|
هل تعلم يا أخي أن في مدينة تارودانت أشخاصا يتعاطون للساعات الإضافية ولا يحصل على المعدل إلا من يزورهم الأستاذ في منازلهم مقابل 1500 درهم. وحصل هذا الأستاذ على 20.
بينما هناك أستاذ آخر يومن بأخلاق المهنة لا دخل له سوى حوالته الشهرية ولم يسبق له أن تغيب ولو حصة واحدة بعذر أو بذون عذر
ويشهد له بالإستقامة من طرف الجميع إلا من مديره ونائبه ونقطته أقل.
هل هذه هي دولة الحق والقانون؟
مع العلم أن هذا النائب الذي نقط الأستاذ بائع الساعات الإضافية يعرفه ويسمع عن دخله الذي يقارب 30000 درهم شهريا فقط من الساعات الإضافية.
فهل الجدية والمعقول والأخلاق الحسنة لا تليق بمجتمعنا ؟
اللهم إن هذا منكر. |
|
------------------------------------------
لا مشاحة في أن الدروس الخصوصية والساعات الإضافية هي عند البعض تأتي بدافع الحاجة،وخاصة عند الأساتذة ذوي السلالم الدنيا،لعلها تفي بمتطلبات الحياة.بينما هي عند بعض آخر مصدرها الشره والتهافت على المال،بحيث يصبح السبيل إليها مارا عبر وسائل لاتربوية يعرفها رجال التعليم ونساؤه جيدا.