تفاجأ العديد من المتتبعين لجلسة الاستماع لرئيس الحكومة التي عقدت يوم الجمعة 30 نونبر المنصرم حين قدم تعقيبا حول سؤال عن قرار الاقتطاع من أجور المضربين حين أكد أن قرار الاقتطاع جاء تحت ضغط بعض النقابات و لم يحدد أسماءها بالضبط غير أن الأكيد أن بعض هذه النقابات تابعة لأحزاب مصطفة بالمعارضة و أضاف ان الإضراب أصبح عطلة مدفوعة الأجر و أن نسبة المشاركة تكون مرتفعة و لو كانت النقابة الداعية إليه غير معروفة
من جهة أخرى أكد عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة أن الموظفين حصلوا على حقوقهم طوال سنوات من الاحتجاج و أوضح أن الأجور بالمغرب هي الأعلى بالنظر إلى مثيلها بالدول المجاورة كالجزائر و تونس و مصر حيث وصل متوسط الأجر بالمغرب حوالي 7000 درهم ,انه حان الوقت لحل مشاكل فئات مغربية مهمشة لا تملك شيئا و لم تحتج يوما أن رفع هذا التهميش سيكون بتضامن و مساهمة الطبقة المتوسطة التي يمثل الموظفون جزءا كبيرا منهاو أوضح في علاقة بالموضوع ان الحكومة كانت عازمة على اقتطاع ضريبة تضامنية تصب بصندوق التضامن تقتطع من اجور جميع الموظفين إلا أن الفكرة لقيت معارضة بعض الأطراف بالحكومة حيث تم رفع سقف الأجور المعنية بالضريبة الجديدة إلى 25 ألف درهم