العدو يعلن انسحابا تدريجيا واولمرت: نريد الخروج بأسرع وقت ممكن 18/01/2009 اعلن رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت مساء اليوم الاحد ان "اسرائيل" تريد الخروج من قطاع غزة "في اسرع وقت ممكن" وذلك بعد بدء سريان وقف اطلاق النار في القطاع.
وقال اولمرت في حضور ستة رؤساء دول او حكومات اوروبيين قدموا من شرم الشيخ حيث شاركوا في قمة دولية مصغرة مع الرئيس حسني مبارك "ننوي الخروج من غزة في اسرع وقت ممكن فور ضمان امن سكان جنوب البلاد".
وقد اعلنت قوات الاحتلال الصهيوني رسميا مباشرتها الاحد "انسحابا تدريجيا" من قطاع غزة غداة قرار للحكومة الامنية بوقف النار في القطاع من جانب واحد اثر عدوان فاشل استمر 22 يوما.
وقالت متحدثة عسكرية صهيونية لوكالة الصحافة الفرنسية "يمكنني ان اؤكد ان هناك انسحابا تدريجيا للجيش من قطاع غزة".
".وقال مصدر عسكري لوكالة رويترز "يمكنني ان أؤكد ان انسحابا تدريجيا لقواتنا بدأ
وانسحبت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الاحد من عدة مناطق كانت تحتلها على اطراف قطاع غزة وفي محيط مدينة غزة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان ان الدبابات الاسرائيلية التى توغلت قبل اسبوعين حتى مشارف مدينة غزة وفي شمال القطاع انسحبت بعد ظهر اليوم الاحد وتموضعت في المناطق القريبة من الحدود.
وقال شهود العيان "ان جميع الاليات العسكرية الاسرائيلية التي كانت توغلت قبل اسبوعين في منطقة نتساريم والطريق الساحلي وشرق الزيتون انسحبت قرب الشريط الحدودي مع اسرائيل في داخل الاراضي الزراعية الفلسطينية وفي مناطق غير مأهولة بالسكان".
واوضحوا "ان الاليات والدبابات العسكرية التي كانت توغلت شرق جباليا وشرق بيت حانون شمال قطاع غزة تراجعت الى ما بعد المقبرة الاسلامية القريبة من الشريط الحدودي شمال شرق قطاع غزة ولكنها لا تزال داخل الاراضي الفلسطينية لمسافة تزيد عن كليومتر".
واشار شهود العيان الى "ان الدبابات الاسرائيلية انسحبت ايضا من منطقة العطاطرة والسلاطين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة وتمركزت في المستوطنات السابقة (دوغيت وايلي سيناي).
وكانت انسحبت الدبابات الاسرائيلية التي تمركزت قبل اسبوعين على الطريق الساحلي بين مدينة غزة ووسط قطاع غزة ظهر الاحد واعادت تموضعها في المنطقة الشرقية لمستوطنة نتساريم السابقة جنوب القطاع . وقال شهود ان عشرات الدبابات التي كانت متمركزة على الطريق الساحلي تراجعت وتموضعت في محور نتساريم حيث بدأ السكان يتحركون من غزة الى الوسط وبالعكس. وشهدت المنطقة حركة ناشطة للسيارات