إمعانا منها في سياسة " أش خاصك أل عريان الخاتم امولاي "
أبدعت و تفتقت أعين مسؤولي المؤسسة على مشروع
ضخم مهم جدا يساهم بالتأكيد في النهوض بالوضعية الاجتماعية
لنساء و رجال التعليم
و يقدم لهم خدمــــــــــــات تفضيلية رائعة للغاية
أتدرون ما هو هذا المشروع؟
إنه جديد المؤسسة
إنــــــــــــه
رواق مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية و التكوين
نعم ، رواق خاص بالأعمال التشكيلية الفنية الرائعة لنساء و رجال التعليم
كل من له لوحة او لوحات فنية يعرضها في هذا الرواق بعد القبول في لجنة الترشيحات
فهمتو شي حاجة ؟
دابا رجال و نساء التعليم تحققت لهم كل المشاريع الاجتماعية التنموية الهائلة
التي باشرتها "في الأحــــــلام" المؤسسة
نعم لقد استفاد المدرسون من برنامج نافدة بصيغة رقم 2 و رقم 3 و رقم 4
و استفادوا كذلك من قروض مجانية و سلفات بالطرق البديلة
و استفادو كذلك من مراكز اصطياف رائعة تغبطهم عليها المؤسسات الخاصة ككوكاكولا و ليدك
و استفادو من سكن اجتماعي بشروط تفضيلية رائعة
و استفادوا من مراكز تكوين معلوماتية مجانية خولت لهم دبلومات عالية
و استفادوا كذلك من خدمات تنموية هامة أبرزها : التعاونيات السكنية المدعمة و خدمات صحية راقية ...
و من ثمة لم يتبق إلا
ان تنتقل المؤسسة إلى خدمات الفشوش
خدمات الأروقة الفنية للنزاهة و الفرجة ، بدعوى الرقي بالحس الجمالي المشوه لنساء و رجال التعليم
على من يضحك هؤلاء ؟
أين يعيشون؟ أكيد في مكاتب مكيفة بعيدة كل البعد عن التطلعات الاجتماعية الحقيقية لأسرة التعليم التي لا ينتمون إليها
الأدهى أن المؤسسة سائرة في نهجها المثالي عبر استطلاعات مسترسلة ...
حوالي 12 استطلاع في السنة ... بمعدل استطلاع في الشهر .. هادشي فاش حادكين ..
و حتى حاجة ما طورات ...
أما الأمرّ فكون المؤسسة تقتطع الملايين نعم ملاييين الدراهم
احسب عدد رجال التعليم و اضربه في 75 درهم كمتوسط ستحصل على رقم فلكي كل سنة
بلغ عدد رجال و نساء التعليم سنة 2010
216.988×75درهم (كمعدل) = 16.274.100 درهم
على الأقل
أين تنفق هذه الأموال الضخمة؟؟
أين هو التفعيل الواقعي لميثاق المؤسسة ؟
باستثناء برنامج نافدة المحدود جدا لا شيء يذكر
اما القول بدعم القطارات و الحج و منح الاستحقاق فدريهمات قلائل ..
العيب ليس في المؤسسة ، بل فينا نحن الذين نقرأ و لا نفهم و نسكت
إذا سألت المؤسسة : ستقول: كل شيء على ما يرام ... لا أحد اشتكى.
ها الأخبار ف راسكم .