[ramsiss]

صادفت طرائف كثيرة منها:
أثناء حصة القراءة للسنة الثانية طلبت من تلميذة أن تقوم بقراءة نص، قلت لها "يكفي" حتى تكف عن القراءة فقامت بتكرار الكلمة "يكفي"، قلت "يكفي" مرة أخرى فكررتها فلم أجد بدا إلا بقول "باراكا" حينها كفت عن القراءة.
و أنا أقوم باستدراج تلاميذ المستوى الأول لاستخراج كلمات اللوحة القرائية التي كانت تتضمن كلمة "منبه" قمت بشرح كاف باللغة العربية لكي يعرفوا الكلمة فكان ذلك دون جدوى، قلت أتكلم بالدارجة فقلت لهم: آش كاتعمروا باش تنوضوا فصباح؟ قال لي أحد التلاميذ: كانعمروا أتاي؟ لم أتمالك نفسي بكثرة الضحك.
اثناء تدريسي في السنة الأولى من تخرجي للمستوى الثاني و في قسمي سمعت صوت سيارة ضخمة قادمة اتجاهه، -لوند روفر-، حسبت أنها سيارة تصطحب المفتش تمالكني الخوف و الفزع فقمت أولا بإعلام المعلمين المتواجدين معي بإرسال تلاميذ إليهم و زاد من خوفي أنها وقفت أمام اقسام الفرعية و كم كانت فرحتي كبيرة عندما نزل من السيارة شخصان يرتديان وزرتين و على السيارة رمز وزارة الصحة، فقصدتهم مرحبا بهم و طلبوا مني ان أرشدهم إلى تلاميذ السنة الأولى لحقنهم، عند دخولنا للقسم بدأ التلاميذ يبكون و يصرخون حتى سمع صوت صراخهم التلاميذ الذين أقوم بتدريسهم فإذا بهم قاموا و خرجوا من القسم خائفين يجرون باتجاه بيوتهم فقال لي أحد سكان الدوار إن أولادك تركوا القسم فتبعتهم و هم يجرون حتى حسب سكان الدوار الذين كانوا يحضرون الماء من البئر أني جننت و قمت بطرد التلاميذ، رأيت سكان الدوار ينظرون إلي باستغراب فعدت إلى القسم وحيدا و هكذا بقيت حتى جاء التلاميذ مع 12:30 أخذوا محافظهم.