منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - المغرب يسلّح التلاميذ والطلبة بالتربية العلمية للتزود بمَلكة الابتكار
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,179
معدل تقييم المستوى: 7541
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7541
قديم 13-11-2018, 22:03 المشاركة 1   
Smile المغرب يسلّح التلاميذ والطلبة بالتربية العلمية للتزود بمَلكة الابتكار

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ المغرب يسلّح التلاميذ والطلبة بالتربية العلمية للتزود بمَلكة الابتكار
محمد الراجي (صور: منير امحيمدات)
الثلاثاء 13 نونبر 2018
موازاة مع مناقشة القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين بالبرلمان، تستضيف جامعة محمد الخامس، ابتداء من الثلاثاء إلى غاية يوم الخميس المقبل، ورشة علمية حول موضوع "التربية العلمية: طرق وممارسات مبتكرة".



وكشف خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أن تنظيم الورشة العلمي، التي يشارك فيها خبراء مغاربة وأجانب، يأتي في سياق العمل الذي تبذله الدولة من أجل تمكين المتعلمين، منذ التحاقهم بالمدرسة، من تملّك مَلكات الابتكار.

وقال الصمدي لا مناص اليوم للمغرب من ربْط منظومته التربوية بالتربية العلمية، باعتبار أن اقتصاد المملكة لم يعد يرتكز فقط على الفلاحة والسياحة، كما كان سابقا؛ بل أضحى يعتمد على الطاقات المتجددة وصناعة السيارات والصناعة المتعلقة بالطيران والبيئة والصناعات الغذائية وغيرها.

وأكد كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي أن إدماج التربية العلمية ضمن المنظومة التربوية سيُمكّن المتعلمين في وقت مبكّر من اكتشاف المهَن وسيحفزهم على الابتكار، ما سيُفضي إلى بروز طاقات ونوابغ في الميدان العلمي تنهض بتقدم المغرب على جميع المستويات.



وأردف المسؤول الحكومي أنّ إنجاح إدماج التربية العلمية ضمن المنظومة التربوية يتطلب تكوين كفاءات علمية وأكاديمية متميزة وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.

وجوابا عن سؤال لهسبريس حول ما إن كان المغرب يتوفر على مؤسسات تعليمية متوفرة على التجهيزات الكفيلة بتطبيق التربية العلمية، قال الصمدي إن المؤسسات التعليمية المغربية اليوم "تتوفر على تجهيزات مهمة جدا في مختلف المستويات التعليمية، وليس فقط في التعليم العالي".

وأضاف: "المؤسسات التعليمية في بلدنا مزودة بمختبرات وآليات وتجهيزات مهمة جدا، من أجل تمكين الطلبة من ممارسة الأشغال التطبيقية في أحسن الظروف"؛ غير أن عددا من المؤسسات التعليمية تعاني من خصاص على مستوى التجهيزات، خاصة في المناطق شبه الحضرية.



وقال في هذا الإطار: "صحيح أن هناك مؤسسات تعليمية بمختلف مستوياتها تعاني من إشكالات على مستوى توفر التجهيزات الكفيلة بمساعدة الطلبة والتلاميذ على الابتكار، خاصة في المناطق شبه الحضرية التي تعاني من الخصاص"؛ لكنه أكد أن هنالك جهودا تُبذل لتجاوُز هذا الإشكال.

وأشار الوزير في هذا الإطار إلى أن الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 تروم تخصيص دعم استثنائي للعالم القروي والمناطق الهشة من أجل خلق نوع من تكافؤ الفرص بينها وبين المناطق التي تتمتع بالقرب من مواقع التكنولوجيا والتجهيزات الملائمة.

من جهته، قال عبد الحنين بلحاج، رئيس جامعة محمد الخامس بالنيابة، إن الورشة العلمية حول "التربية العلمية"، المنظمة من لدن جامعة محمد الخامس بالرباط والمدرسة العليا للأساتذة التابعة لها، تُعدّ مناسبة مهمة لتبادل الخبرة بين خبراء مغاربة وأجانب حول الطرق الديداكتيكية الجديدة للتعليم في مختلف المستويات الدراسية.



وأضاف بلحاج أن أهمية الورشة العلمية المذكورة تتجلى في وجود عدة نتائج أسفرت عنها دراسات حول تدريس العلوم، معتبرا أن التجارب التي سيتبادلها الخبراء المشاركون في هذه التظاهرة العلمية ستمكّن من الخروج بطُرق جديدة لبلورة منهجية جديدة وملائمة تضمن جودة التعليم والتربية العلمية بالمغرب.

من جهته، شدّد حسن جزيري، مدير المدرسة العليا للأساتذة بالرباط، على أهمية وضرورة التربية العلمية كمكوّن أساس للمنظومة التربوية؛ ذلك أنها، يردف المتحدث، تحسّن ظروف التعليم وتمكن من تزويد التلاميذ بكفاءات ومؤهلات تمكّنهم من رفع قدرتهم على الخلق والابتكار.



وإذا كان بإمكان الأطفال المتمدرسين أن ينالوا حظهم من التربية العلمية، باعتبار أن هذه التربية تُلقّن في المدارس، فإن الأطفال غير المتمدرسين يٰحرمون من هذا الحق، حسب بياتريز ماسيدو، الموظفة السابقة بالأمم المتحدة المتخصصة في الديداكتيك العلوم، مبرزة أن تجاوز هذا التحدي يتطلب تضافر جهود الجميع، ليس فقط على المستوى المحلي، بل على الصعيد العالمي بين أصحاب القرار والخبراء في مختلف الدول.

ويشارك في ورشة "التربية العلمية.. طرق وممارسات مبتكرة" خبراء من الأرجنتين وإسبانيا وكندا والأوروغواي، وستُرفع التوصيات التي ستتمخض عن أشغالها إلى أصحاب القرار السياسي والتربوي في المغرب.
هسبريس









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 تنصيب مديرة جديدة للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الرباط - سلا - القنيطرة
0 وفاة المشمول برحمة الله التلميذ يوسف أزهري ..... الثانوية التأهيلية الأدارسة بالمديرية الإقليمية بفا
0 ​النتائج النهائية لمباراة ولوج سلك أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين مسلك التعليم الثانوي الإعدادي- دورة أبريل2024
0 مذكرة رقم 24-160 بتاريخ 14 ماي 2024 في شأن منحة هامفري (Humphrey) برسم الموسم الدراسي 2026-2025 .
0 الدرك يفك لغز اختفاء تلميذة في ابن أحمد
0 بعد رفض المجلس الجهوي بمراكش.. طلب افتحاص مديرية التعليم بآسفي يصل العدوي
0 اليوم الدولي للاحتفال بالأركان يسائل استفادة المملكة من "الشجرة الفريدة"
0 المغرب يحتاج دراسة الآثار البيئية والغذائية قبل استعمال البذور المقاومة للجفاف
0 برميل النفط يواصل تراجعه عالميا وتوقع حدوث انخفاض جديد في الأسعار بمحطات الوقود المغربية
0 بنموسى يؤكد عودة جل الأساتذة الموقوفين إلى عملهم ويكشف عن العقوبات التأديبية الصادرة في حقهم