سبّ تلاميذ مغاربة على الـ"وَاتسَاب" يجر أساتذة للتحقيق بإسبانيا
هسبريس ـ مُتابعة
الاثنين 13 أبريل 2015 - 10:00
يواجه العديد من أساتذة التعليم الإبتدائي في العاصمة الإسبانية مدريد تحقيقا مهنيا بسبب تصريحات مسيئة لعدد من التلاميذ المغاربة وأولياء أمورهم.. وبدأت أولى فصول هذه القصة بمحادثة بين مجموعة من الأساتذة المنتمين لمدرسة للتعليم الابتدائي بمدريد وخلالها استعملوا نعتا مسيئة في حق تلاميذ مغاربة.
ومن بين ما جاء في الحديث البيني الذي تم على الـWhatsapp، حين إثارة موضوع بشأن تلميذ له أصول مغربية، إقدام أحد الأساتذة على إبداء شتائم في حق والد متمدرس قبل أن يرد عليه أستاذ آخر بقوله: "حاله مثل بقية المتوحشين من طينته".
ووفقا لما تم الوقوف عليه فإن العبارات المسيئة لم توقف عند هذا الحد من لدن أطر التدريس المتورطة، بل امتدت لوصف تلميذ من أصل مغربي بـ"الخنزير"، وتم ذكر اسم أب تلميذ آخر باعتباره "ذئبا ماكرا".
مضامين ما جرى بين المدرسين المدريديين وصلت إلى منابر صحفية لم تتردد في تحويله إلى قضية رأي عام، بل إن يومية "إلباييس" نقلت عن أمّ إسبانية قولها: "سبق لأستاذ في نفس المدرسة أن عبر لي عن أسفه لأني أقضي حياتي مع زوجي المغربي".