[سعيد الغازي]

موضوع في غاية الأهمية والخطورة في نفس الوقت ويحتاج - كما عبر بعض الإخوان - إلى المذكرات الصادرة في هذا الشأن قطعاً لأية اجتهادات قد تكون تبعاتها خطيرة على الفاعلين التربويين بالمؤسسة التعليمية. وأذكر من أيام الدراسة الإعدادية والثانوية أن مؤسستنا كانت تضم قاعة باسم " قاعة الانتظار" يتم ادخال التلاميذ الذين غاب أستاذهم بدون إخبارإليها أو إلى المكتبة حيث يجدون أستاذاً متطوعاً أو أحد الأطر الإدارية الذي يؤطرهم خلال تلك الحصة إما بمراجعة بعض الدروس أو مسابقات ثقافية أو نقاش جدي أو قراءة بعض الكتب والتعرف على كيفية البحث في المعجم مثلاً أو إلى الملاعب... وهذا يستفيدون وُيقطع الطريق على بعض المشاكل التي قد يتعرضون لها إذا خرجوا للشارع. ولكن السؤال المطروح الآن هل تتوفر مؤسساتنا التربوية على الإمكانيات التي تسمح بذلك في ظل ظاهرة الاكتظاظ وفقر المدرسة إلى المرافق حتى الضرورية ؟