منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - غوتيريس يبدد الأوهام والعالم يصادق على ميثاق الهجرة في مراكش
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,099
معدل تقييم المستوى: 7532
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7532
قديم 10-12-2018, 13:54 المشاركة 1   
نجمة غوتيريس يبدد الأوهام والعالم يصادق على ميثاق الهجرة في مراكش

غوتيريس يبدد الأوهام والعالم يصادق على ميثاق الهجرة في مراكش

ـ يوسف لخضر
الاثنين 10 دجنبر 2018
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
حرص أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، على أن يُبدد ما اعتبره أوهاماً رُوجت حول الميثاق العالمي للهجرة؛ وذلك خلال الافتتاح الرسمي للمؤتمر الحكومي الدولي الذي اعتمد هذا الميثاق، اليوم الاثنين في مدينة مراكش، بحضور أكثر 150 دولة.

وقال غوتيريس، في كلمة افتتاحية بالمؤتمر الحكومي الدولي إن "هذا الميثاق بمثابة خارطة طريق لمنع المعاناة والفوضى وتوفير استراتيجيات التعاون التي ستفيد الجميع، لكن هناك العديد من الأكاذيب والأوهام حول الميثاق وقضية الهجرة بصفة عامة".

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "دعوني أبدأ بتبديد بعض الأوهام حول الميثاق، الوهم الأول يقول إن الاتفاق سيسمح للأمم المتحدة بفرض سياسات الهجرة على الدول الأعضاء، وبالتالي انتهاك سيادتها، هذا خطأ لأن هذا ميثاق وليس معاهدة".

وأوضح غوتيريس أن الميثاق ليس ملزماً قانوناً، بل هو إطار للتعاون الدولي، وينص بصريح العبارة على "الحق السيادي للدول في تحديد سيادتها الوطنية للهجرة وحقها في تدبيرها وفقا لسلطتها وبما يتوافق مع القانون الدولي".

أما "الوهم الثاني"، حسب غوتيريس، قائل إن الهجرة هي في الأساس حركة الناس من الجنوب إلى الشمال، وهو اعتقاد خاطئ، على اعتبار أن الهجرة من الجنوب إلى الجنوب هي اليوم أكثر من الهجرة من الجنوب إلى الشمال، وزاد: "هناك عدد أكبر من المهاجرين الأفارقة في بلدان إفريقية أخرى مقارنة بأوروبا".

وأشار غوتيريس إلى أن الوهم الثالث يدعي بأن البلدان المتقدمة لا تحتاج إلى الهجرة، واعتبر أن هذا الأمر غير صحيح، وأردف مُوضحاً: "في عدد من الأماكن التي تتراجع فيها معدلات الخصوبة ويزداد متوسط العمر المتوقع، ستصاب الاقتصادات بالركود وسيعاني الناس دون هجرة".

وذهب غوتيريس إلى إعطاء مثال حول هذا المعطى، وقال: "دعوني أعطيكم مثالاً واحداً، أمي في البرتغال وتبلغ من العمر 95 سنة وهي تحتاج إلى رعاية منزلية على مدار اليوم، وعندما أزورها فنادراً ما أرى شخصاً بُرتغالياً يعتني بها، عادة ما يكون المهاجرون هم الذين يستجيبون لاحتياجاتها على مدار الساعة. والبرتغال ليست واحدة من أغنى دول العالم".

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن "مُعظم البلدان المتقدمة بحاجة إلى مهاجرين في مجموعة واسعة من الأدوار الحيوية، من رعاية كبار السن إلى منع انهيار الخدمات الصحية، لذا دعونا ننتقل من الخرافة إلى الواقع، وهذا ما يفعله بالضبط هذا الاتفاق العالمي حول الهجرة".

وبحسب غوتيريس، فإن أكثر من 80 في المائة من مهاجري العالم بين البلدان يتنقلون بطريقة آمنة ومنظمة، لكنه أشار إلى أن الهجرة غير الخاضعة للتنظيم تحمل تكلفة بشرية فادحة، فهناك أرواح تفقد في الرحلات المحفوفة بالمخاطر عبر الصحاري والمحيطات والأنهار على يد المهربين وعديمي الضمير.

وأورد أن 60 ألف مهاجر لقوا حتفهم أثناء تنقلهم منذ عام 2000، واعتبر أن هذا الأمر "مصدر للعار الجماعي، فبغض النظر عما إذا كانت حركتهم طوعية أم قسرية، أو كانوا قادرين على الحصول على إذن رسمي أم لا، يجب احترام حقوقهم الإنسانية وضمان احترام كرامتهم".

وأكد المسؤول الأممي أن المجتمعات تكون قوية أكثر بالتعدد، وليست مهدداً به، وقال إن "المجتمعات لا تأتي عن طريق الصدفة، بل بالاستثمار في تعدد الأعراق والديانات والثقافات والسياسات الاقتصادية والاجتماعية، وأن يشعر كل عضو وكل مجموعة بالانتماء إلى المجتمع ككل، وهذه هي الطريقة لمواجهة موجة العنصرية وكراهية الأجانب".

وبحسب غوتيريس، فإن الميثاق العالمي للهجرة يُركز على فكرتين بسيطتين؛ الأولى أن الهجرة "كانت دائماً وسطنا بل أصبحت حتمية وضرورية أكثر من أي وقت مضى، لذلك يجب أن تكون الإدارة جيدة وآمنة وليس غير منتظمة وخطيرة، أما الفكرة الثانية فتشير إلى أن هناك فرصا كبرى لكي تنجح السياسات الوطنية في التعاون الدولي بفضل الميثاق".

جدير بالذكر أن المؤتمر المستمر غداً الثلاثاء، ويعد ثمرة 18 شهراً من المفاوضات المكثفة بين البلدان، وستتم المصادقة على الميثاق الذي يوصي بتبني الممارسات الفضلى في مجال الهجرة في إطار احترام حقوق الإنسان وسيادة الدول.

وبالإضافة إلى المسؤولين الحكوميين، يشارك في هذا المؤتمر أزيد من 700 شريك، ضمنهم ممثلون عن المجتمع المدني والقطاع العام ومهاجرون، الذين سيخوضون في نقاشات حول فرص الشراكات المبتكرة وإمكانيات التعاون والمبادرات الشاملة مع الحكومات.
هسبريس
===========================================









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 ​مباراة ولوج سلك أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين - مسلك التعليم الثانوي الإعدادي - دورة أبريل 2024
0 بيان توضيحي - مديرية مولاي يعقوب
0 الحكومة تصادق على مشروع قانون جديد يهم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض
0 موعد زيادة 10 دراهم في “البوطا”.. هذا تعليق الحكومة
0 الكونفدرالية تتهم الحكومة بالعمل على تفكيك الحركة النقابية وافراغ الحوار من مضمونه .. وتستدعي جهازها التقريري إلى دورة طارئة
0 ​نتائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة ولوج سلك أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين - مسلك التعليم الثانوي الإعدادي - دورة أبريل 2024
0 مضامين "التربية الجنسية" في تدريب مؤطري المخيمات تثير الجدل بالمغرب
0 زيادة تفوق 1000 درهم... مصادر نقابية تكشف ملامح العرض الحكومي المطروح أمام النقابات في الحوار الاجتماعي
0 مواعيد انعقاد اجتماعات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء المركزية من أجل النظر في جداول الترقي في الدرجة بالاختيار برسم سنة 2022.
0 ​مذكرة رقم 24-156 بتاريخ 23 أبريل 2024 في شأن محاربة التدخين بمؤسسات التربية والتكوين.