كلنا مخطئون نقبل على الله تارة وندبر أخرى، نراقب الله عز وجل مرة، وتسيطر علينا الغفلة أحيانا أخرى، لا نخلو من المعصية، ولا بد أن يقع منا الخطأ، ولابد أن يقع منا الزلل، فليس لأحد مهما علا شأنه أن ينفك عن الخطأ، إذ هذه هي طبيعة البشر، فالخطأ والسهو والتقصير من طبع الإنسان، ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أن فتح له باب التوبة.
(كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)