يا قوم …يجب أن نفصل في مدارسنا بين الذكور والإناث‏ - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفتر المواضيع التربوية العامة هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بجميع المواضيع التربوية العامة التي لا يوجد لها تصنيف ضمن الدفاتر أدناه ..

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية nadiazou
nadiazou
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 19 - 10 - 2013
المشاركات: 12,032
معدل تقييم المستوى: 1387
nadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميز
nadiazou غير متواجد حالياً
نشاط [ nadiazou ]
قوة السمعة:1387
قديم 28-02-2016, 20:13 المشاركة 1   
قلم يا قوم …يجب أن نفصل في مدارسنا بين الذكور والإناث‏

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


لو أن مغربيا معاصرا قال مثل هذا الكلام لدعوا عليه بالويل والثبور وعظائم الأمور ولاتهموه بالتخلف وأنه رجعي وأنه يحمل تفكيرا “قروسطويا” وأن محمد الفاتح يموله لينشر فكرا متطرفا وأن المنصور الذهبي تحالف معه للسيطرة على حوض البحر الأبيض المتوسط لبناء موانئ حربية غايتها إخضاع كوكب الأرض في الوقت الراهن وحكم الشمس والقمر لاحقا غير أن شيئا من ذلك لن يحدث وسيسقط في أيدي موزعي التهم الجاهزة فهذا قول عالم التربية البريطاني المرموق بفرلي شو الذي ألف كتابا بعنوان ” الغرب يتراجع عن الاختلاط ” ذهب فيه إلى القول بأن النظريات التي تعتبر الطفل مركزا في العملية التربوية قد أثبتت أن ميولات الأولاد مختلفة تماما عن ميولات البنات وأن إخضاعهم لتربية متساوية لا تراعي الفروق الفيزيولوجية والنفسية بينهم ، يضر بالجنسين معا ، فإذا كان الذكر أكثر ميلا للنشاط الحركي وإلى العمل الشاق، فالأنثى أكثر ميلا للغات والفن وعادة ما تبتعد عن النشاط العلمي والهندسي الذي يستهوي الذكور ، ويضيف بفرلي : ” وإذا كانت البنت تتعلم على نحو أفضل وتشعر بسعادة أكبر في المدارس والفصول غير المختلطة فإنه يتم التضحية بالمصالح الحقيقية لمثل تلك البنات مقابل شعارات فارغة تطالب بالمساواة التامة بين الجنسين ” .

وقد سبق أن أيد هذا الرأي العالم هادو في تقرير له بعنوان ” تعليم المراهقين ” ووافقه في اختياره كراوثر ونيوسيم ، كما ذهبت الباحثة باربرا كاول إلى أن البنين والبنات يحتاجون نظرا للاختلاف في تطورهم الجسمي والذهني إلى معاملة مختلفة إذا لم تكن بالضرورة في مدارس مختلفة ففي فصول دراسية مستقلة على الأقل .

وفي فرنسا ألف عالم الاجتماع ميشال فيز كتابا سماه ” مصائد المدارس المختلطة ” أحدث ضجة كبرى في الأوساط التربوية الفرنسية بعدما عمد فيز إلى نشر معطيات تشير إلى تدني مستوى التعليم في المدارس المختلطة ودعا بناء على ذلك إلى الفصل بين الجنسين ،وقد كان لهذه الدراسات أثر عميق في البلدان الغربية إذ تقدمت السيناتور “بكي بيلي” بأمريكا عام 1998م بمشروع قانون للمدارس والجامعات غير المختلطة كان مما جاء ما فيه ” أن أداء الأولاد يكون جيدا في البيئة التي يوجد فيها الأولاد وحدهم وذلك نتيجة لعدم انشغالهم بالبنات ، وبنفس القدر يكون أداء البنات جيدا ، وتزداد ثقتهن بأنفسهن ”. وفي عام 2002م خصصت إدارة بوش 300 مليون دولار لتشجيع التعليم غير المختلط استجابة لنتائج الأبحاث التربوية المعارضة للاختلاط في المدارس . كما خلصت تقارير تربوية نشرتها الإكونوميست البريطانية عام 2004م إلى أن نتائج الفصل بين الجنسين في بعض المدارس كانت مذهلة. إن هذه الدراسات قد اأنصفت توجهات المدرسة المغربية التقليدية إلى حد كبير وأعادت الاعتبار إلى الكثير من مسلماتها وأسسها التربوية .
فإذا كان علماء التربية المعاصرون قد أقروا اليوم بأهمية الفصل بين الجنسين في المدرسة كمنطلق لتمكين المتعلمين من التعلم في شروط ملائمة تراعي هويتهم الجنسية واستعداداتهم النفسية والجسدية وميولاتهم تبعا لذلك فإن عالمنا المغربي “المغراوي” قد أشار إلى أهمية ذلك منذ مطلع القرن العاشر الهجري الموافق للقرن السادس عشر الميلادي حين قال ” ومن حسن النظر التفريق بين الذكور والإناث ، وأكره خلطهم لأنه فساد ،… أما من بلغ حد التفرقة فواجب تفريقه منهم “.









آخر مواضيعي

0 التقاعد النسبي : الآثار و الانعكاسات
0 التقاعد لحد السن
0 التعاضدية العامة للتربية الوطنية تطلق الخدمة الالكترونية لمنحة التقاعد و الوفاة والايتام.
0 علاجات تطبيقية لمشكلة كراهية الابناء للمدرسة
0 بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص
0 خطير بالفيديو:"فيروس" يهدد جميع رواد "الفايسبوك" وهذه التفاصيل
0 هذه توصيات جطو لإنقاذ صندوق التقاعد - تقرير المجلس الأعلى للحسابات 2017
0 اعتداء تلميذ على أستاذ بالثانوية ابن بطوطة
0 الطريق إلى أبوة صالحة
0 الزواج الثاني .. حلم الأزواج !


خادم المنتدى
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية خادم المنتدى

تاريخ التسجيل: 20 - 10 - 2013
السكن: أرض الله الواسعة
المشاركات: 17,180

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

نشاط [ خادم المنتدى ]
معدل تقييم المستوى: 1869
افتراضي
قديم 28-02-2016, 20:37 المشاركة 2   

-************************************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك..شكرا جزيلا اك
-*************************************-


الأحد01شـوال1441هـ/*/24مــاي2020م

nadiazou
:: مراقبة عامة ::

الصورة الرمزية nadiazou

تاريخ التسجيل: 19 - 10 - 2013
المشاركات: 12,032

nadiazou غير متواجد حالياً

نشاط [ nadiazou ]
معدل تقييم المستوى: 1387
افتراضي
قديم 28-02-2016, 21:37 المشاركة 3   

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


nasser
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية nasser

تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,251

nasser غير متواجد حالياً

نشاط [ nasser ]
معدل تقييم المستوى: 7549
Arrow الاختلاط في التعليم.. مفاسد أخلاقية وأضرار تربوية
قديم 28-02-2016, 22:13 المشاركة 4   

من قواعد الشرع المطهر أن الله سبحانه إذا حرم شيئاً حرم الأسباب والطرق والوسائل المفضية إليه؛ تحقيقاً لتحريمه، ومنعاً من الوصول إليه أو القرب من حماه، والوقاية خير من اكتساب الإثم والوقوع في آثاره المضرة بالفرد والجماعة. ولو حرم الله أمراً وأبيحت الوسائل الموصلة إليه لكان ذلك نقضاً للتحريم، وحاشا شريعة رب العالمين من ذلك. وفاحشة الزنى من أعظم الفواحش وأقبحها، وأشدها خطراً وضرراً وعاقبة على ضروريات الدين؛ ولهذا صار تحريم الزنى معلوماً من الدين بالضرورة (1) قال الله عز وجل: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [سورة الإسراء: 32]، يقول العلامة السعدي رحمه الله: "والنهي عن قربان الزنى أبلغ من النهي عن مجرد فعله؛ لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه؛ فإن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه" (2).
لقد حرم الإسلام جميع الأسباب والطرق، وكل الدواعي والمقدمات التي تؤدي للوقوع في الفاحشة. ومن أعظم تلك المقدمات، وأخطر تلك الدعاوى: اختلاط النساء بالرجال، يقول العلامة ابن القيم رحمه الله: "واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنى" (3)، ويقول سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: "إن الله تعالى جبل الرجال على القوة والميل إلى النساء، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيئ ؛ لأن النفوس أمارة بالسوء، والهوى يعمي ويصم، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر" (4)، ويقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: "فالدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي ومن أعظم آثاره: الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنى الذي يفتك بالمجتمع، ويهدم قيمه وأخلاقه" (5)، ويقول فضيلة الشيخ ابن جبرين رحمه الله: "إن الاختلاط من أسباب وقوع الفساد وانتشار الزنى"، ولهذا حرم الإسلام الاختلاط؛ يقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: "والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط، وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه" (6)، ثم أورد سماحته عدداً من الأدلة من القرآن الكريم على ذلك (7)، كما أورد سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم عليه رحمة الله عدداً من الأدلة من الكتاب على تحريم الاختلاط وبين وجه الدلالة منها (8).
أما من السنة فقد جاءت أحاديث صحيحة صريحة في تحريم الأسباب المفضية إلى الاختلاط وهتك سنة المباعدة بين الرجال والنساء ومنها: تحريم الدخول على الأجنبية والخلوة بها...، وتحريم سفر المرأة بلا محرم...، وتحريم النظر العمد من أي منهما إلى الآخر...، وتحريم دخول الرجال على النساء حتى الأحماء وهم أقارب الزوج ...، وتحريم مس الرجل بدن الأجنبية حتى المصافحة للسلام...، وتحريم تشبه أحدهما بالآخر (9).
إن من حرص الشارع على التباعد بين الرجال والنساء وعدم الاختلاط بينهم: أن رغب في ذلك حتى في أماكن العبادة كالصلاة التي يشعر المصلي فيها بأنه بين يدي ربه بعيداً عما يتعلق بالدنيا (10) فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها» (11)، وما ذاك إلا لقرب أول صفوف النساء من الرجال فكان شر الصفوف، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف (12)، قال الإمام النووي رحمه الله: "وإنما فضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن عن مخالطة الرجال وذم أول صفوفهن لعكس ذلك" (13).
وعندما خرج رسول الله من المسجد فرأى اختلاط الرجال بالنساء في الطريق قال عليه الصلاة والسلام للنساء: «استأخرن فإنه ليس لَكُنّ أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق» (14)، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها يتعلق بالجدار من لصوقها وعلى هذا سارت نساء المسلمين، لاعهد لهن بالاختلاط بالرجال حتى حدثت أول شرارة لذلك في التعليم من خلال المدارس الأجنبية.
إن جذور الاختلاط في التعليم بين الجنسين في الدول الإسلامية ترجع لقدوم المدارس والجامعات الأجنبية "التنصيرية" إلى بعض بلاد المسلمين التي ما لبثت مع مرور الزمان أن تحولت إلى مدارس وجامعات مختلطة بين الطلاب والطالبات بعد أن كانت غير مختلطة في بداية إنشائها .

ثم كانت الدعوة لاختلاط الجنسين في المدارس والجامعات على أيدي بعض أبناء المسلمين ممن افتتنوا بما لدى الكفار من تقدم علمي؛ فظنوا أن هذا من آثار الاختلاط فرفعوا راياتهم منادين ومدافعين عن الاختلاط.
بدأ الاختلاط في دور التعليم والجامعات في بلاد المسلمين منذ نحو قرن من الزمان، ولم يكتمل القرن الماضي الهجري إلا وأغلب الجامعات والمعاهد والكليات والمدارس في ديار المسلمين مختلطة وسلمت بعض بلاد المسلمين من الاختلاط في دور التعليم منها: بلاد الحرمين زادها الله تمسكاً بشرعه؛ حيث نصت المادة (155) من وثيقة سياسة التعليم الصادرة في عام 1390ه على الآتي:

"يمنع الاختلاط بين البنين والبنات في جميع مراحل التعليم إلا في دور الحضانة ورياض الأطفال" (15).

وهي بهذه السياسية التي رسمتها لنفسها من عدم الاختلاط في مراحل التعليم، والتي تستمدها من أحكام الإسلام قد سلمت من الآثار السلبية للاختلاط، والتي تعاني منها جل البلاد التي يوجد بها الاختلاط إسلامية كانت أو غير إسلامية.
هذا ويمكن أن نوجز أهم تلك الآثار السلبية للاختلاط في النقاط الآتية:

1- ارتكاب الفواحش، وفعل القبائح:

في دراسة أجرتها النقابة القومية للمدرسين البريطانيين أكدت فيها أن التعليم المختلط أدى إلى انتشار ظاهرة التلميذات الحوامل سفاحاً (بالحرام) وأعمارهن أقل من ستة عشر عاماً، كما أثبتت الدراسة تزايد معدل الجرائم الجنسية (الزنى) والاعتداء على الفتيات بنسب كبيرة (16).

وفي أمريكا بلغت نسبة التلميذات الحوامل سفاحاً (48%) من تلميذات إحدى المدارس الثانوية (17).

هذه هي ثمار التعليم المختلط الزنى بالرضى أو الإكراه، ثم الحمل منه، ثم الإجهاض أو ولادة الأطفال اللقطاء، ثم الانحرافات السلوكية لهؤلاء الأطفال، ثم الجرائم العدوانية لهم كباراً. وهكذا في سلسلة طويلة من المشاكل الأخلاقية، والأخطار الأمنية التي تكلف المجتمع كثيراً.
2- تخنث الرجال واسترجال النساء:

عندما يختلط الذكور والإناث في المدارس والجامعات يأخذ كل جنس من صفات وأخلاق الآخر؛ فيتخنث الرجال ويسترجل النساء وهذا مالاحظه المسؤولون عن التعليم؛ فقد أعلن وزير التعليم الفلبيني "ريكارد جلوديا" أنه يرغب في تعيين عددٍ أكبر من المدرسين الذكور لتدريس التلاميذ الذكور؛ حتى يتحلوا بصفات الرجولة بدلاً من الصفات الأنثوية التي يكتسبونها من مدرساتهم (18).

كما أن اختلاط الطلاب بالطالبات في المدارس يؤدي إلى استرجال النساء ففي الدراسة التي أعدتها النقابة القومية للمدرسين البريطانيين اتضح أن السلوك العدواني يزداد لدى الفتيات اللائي يدرسن في مدارس مختلطة (19)، وتخنث الرجال يقضي على الرجولة لديهم، فيصاب بعضهم برقة وميوعة قد تتجاوز ذلك إلى التشبه بالنساء، كما أن استرجال المرأة يجعلها تفقد حياءها الذي هو بمثابة السياج المنيع لصيانتها وحفظها، ثم تتدرج إلى محاكاة الرجال في تصرفاتهم وأفعالهم ونتيجة ذلك النهائية الشذوذ في كلا الجنسين واكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء كما هو الواقع في كثير من البلاد التي كثر فيها الاختلاط والمسترجلات من النساء المتشبهات بالرجال. والمخنثون من الرجال المتشبهون بالنساء ملعونون على لسان رسول الله ففي الحديث أنه عليه الصلاة والسلام قال: «لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء» (20)، وفي حديث آخر: «لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء» (21).
3- انخفاض مستوى الذكاء:

تبين من خلال مجموعة من الدراسات والأبحاث الميدانية التي أجريت في كل من مدارس ألمانيا الغربية وبريطانيا انخفاض مستوى ذكاء الطلاب في المدارس المختلطة، واستمرار تدهور هذا المستوى وعلى العكس من ذلك تبين أن مدارس الجنس الواحد (غير المختلطة) يرتفع الذكاء بين طلابها (22).
4- ضعف الإبداع ومحدودية المواهب:

في دراسة أجراها معهد أبحاث علم النفس الاجتماعي في بون بألمانيا تبين منها: أن تلاميذ وتلميذات المدارس المختلطة لايتمتعون بقدرات إبداعية، وهم محدودو المواهب، قليلو الهوايات، وأنه على العكس من ذلك تبرز محاولات الإبداع واضحة بين تلاميذ مدارس الجنس الواحد (غير المختلطة) (23) والسبب في ذلك انشغال كل جنس بالآخر عن الإبداع والابتكار.
5- إعاقة التفوق الدراسي:

لاحظ المختصون التربويون أن الاختلاط بين الطلاب والطالبات في المدارس يعوق التفوق الدراسي؛ فعمدوا إلى فصلهم في عدد من المدارس كتجربة فماذا كانت النتيجة؟، كشفت النتيجة أن البنين عندما يتم فصلهم عن البنات... يحققون نتائج أفضل في شهادة الثانوية العامة وأثبتت التجربة الفعلية والنتائج التي أسفرت عنها: أن عدد البنين الذين نالوا درجات مرتفعة تزايد أربع مرات على ماكان سيكون عليه الحال لو أن الفصل كان مختلطاً (24).

وقد أظهرت دراسة بمعهد "كيل" بألمانيا أنه عندما حدث انفصال... كانت البنات أكثر انتباهاً، وأصبحت درجاتهن أفضل كثيراً (25).
6- قتل روح المنافسة:

ذكرت الدكتورة "كاولس شوستر" خبيرة التربية الألمانية أن توحد نوع الجنس في المدارس (البنين في مدارس البنين والبنات في مدارس البنات)، يؤدي إلى استعلاء روح المنافسة بين التلاميذ أما الاختلاط فيلغي هذا الدافع (26).
بعد ذكر هذه الآثار السلبية لاختلاط الطلاب بالطالبات في المدارس والجامعات التي هي قليل من كثير بقى الرد على قضية تطرح بين الفينة والأخرى قد يظن أنه لاعلاقة لها بالاختلاط في التعليم وهي مهدها وأساسها تلكم القضية هي "تعليم النساء للبنين في الصف الأول والثاني الابتدائي"، وقد رد على هذه القضية كثير من التربويين رجالاً ونساءً ممن عملوا في سلك التربية والتعليم، كما رد عليها العلماء والمشايخ حفظهم الله تعالى.
يقول سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:

"أرى من واجبي التنبيه على ما في هذا الاقتراح من الأضرار والعواقب الوخيمة... وذلك أن تولي النساء تعليم الصبيان في المرحلة الابتدائية يفضي إلى اختلاطهن بالمراهقين والبالغين من الأولاد الذكور؛ لأن بعض الأولاد لايلتحق بالمرحلة الابتدائية إلا وهو مراهق وقد يكون بعضهم بالغاً؛ ولأن الصبي إذا بلغ العشر يعتبر مراهقاً ويميل بطبعه إلى النساء؛ لأن مثله يمكن أن يتزوج، ويفعل ما يفعله الرجال. وهناك أمر آخر وهو أن تعليم النساء للصبيان في المرحلة الابتدائية يفضي إلى الاختلاط، ثم يمتد ذلك إلى المراحل الأخرى فهو فتح لباب الاختلاط في جميع المراحل بلا شك" (27).

قلت: فليتنبه لما قاله سماحة الشيخ من يدعو إلى تعليم النساء للبنين في الصف الأول والثاني الابتدائي، وليعلم أنه بدعوته تلك يفتح باب الاختلاط في جميع المراحل ولو بعد حين.
بقي أن يقال: ما ذكره معالي الشيخ الدكتور- صالح بن عبدالله بن حميد من أن التربية لباس يفصل على قامة الأمة، متسق مع تعاليمها وآدابها وأهدافها التي تعيش من أجلها، وتموت في سبيلها... لباس منسجم مع مبادئها ومعتقداتها وتاريخها... وأن التربية ليست عملية بيع وشراء، وليست بضاعة تصدر أو تستورد، وأن الأمم لتخسر أكثر مما تكسب حينما تعمد في تربيتها لناشئتها ورسمها لمناهجها على استيراد المناهج ووضع الخطط بعيداً عن أصالتها ومبادئها وتاريخها (28).

الحمد لله رب العالمين

nasser
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية nasser

تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,251

nasser غير متواجد حالياً

نشاط [ nasser ]
معدل تقييم المستوى: 7549
Arrow الفصل بين الجنسين في التعليم بين الشريعة الإسلامية والدراسات الإنسانية
قديم 28-02-2016, 22:16 المشاركة 5   

الفصل بين الجنسين في التعليم بين الشريعة الإسلامية والدراسات الإنسانية
محمد مسعد ياقوت **
«تعليم أفضل بلا اختلاط»:
هذه هي خلاصة العديد من الدراسات والأبحاث الإنسانية التي أجراها العديد من الباحثين في أوروبا والولايات المتحدة. فقد أثبتت هذه الدراسات أن القدرات العقلية للطالب أو الطالبة تتأثر سلباً في الحجرة الدراسية المختلطة؛ حيث إن بعض هذه الدراسات أظهرت أن الفتيات يقدمن نتائج أفضل في البرامج الأكاديمية في المحيط الأنثوي (المنفصل).


وتؤكد بعض الإحصاءات ـ في دراسة لمجلة (نيوزويك) الأمريكية ـ أنه عندما يدرس الطلبة من كل جنس بعيداً عن الآخر فإن التفوق العلمي يتحقق؛ ففي وسط التعليم المختلط أخفقت البنات في تحقيق التفوق في مجال الرياضيات والعلوم والكيمياء والفيزياء والتكنولوجيا والكمبيوتر، وقد أيَّدت الإدارة التعليمية في منطقة (نيوهام) الأمريكية هذه الحقائق في دراسة تحليلية.
هذا؛ وقد عرضت (الجمعية الأمريكية لتشجيع التعليم العام غير المختلط) دراسةً أجرتها جامعة (ميتشجن) الأمريكية في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة المختلطة وغير المختلطة؛ تفيد ـ هذه الدراسة ـ أن الطلاب في المدارس غير المختلطة كانوا أفضل في القدرة الكتابية وفي القدرة اللغوية.
ويؤكد الباحث (بيتر بونس) ـ رائد الأبحاث التربوية ـ بعد أبحاث عديدة له أن الطالبات يتفوقن على الطلاب في مرحلة الدراسة الابتدائية (غير المختلطة) في كثير من فروع العلوم والمعرفة، فهن: (أكثر قدرة على الكتابة بشكل جيد، ويحصلن على علامات نهائية أفضل)(1). في حين أن التفوق في هذه القدرة ينحدر في الفصول المختلطة، حيث تنهمك الفتاة في إثبات نضوجها المبكر وتحقيق أنوثتها أمام الجنس الآخر.
ويؤكد (ميشل فيز) ـ الباحث في المركز (الوطني) للأبحاث العلمية والمستشار السابق لوزير الشباب والرياضة في فرنسا ـ أن المراهقين في الفصول المختلطة يقرؤون النصوص بصعوبة، وذلك من خلال تحقيقٍ أجرته منظمة التجارة والتنمية الاقتصادية سنة 2000م. ويقول مرغباً في التعليم المنفصل: (إن الفصل بين الذكور والإناث في التعليم يسمح بفرص أكبر للطلبة للتعبير عن إمكانياتهم الذاتية، ولهذا نطالب بتطبيق النظام غير المختلط من أجل الحصول على نتائج دراسية أفضل)!
وذكرت الباحثة (كارلوس شوستر) ـ خبيرة التربية الألمانية ـ أن توحُّد نوع الجنس في المدارس ـ البنين في مدارس البنين، والبنات في مدارس البنات ـ يؤدي إلى استعلاء روح المنافسة بين التلاميذ، أما الاختلاط فيلغي هذا الدافع(2).
كما أظهرت دراسة أجرتها (الوكالة التربوية الأمريكية) أن الفتيات الأمريكيات في الفصول المختلطة أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب والتفكير في الانتحار! بل الإقدام عليه؛ ففي المدارس الحكومية المختلطة تصاب واحدة من بين كل ثلاث فتيات في سنِّ الثانية عشرة بالقلق، وتصاب الثانية بالاكتئاب وتصبح فريسة لأعراضه السوداء(3)، أي: أن القلق والاكتئاب يجتاحان ثلثي الفتيات في التعليم المختلط؛ بناء على هذه الدراسة.
ومن أجل البحث عن حلول لمثل هذه الأمـراض النـفسية ـ القلق والاكتئاب والتفكير في الانتحار ـ تلاحقت الأبحاث والدراسات؛ فقام كلٌّ من (بريك) و (ولي) بإجراء دراسة(4) ـ بتمويل من جامعة شيكاغو وميتشغن ـ على 2500 طالبة تمَّ اختبارهن بشكل عشوائي؛ لتدريسهن في فصول مماثلة ومعزولة عن الطلبة، وأثبتت نتائج الدراسة أن الطالبات يحصلن على نتائج أفضل في الجو المنفصل عن الذكور، وأنهن داومْنَ على التحصيل العلمي المتميز حتى في المرحلة الجامعية، وكنَّ أكثر نضجاً وأقدر على التعامل مع الجو الأكاديمي (المختلط) في السنوات الجامعية، دون أي مشكلات نفسية أو عصبية، كما استطعْنَ بسهولة الحصول على وظائف أفضل ودَخْل أعلى بعد إنهاء الدراسة الجامعية.

- الغرب يبدأ في منع الاختلاط:
قامت مدرسة (شنفيلد) الثانوية في مقاطعة (إيسكس) البريطانية بتنظيم فصول تضم طلاباً من جنس واحد منذ عام 1994م، وكانت النتيجة حدوث تحسُّن متواصل في نتائج الاختبارات لدى الجنسين؛ ففي اللغة الإنجليزية ارتفع عدد الطلاب الحاصلين على تقديرات ممتاز وجيد جداً في اختبارات الثانوية العامة بنسبة (26%)، بينما ارتفع عدد الحاصلات على هذه التقديرات بنسبة (22%).
وبسبب مثل هذه النتائج لكثير من الدراسات والأبحاث المحكَّمة؛ أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي (بوش الابن) تشجيعها لمشروع الفصل بين الجنسين في المدارس العامة، وصدر إعلان عن هذا المشروع في 8 مايو 2003م في السجل الفيدرالي (الصحيفة الرسمية الأمريكية)(5). وجاء في الصحيفة الرسمية أيضاً أن وزير التربية ينوي اقتراح تعديلات لـ (التنظيمات المطبقة) تهدف إلى توفير هامش مبادرة أوسع للمربين من أجل إقامة صفوف ومدارس غير مختلطة. وتابعت الصحيفة: (إن الهدف من هذا الإجراء هو توفير وسائل جديدة فُضْلى لمساعدة التلاميذ على الانكباب على الدراسة وتحقيق نتائج أفضل). وأوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن المدارس الابتدائية والثانوية التي تودُّ الفصل بين الجنسين ستُمنَح تمويلاً يفوق المدارس التي ستختار الإبقاء على النظام المختلط.
هذا؛ وقد أصدر وزير التربية في الولايات المتحدة الأمريكية بياناً صحفياً بتاريخ 8/5/2002م، أعرب فيه عن نية وزارته إبداء مرونة أكبر في مسألة السماح بافتتاح مدارس الجنس الواحد، وقد طلب من أولياء أمور الطلاب والطالبات تزويد الوزارة بآرائهم فيما يخص هذا الموضوع.
وقد نشرت صحيفة (واشنطن بوست) مقالاً مطولاً تناول هذا الموضوع بتاريخ 14/5/2002م، وأوردت فيه الصحيفة تعليقاً لافتاً لمدير إحدى المدارس يقول فيه ـ بعد أن ضاق ذرعاً بمشكلات الطلاب في مدرسته ـ: (على الأولاد أن يتعلموا كيف يكونون أولاداً، وعلى البنات أن يتعلمن كيف يكنَّ بناتٍ، ولن يستطيعوا أن يفعلوا ذلك في الغرفة نفسها)!

- الشريعة الإسلامية سبقت هذه الدراسات:
فقد قنّن الشارع الحكيم العلاقة بين الجنسين، أو بين الطالب والطالبة في التعليم؛ من أجل تحقيق غاية التعليم، وتجنُّب هذه المشكلات والأضرار الناجمة عن الاختلاط، والتي أكدتها الدراسات الإنسانية الحديثة سالفة الذكر.

وفيما يلي طرف لنصوص قرآنية ونبوية يدخل في معناها تحريم أو منع أسباب الاختلاط:

1 - حجاب المرأة:
قال ـ تعالى ـ: {وَإذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب: 53].
فقد دلت هذه الآية على أن الأصل احتجاب النساء عن الرجال، وعدم الاختلاط لا سيما في دور العلم.

2 - الأمر بغضِّ البصر:
أمر الله الرجال بغضِّ البصر، وأمر النساء بذلك فقـال ـ تعالى ـ: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ..} [النور: 30 - 31] .
وقد صحَّ عن جرير بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري»(6). وروي عن علي ـ رضي الله عنه ـ أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا علي! لا تتبع النظرة النظرة؛ فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة»(7). وبمعناه عدة أحاديث، بل لم يرخص الشارع في الجلوس بالطرقات للرجال إلاّ بشرط إعطاء الطريق حقه؛ ومنه غضُّ البصر؛ ففي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والجلوس بالطرقات»، فقالوا: يا رسـول الله! ما لنا من مجالسنا بدّ نتحدث فيها. فقال: إذ أبيتم إلا المجلس فأعطــوا الطـريـق حقه، قـالـوا: ومـا حق الطـريق يا رسول الله؟ قال: غضُّ البصر وكف الأذى وردُّ السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»(8).

3 - حديث: «المرأة عورة».
روى ابن خزيمة في صحيـحه وغيره حديث ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن المرأة عورة؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان»(9).
قال المناوي: (يعني: رفع البصر إليها ليغويها أو يغوي بها فيوقع أحدهما أو كليهما في الفتنة، أو المراد شيطان الإنس سماه به على التشبيه، بمعنى: أن أهل الفسق إذا رأوها بارزة طمحوا بأبصارهم نحوها، والاستشراف فعلُهم لكن أسند إلى الشيطان؛ لما أُشرب في قلوبهم من الفجور ففعلوا ما فعلوا بإغوائه وتسويله وكونه الباعث عليه؛ ذكره القاضي. وقال الطيبي: هذا كله خارج عن المقصود، والمعنى المتبادر: أنها ما دامت في خدرها لم يطمع الشيطان فيها وفي إغواء الناس، فإذا خرجت طمع وأطمع؛ لأنها حبائله وأعظم فخوخه. وأصل الاستشراف وضع الكف فوق الحاجب ورفع الرأس للنظر)(10).

4- قوله ـ تعالى ـ: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب: 33]:
ومن الأدلة: قوله ـ تعالى ـ: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْـجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} [الأحزاب: 33] ، فأمرهن بالقرار، ثم منعهن من الخروج غير متحجبات، ومع قرارهن في البيوت منع رسول الله الله صلى الله عليه وسلم الرجال الأجانب من الدخول عليهن فقال: «إياكم والدخول على النساء، فلما قيل له: الحمو؟ قال: الحمو الموت»(11)، وهذا يدل على أن الأمر بالقرار ليس خاصاً بنساء النبي الله صلى الله عليه وسلم.

5 - النهي عن الخلوة بالمرأة:
فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم»(12).
وحديث جابر ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس معها ذو محرم منها؛ فإن ثالثهما الشيطان»(13).

6 - تحريم مس الأجنبية:
فعن معـقل بن يســار ـ رضـي الـله عـنه ـ أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»(14).
ولعل هذا الحديث الشريف ـ الذي يستحي من ذكره كثير من أنصاف الدعاة ـ أثبت الحقيقة العلمية التي أعلنها الدكتور (ألكسس كاريل) بقوله: (عندما تتحرك الغريزة الجنسية لدى الإنسان، تفرز نوعاً من المادة تتسرب في الدم إلى الدماغ وتخدره فلا يعود قادراً على التفكير الصافي). فأضرار لمس المرأة الأجنبية على الدماغ أشد من أن يُضرب الدماغ نفسه بمخيط من حديد، كما أخبر النبي محمد الله صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من ألف عام.
وهكذا؛ تتجلى مظاهر الإعجاز في الشريعة الإسلامية التي وضعت هذا النظام التربوي المحكم، الذي أثبتت الدراسات الحديثة ـ ضمنياً ـ جدارته في وقاية المؤسسات التعليمية من أكبر وأشهر المشكلات المنتشرة في المؤسسات التعليمية التي تطبق سياسة الاختلاط المفتوح بين الجنسين، فحفظَ المؤسسات التربوية والتعليمية من مشكلات: انخفاض مستوى الذكاء والقدرات العقلية، وضعف التحصيل، وازدياد القلق.. إلخ.
وصدق الله العظيم القائل: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْـحَقُّ أَوَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53].

المصدر: مجلة البيان، السنة الثانية والعشرون، العدد 240، أغسطس 2007


** كاتب وداعية مصري والمشرف التنفيذي على موقع نبي الرحمة www.nabialrahma.com

المراجع:
1 - إبراهيم الأزرق: الاختلاط بين الواقع والتشريع، البحث الأول الفائز بجائزة لها أون لاين، الرياض: مؤسسة الوقف الإسلامية، غير منشور.
2 - محمد مسعد ياقوت: الاختلاط وأثره على التحصيل العلمي والابتكار، البحث الثاني الفائز بجائزة لها أون لاين، الرياض: مؤسسة الوقف الإسلامية، غير منشور.
3 - موقع مركز الدراسات (أمان): .www.amanjordan.com

الحمد لله رب العالمين

التعديل الأخير تم بواسطة nasser ; 28-02-2016 الساعة 22:19
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« سوسيولوجيا التربية | المرأة أمك وأختك وأبنتك فاترك بصمتك في يومها العالمي ولو بكلمة شكر لأمك »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا نريد ان تفعل التكنولوجيا في مدارسنا؟ oustadweb دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 1 23-06-2014 09:54
من ينظف مدارسنا ؟؟ chahrazad 58 سؤال وجواب , دفتر الاستفسارات العامة 9 19-11-2012 12:56
متى سنقضي على ظاهرة مقاومة التغيير في مدارسنا ؟ التربوية دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 20-02-2012 22:42
اي حوار في مدارسنا ؟ almourid00 الأرشيف 2 26-01-2009 19:08
فرنسا توسع مدارسها بالمغرب jabaoui omar الأرشيف 3 02-11-2008 19:06


الساعة الآن 04:16


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة