ستبدأ الدراسة عما قريب، بالمؤسسات الخصوصية التي تلهب جيوب أولياء التلاميذ، خاصة مصاريف التأمين والتسجيل التي ترتفع كل موسم دراسي دون مراقبة من طرف وزارة التربية الوطنية. لكن المؤسف أن حافلات النقل ببعض المؤسسات لا تخضع لمعايير النقل الصحي، كما أن البعض منها لا يتوفر على رخصة من طرف الصيانة التقنية، لأنها غير صالحة، لكن تستعمل دون مراقبة من المديريات الإقليمية، أو مصالح الشرطة؛ لذا نهيب بالمسؤولين أن يراقبوا وسائل النقل الخاصة بكل مؤسسة، وذلك عبر إرسال وثائق حافلات النقل إلى المديريات، ومراقبة مصالح الأمن الوطني لأوراق الحافلات. لا يعقل أن يسدد أولياء الأمور مصاريف باهضة مقابل خدمات غير صحية، خاصة ما تعرفه بعض حافلات النقل من اكتظاظ قد يودي بحياة التلاميذ.