بلاغ
يشن العدو الصهيوني مجزرة رهيبة في غزة و القطاع مستهدفة الشعب الفلسطيني المناضل من خلال القتل و الاغتيال عبر ال*** بالمروحيات و الصواريخ والقنابل، وصلت إلى أكثر من 60 شهيدا جلهم من النساء و الأطفال و العديد من الجرحى، أمام مسمع ومرأى من العالم مخلفة الدمار و الخراب.
ويأتي هدا العدوان العسكري الوحشي إثر تصريح لنائب وزير الدفاع الصهيوني واعدا الشعب الفلسطيني ب"محرقة أكبر" وهو ما يؤكد أن إسرائيل ظلت تنفد حرب إبادة حقيقية مند 60 عاما وأن ما يجري في غزة هو جزء من المشروع الأمريكي الذي يقوم على تدمير مقاومة الشعوب في لبنان و العراق وأفغانستان لتأبيد السيطرة الرجعية الإمبريالية الصهيونية .
إن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي وهي تتابع تطورات الوضع في المنطقة و ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع و غزة تعلن:
-إدانتها القوية للمجازر المرتكبة ضد الرجال والنساء و الأطفال و الذي يعتبر جريمة ضد الإنسانية
-تؤكد أن خيار المقاومة و الصمود هما الكفيلان بإسقاط كل مشاريع الهيمنة والتوسع .
-تدين صمت الحكام وأنظمة العالم العربي الغارقة في خيارات التسوية، ومحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني وأن لا خيار أمام الشعوب العربية وقواها المناضلة الحية إلا النضال من أجل التحرر و الديمقراطية، ودعم ومساندة نضال الشعب الفلسطيني.
-تتوجه بالنداء الحار إلى كل مكونات الشعب الفلسطيني وقي هدا الظرف العصيب إلى تغليب خيار الوحدة و المقاومة لإعادة لحمة نضال الشعب الفلسطيني.
-تدعو كافة المناضلين و المناضلات وكل القوى الحية الديمقراطية لتكثيف كل أشكال الدعم و المساندة ،وفضح المجازر وكل أشكال الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني .
المجد للمقاومة الفلسطينية و للشعب الفلسطيني البطل
الخزي و العار للرجعية و الإمبريالية والصهيونية
الكتابة الوطنية، في 1 مارس2008