إدارة نيوز /
المرشح الأوفر حظا للظفر بمنصب رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط ادريس بوعامي، والذي يشغل حاليا منصب مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية ،سبق لتقرير خبراء وقضاة المجلس الأعلى للحسابات الذي صدر سنة 2011 أن اتهمه عندما كان مديرا للمدرسة المحمدية للمهندسين بصرف 300 مليون سنتيم دون سند قانوني إضافة إلى استغلال مساكن وظيفية بشكل غير قانوني.
والغريب أن هذا الموظف السامي الذي يجر وراءه سيلا من التهم الموجهة إليه من طرف المجلس الأعلى للحسابات ومن طرف العديد من رؤساء المعاهد والكليات الذين هددوا بالاستقالة الجماعية إن فاز هذا الأخير برئاسة جامعة محمد الخامس ،وتطالب الهيئة الوطنية لحماية المال العام بإحالته على القضاء وفورا يسانده بشكل غريب ومثير للدهشة لحسن الداودي وزير التعليم العالي والقيادي بحزب العدالة والتنمية