[التربوية]

النقابة الوطنية للتعليم

الجامعة الوطنية للتعليم

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم

المنسقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي خريجي المدارس العليا للأساتذة
( أساتذة التعليم الابتدائي و الثانوي الإعدادي سابقا )


بــــــلاغ تعليق الخط التصعيدي للنضال:



بعد النضال المستميت الذي خاضته المنسقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي – أساتذة التعليم الابتدائي و الثانوي الإعدادي سابقا-، إثر البلاغ التصعيدي الصادر بتاريخ 25 مايو 2011 ، و الذي هددت فيه التنسيقية أعلاه بالمقاطعة التامة لكل من تسليم نقط المراقبة المستمرة لكافة المستويات بالثانوي التأهيلي ، و المقاطعة الفعلية للامتحانات الإشهادية الوطنية و الجهوية لأسلاك البكالوريا في دورتيها العادية و الاستدراكية...بعد خوض شطرين نضاليين، أيام 01 و 02 و03 وكذا 08 و 09 و 10 يونيو 2011، مع وقفتين ممركزتين احتجاجيتين ناجحتين يومي : 02 و 09 من نفس الشهر 2011...إثر ذلك تقرر عقد لقاء حواري مع مسؤولي الوزارة في شخص مدير الموارد البشرية ، بحضور ممثلين عن المركزيات النقابية الخمس الأكثر تمثيلية ، و الداعمة منها للملف المطلبي، يومه الأربعاء 15 يونيو 2011 ، و قد تمخض الحوار عما يلي:



1-إقرار السنتين الجزافيتين للفئة، كما تقرر في نتائج الحوار الاجتماعي القطاعي، تحتسب للترقية في الدرجة.



**و قد أقرت بموجبه المادة 14 من النظام الأساسي، والتي تنص على الاستفادة من المادة 112 أي 15 +6 ، بالنسبة للإخوة خريجي المدارس العليا للأساتذة سيستفيدون من 15 +4 عوض 15 +6 أي باحتساب السنتين الجزافيتين ، كما لازلنا متشبتين بالاحتفاظ بأقدميتنا في الإطار السابق أو تمتيعنا بسنوات جزافية ، وقد أكد تشبتنا باحتفاظنا بأقدميتنا للمشاركة في الحركة الانتقالية أو منحنا نقط جزافية ، وسيدرس الملف معية ملفات أخرى الأربعاء المقبل.



2-إقرار الترقية بقاعدة 15+6 ، أي الترقية بمفعول 6 سنوات في الإطار، مع 15 سنة من الأقدمية العامة لهذه الفئة للترقية للدرجة الأولى.



و قد تقرر تشكيل لجان قطاعية لمعالجة نقطتين عالقتين :



1- تشكيل لجنة قطاعية لدراسة مشكل الحركة الانتقالية.



2- تشكيل لجنة قطاعية ، مع لجان أخرى وزارية و حكومية لدراسة مشكل الأقدمية العامة.



بعد هذا الحوار الجاد و المسؤول ، و في تعبير من المنسقية المذكورة عن حسن نيتها، و عن أملها الكبير في حل شمولي لملفها المطلبي بإقرار النقط المتفق عليها، و إصدار مقررات تنظيمية في أقرب الآجال، و كذا حل باقي النقط العالقة مستقبلا ، و الخروج بحل توافقي لما تقرر تشكيل لجان في موضوعه يرضي القاعدة الشغيلية للتنسيقية ، و أخذا منها بمصلحة التلميذ و مبدأ الحفاظ على سيرورة الزمن المدرسي ، و احتراما منها لهذه الخطوة المتقدمة و الفعالة....قررت التنسيقية الوطنية ما يلي :



1- تعليق مخططها التصعيدي ، بتعليق التهديد ، و بالتالي تسليم نقط المراقبة المستمرة و كذا الانخراط و بجدية و فعالية في سيرورة الامتحانات الإشهادية لأسلاك البكالوريا. في انتظار البيان الخاص بالتعليق مفصلا من المكتب التنسيقي و لجانه النقابية.



2- إقرار يوم غد الخميس 16 يونيو 2011 يوما مشهودا لتسليم نقط المراقبة المستمرة لإدارة المؤسسة ، لمختلف لمستويات ، من طرف منخرطي التنسيقية الشرفاء ، الذين أبانوا عن روح جادة و ملتزمة في القرار التصعيدي المعلق.



3- تسلم الاستدعاءات الخاصة بالامتحانات الإشهادية من أعضاء التنسيقية ، و الالتحاق بمراكز الامتحان الوطني و الجهوي لأسلاك البكالوريا، في دوراتها العادية و الاستدراكية، و بالنسبة لأخواننا و أخواتنا المكلفين بالسلك الإعدادي ، ضرورة القيام بأعباء واجباتهم لامتحانات هذا السلك بحسب التكليف.



إن التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي خريجي المدارس العليا للأساتذة – أساتذة التعليم الابتدائي و الثانوي الإعدادي سابقا-، إذ تعلق شكلها النضالي المسطر آنـفا، تبين عن حسن نيتها ، و كذا عن حسن نية أطرها النقابية و لجانها ، في حل المشكل المطروح و الملف المطلبي الذي تناضل من أجله ، و بالتالي تدعو المسؤولين داخل الوزارة الوصية لاتخاذ تدابير جادة و مسؤولة و إيجابية في إقرار النقط المتفق عليها، و تسريع وثيرةعمل لجانها في النقط العالقة ، و حل باقي المطالب المشروعة في أقرب الآجال، و هو تعبير صريح من شخص التنسيقية و أعضائها عن احترام مصلحة التعليم و مصلحة التلميذ وما يدور في خانتهما.

و عاشت المنسقية الوطنية صامدة موحدة

و عاشت الوحدة النقابية

عن المكتب التنسيقي