:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 4 - 2 - 2008
المشاركات: 1,771
|
نشاط [ ليلى81 ]
معدل تقييم المستوى:
376
|
|
05-03-2008, 20:26
المشاركة 4
و تنقسم القراءة إلى أربعة أقسام:
* التحقيق: هو المبالغة في الإتيان بالشيء على حقيقته من غير زيادة فيه ولا نقصان وهو أكثر اطمئنانا من الترتيل. و هو عند أهل هذا الفن، عبارة عن إعطاء الحروف حقها و مستحقها من إشباع المدود و تحقيق الحروف، وإتمام الحركات، و توفية الغنات، وتفكيك الحروف عن بعضها، والتحقيق مرتبة ينصح أهل الأداء بالعمل به في التعليم و لكن لا يتعدى حد التفريط و التمطيط.
* الترتيل: هو قراءة القرآن الكريم بتمهل و اطمئنان و تدبر للمعاني و إخراج كل حرف من مخرجه، من غير عجلة تخل بأحكام التجويد و مع تفهم و تدبر للمعاني. و هذه المرتبة أفضل المراتب يتفق الجميع على أن القرآن نزل بها مصداقا لقوله سبحانه و تعالى:"وَ رَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاَ" ، كما روي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ( إن الله يحب أن يقرأ القرآن كما أنزل) .
* التدوير: و التدوير هو عبارة عن مرتبة متوسطة بين الترتيل والحدر، و هو أسرع من الترتيل و أكثر اطمئنانا من الحدر.
* الحَدْر: وهو الإسراع في القراءة مع مراعاة أحكام التجويد و عدم الإخلال بها و هذه المرتبة من أصعب المراتب بحيث ينصح أهل الأداء المبتدئين بعدم القراءة بهذه المرتبة.
و المراتب الأربعة كله جائزة.
فمن وفقه الله عز وجل على النطق بكلام الله تعالى باللفظ العربي الصحيح الفصيح انطلاقا من تطبيق علم التجويد فقد تبع السنة النبوية الفصيحة و من عدل إلى اللفظ الفاسد القبيح استغناء بنفسه واستبدادا برأيه لما ألفه من حفظه، و استكبارا عن الرجوع إلى عالم يوقفه على صحيح لفظه، فإنه مقصر بلا شك وآثم بلا ريب وغاش بلا مرية.
أما من كان لا يطاوعه لسانه أو لا يجد من يهديه إلى الصواب فلا حرج في ذلك عليه، كما أن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.
التعديل الأخير تم بواسطة ليلى81 ; 05-03-2008 الساعة 20:37
|