والانفتاح و اتخاذ المبادرات، مواكبة للمتغيرات العامة التي عرفتها المنظومة التربوية في بلادنا خاصة مع بداية تفعيل الميثاق الوطني للتربية و التكوين بغية تحقيق أهداف نبيلة تدفع في اتجاه رقي المجتمع وتقدمه ، وتتمثل هذه الأهداف في تربية الناشئة و إعدادها للاندماج المنتج في الحياة الاجتماعية وتوفير الموارد البشرية اللازمة لتحقيق أهداف المجتمع القريبة والمتوسطة و البعيدة المدى وذلك في إطار مناخ تتوافر فيه علاقات إنسانية تشاركية سليمة ، وكذلك الأدوات و الأساليب العصرية في مجال الأداء التربوي و الفعل الإداري للحصول على أفضل النتائج بأقل جهد و بأدنى كلفة وفي أقصر وقت ممكن.
وإذا كانت الإدارة التربوية تعتبر في ميدان التعليم من أهم الفاعليات المؤثرة في مسارات النظام التربوي على المستويات الكمية و النوعية ، و في مدى انفتاح هذا النظام على المجتمع نظرا للمهام التسييرية
والإشرافية المناطة بها ، فإن التطور السريع الذي تعرفه جميع مناحي الحياة اجتماعيا و سياسيا و اقتصاديا يحتم على المسؤولين في قطاع التربية و التكوين إيلاء أهمية قصوى للإدارة التربوية ، وذلك بتحديد تركيبتها ومهامها ، والعمل على تعزيز أدوارها و تحفيزها ماديا ومعنويا .
و إذا كانت المراسيم و القرارات و المذكرات الوزارية الصادرة في هذا الشأن منذ أول مرسوم متعلق بالنظام الأساسي الخاص بمؤسسات التعليم الثانوي (11 فبراير 1972 ) إلى آخر مذكرة رقم 17 بتاريخ 2 مارس
2006 التي تحدد شروط و كيفيات تنظيم التكوين الخاص لفائدة الأطر المكلفة بمهام الإدارة التربوية ، قد
حددت طبيعة الإدارة التربوية من حيث التركيبة و التنظيم والاختصاصات ، فإن هذا المجال لايزال في حاجة
إلى عدد آخر من القوانين و القرارات التي بإمكانها أن تعيد للإدارة التربوية هيبتها و اعتبارها الرمزي و
المعنوي من جهة، و لتأهيلها من جهة أخرى حتى تلعب دورا أكثر فاعلية و تأثيرا، و أهم هذه القرارات:
- إحداث إطار خاص بهيئة الإدارة التربوية
- إحداث منصب المدير المساعد بالفرعية المدرسية، وتعميمه على مؤسسات الوسط الحضري ذات الحجم الكبير
- دعم الإدارة التربوية بموارد بشرية إضافية عن طريق إعادة الانتشار وتوظيفات جديدة
- مد مؤسسات التربية و التعليم بالاعتمادات الضرورية لتسييرها
- توفير التكوين الأساسي و المستمر لفائدة هيئة الإدارة التربوية مع التركيز على الإشكاليات الحقيقية لتدبير المؤسسات التعليمية .
- تعميم تجربة مشروع مؤسسة لتشمل كافة مؤسسات التربية و التعليم العمومي مع تفعيل مجالس التدبير
- إعطاء استقلالية أكبر في مجال التدبير المالي لمؤسسات التربية و التعليم و خصوصا منها مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي .
- دعم الإدارة التربوية في استثمار تكنولوجية الإعلاميات و الاتصالات لتحديث تدبير مؤسسات التربية و التعليم العمومي مع دعمها بالأطر التقنية .
- تعزيز التواصل مع الإدارة التربوية وإشراكها المتواصل في معالجة القضايا الإدارية و التربوية التي تتخلل مسار النظام التربوي .
ونظرا للدور الحيوي المنوط بالإدارة التربوية ، و اعتبارا لخصوصية مهامها و صعوبة ظروف الاضطلاع بها بحيث تواجه هذه الإدارة مجموعة من الإكراهات من أهمها :
- غياب النص القانوني (الإطار ) الذي يحمي رجل الإدارة من الشطط في استعمال السلط لأنه مكلف بمهمة فقط
- ضعف الطاقم المساعد على إنجاز مهام الإدارة التربوية
- تشعب المسؤوليات و الأنشطة المطلوب ممارستها و التي يتطلب إنجازها مؤهلات خاصة .
- ثقل المسؤولية على صعيد التدبير الإداري و المالي في ظل تعدد المخاطبين و الشركاء و الفاعلين.
- ضعف التحفيز و التشجيع بالنظر إلى المجهودات المبذولة
- ضعف تأهيل قدرات المؤسسات و تزويدها بالوسائل الكافية و التكنولوجيات الحديثة .
- نقص في التكوين الأساسي و المستمر في مجال التدبير التربوي و الإداري و المالي .
و من هذا المنطلق ، فإن الارتقاء بالإدارة التربوية يتطلب بالإضافة إلى دعم المكتسبات التي جاء بها الميثاق الوطني ، توفير شروط التحفيز المادي و المعنوي لفائدة هذه الأطر، كما أنه من أجل خلق إدارة تربوية حداثية تساوق بين الحق و الواجب ، فقد أصبح لزاما على المسؤولين تحسين الوضع القائم و العمل على تحصينه و ذلك بتفعيل مشروع المرسوم رقم 08-208 بتغيير المرسوم رقم 858-02.02 الصادر في 8 ذي الحجة 1423 -10 فبراير، بشأن التعويضات المخولة لأطر الإدارة التربوية المكلفين بمهام تسيير مؤسسات التربية و التعليم العمومي المصادق عليه من طرف المجلس الحكومي المنعقد يوم 17 يناير 2008 موافق 8 محرم 1429 ، و الذي مازال ينتظر مصادقة المجلس الوزاري،حيث تم إغفال إدراجه في المجلس الوزاري السابق المنعقد بمدينة وجدة بتاريخ 08 يوليوز 2008 ، مع إعادة النظر في التعويضات عن السكنى المخولة لهذه الفئة من الأطر ،وكذا إعادة النظر في القرار الوزاري رقم 04-764 الصادر في 20 أبريل 2004 المتعلق بتحديد كيفيات وضع لوائح الأهلية لشغل مهام الإدارة التربوية بمؤسسات التربية و التعليم العمومي ،و ذلك من خلال التنصيص على مقتضيات تمكن من التصدي لظاهرة العزوف عن تقلد مهام الإدارة التربوية بهذه المؤسسات .
و لا يفوتنا ونحن نتطرق لموضوع الإدارة التربوية أن نشير إلى المبادرة الإيجابية التي أقدمت عليها النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) مؤخرا ، بتشكيل سكرتارية وطنية لهيئة الإدارة التربوية تتكون من 15 عضوا يمثلون مختلف الفئات و الجهات ، أسندت إليها مهام دراسة و تتبع الملف المطلبي لهذه الهيئة و الذي يتضمن بالإضافة إلى المطالب السابقة الذكر، مطالب أخرى منها :
- التعويض عن التنقل وعن العالم القروي ـ التعويض عن تدبير الامتحانات لجميع الأسلاك ـ منح هيئة الإدارة التربوية نقط جزافية في الترقية ـ احتساب التعويضات الإدارية في راتب التقاعد ـ التخفيف من ساعات العمل ـ
حق الاطلاع و الطعن في النقطة الإدارية الممنوحة من طرف النيابة ـ إخضاع عملية إعفاء هيئة الإدارة التربوية لمداولات اللجن الثنائية بهدف تحصينها ـ تطبيق مبدأ الكفاءة الواحدة ...إلخ.

2008/10/15
الإتحاد الإشتراكي









آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون