مازال أغلبية الساسة أو رجال السياسة يعيشون عقلية الصراع السياسي والمهاترات العصبية لتمجيد توجهات حزبه أو نقابته في عقلية سمجة بليدة تجاوزتها الشعوب العربية مع بداية الربيع العربي بعد تكسير حاجز الخوف. إذ أصبحت الشعوب العربية تنظر إلى هذه البهرجة السياسية يجب أن تكون في خدمة الشعوب ، وليس في التبجح بانتقادات غير بناءة للآخر أو من أجل خلق مبررات لصرف النفقات الضخمة و ...
فالفهم العميق للسياسي المتحضر الذي يحاول أن يعطي حكمه الصحيح لكل صغيرة وكبيرة في بلده وللحياة الاقتصادية والاجتماعية و ...، ويناقش وينظر دون التطبيل لحزبه العملاق أو نقابته العملاقة اللذان لا يقهران. ويجب على هؤلاء أن يعوا أن جل هذه الأحزاب والنقابات قد تم استهلاكها دون احترامها لبرامجها ومشارعها ودون أي تغيير ملموس. فماذا بعد؟؟؟