[أشرف كانسي]

لحظة تقييم المخيم الصيفي المرحلة الأولى لمدينة أكادير الانبعاث

مدخل

تنفيذا لشعار '' صيف الطفولة متعة وإفادة '' انطلقت فعاليات مخيمات الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ومن ضمنها مخيم إلانبعاث باكادير المرحلة الأولى الذي نظمته فرع الجمعية المغربية لتربية الشبيبة أولاد دحو بحمولتها 300 طفل .وطفلة وباحتضانها مجموعة من أطر فرع أيت ملول وفرع أنزا و اولاد دحو وتيكوين ,الشيء الذي أضفى على المناشط صبغة التآلف والانسجام سواء من حيث المضامين التربوية أو من خلال العنصر البشري (الأطر التربوية ) الذي أسهم في صنع الحدث داخل فضاء الانبعاث بأكادير اعتبارا لنوعية الأنشطة المقحمة ودرجة الانضباط الهادف والمتميز .

1 تدبير الاقتصاد

تعتبر مسألة التغذية داخل المخيم محور نجاح المخيم الصيفي ومجالا أساسيا لا بد من تدبيره بشكل يتماشى مع تراكم الجمعية في مجال المخيمات وكذا انطلاقا من الاجتهادات الخاصة بهاته الممارسة ( تدبير الاقتصاد) لذلك يمكن القول إن درجة تدبير الاقتصاد كانت مستحسنة سواء من حيت تنوع الوجبات أو من خلال الالتزام بالبرنامج القار للمخيم الشيء الذي أسهم في تكريس تدبير يليق بطموحاتنا كجمعية كان لها السبق في مجال التكوين ودعم قدرات عنصرها البشري.

2 مجال المضامين التربوية

تماشيا مع شعار المخيم ( صيف الطفولة متعة وإفادة) تم تجسيد برنامج بيداغوجي تعاقدي أسهم فيه كل الأطر التربوية, الشيء الذي سهل عملية تنفيذه على حيز الوجود وكرس منطق التنوع في المحاور والتداولات التربوية التي انسجمت انسجاما تما مع عمق السؤال التربوي وكان لها تقاطع كبير مع هوية الجمعية الديمقراطية الحداثية :
أنشطة شاطئية
اليوم الشعبي
سهرة المسابقات
سهرة المواهب
الخرجة الكبرى إلى حديقة الطيور
خرجة المشتريات
الاولمبياد
ورشات قارة ومتنقلة ( المسرح الموسيقى والإنشاد, المعامل التربوية.......)
مسابقات كبرى

إن طبيعة الأنشطة المجسدة خاصة (الأنشطة الكبرى) ساهمت في الإجابة عن عمق السؤال التربوي وبالتالي خلقت وضعيات متعددة لتتآلف مع بيداغوجية الاختيار وفلسفتها الهادفة بالإضافة إلى كونها أسهمت وشكلت محورا أساسيا لإبراز حضور الطفل ذهنيا وحركيا مما أتاح له فرص للاستمتاع بمنظومة التربية الترفيهية.

3-العنصر البشري (الاطرالتربوية)

إن طبيعة العنصر البشري الذي أسهم في إنجاح المرحلة التخييمية هي التي أكدت قيمة المناشط والممارسات التربوية ودلك انطلاقا من التنوع في التداريب (تحضيري-تكويني-دبلوم-مديرين...)بحيث أن التقاطعات كانت مجسدة داخل فضاء المخيم الشيء الذي جعل من التنافس الشريف وروح المسؤولية تيمتان بارزتان عبرتا عن قيمة تدبير الاختلاف و الحكامة الجيدة للتاسيس الفعلي لثقافة مخيماتية مسؤولة.

4- العلاقة مع قيادة المخيم:

لعل سمعة الجمعية وتراكمها في مجال التخييم وكدا اسهاماتها في ميدان الطفولة والشباب أسهم في توطيد العلاقة الهادفة بين الادارة التربوية لمخيم أميج وقيادة مخيم الانبعاث انطلاقا من مجموع الممارسات واالانشطة وكذا مجال التدبير العام للمخيم الصيفي اعتبارا للدور الهام والشراكة الإستراتيجية لجمعيتنا داخل حقل الطفولة والشباب .

5- اشارت لابد منها :

_ تم احترام السن القانوني للمشاركين .
_كل الأطر التربوية تتوفر على التداريب .
_حضور التطبيب داخل المخيم
_الزيارات لم تأثر على التغذية.
_ البنية التحتية للمخيم غير مناسبة.
_ضرورة تفعيل حوار جاد ومسؤول حول قضايا التخييم وطنيا.
_ الاهتمام بالعنصر البشري( الأطر التربوية) باعتباره الركيزة الأساسية لفعل التخييم.
_ضرورة التداول في قيمة المناشط وتعددها داخل المخيمات الصيفية.
_ تحديد الأدوار وتدبير معقلن لملف التخييم وطنيا.

خاتمة:
بشكل عام تم التداول في قيمة السؤال التربوي بطريقة حافظت على هوية الجمعية, بطبيعة الحال لن ندعي أننا اجبنا عن مجموع الأسئلة’ ولكننا أسهمنا في تحديد بعض المفاهيم وبالتالي كانت إجابتنا منهجية تتوازى مع روح الشعار :صيف الطفولة متعة وافادة