استاذ بثانوية النهضة باولاد تايمة يصحح الفروض المحروسة بطريقة معكوسة
لا احد يجادل فيما لمكون تقويم التلاميذ من أهمية بالغة في منظومة التربية والتكوين، وذلك لعلاقته المباشرة بنتائج التلاميذ ومردوديتهم، ولما يعكسه من صورة عن جميع مراحل وأجزاء المنظومة (المناهج، المقاربات،....). لكن وللأسف الشديد فبعض الأساتذة في ثانوية النهضة التاهيلية باولاد تايمة يضخمون بشكل مهول من نقط التلاميذ دون الاخذ بعين الاعتبار التقويمات التي ينجزونها للتلاميذ لمن ينجزها فعلا، فمنهم من لا يصحح اوراق تحرير التلاميذ ومنهم من يصححها ويضع للتلاميذ، في اوراق التنقيط، نقطا جد مرتفعة مكان النقط التي حصلوا عليها، ومنهم من لا ينجز العدد الكافي من الفروض المحروسة ومن ينجز فروض في ربع ساعة يحتسبها فروض محروسة. والادارة تتستر عن كل ذلك ما دامت النقط المعطاة للتلاميذ مرتفعة، بل انها هي الاخرى تعطي لجميع التلاميذ تقريبا عشرون في المواظبة والسلوك وخاصة الحراسة العامة للخارجية المكلفة بالشعب الادبية رغم غيابات التلاميذ الكثيرة وتقارير السلوك المنجزة في حقهم. ومدير الثانوية السابق (ل.ب) هو من كان ينتقي هؤلاء الاساتذة لتدريس اقسام الثانيات بكالوريا ليس لعطاءاتهم واجتهاداتهم وانما لانهم يضخمون من نقط التلاميذ. وهو ما نتج عنه فرق كبير جدا بين نقط المراقبة المستمرة ونقط الامتحانات الاشهادية.
وهناك أستاذ للفيزياء في هذه الثانوية يدعى (م.ع.ح) له طريقة غريبة في تصحيح أوراق تحرير التلاميذ، إذ يستعمل الطريقة العكسية، فهو يعطي النقطة للتلميذ انطلاقا من قراءة اسمه، وبعد ذلك يوزع هذه النقطة على أجوبته بشكل عشوائي سواء كانت هذه الأجوبة صحيحة أم خاطئة (انظر نماذج من اوراق تحرير التلاميذ على الرابط اسفله).
وأشير إلى أنه تم تزوير نقط تلامذة ثلاثة أقسام في مادة الفيزياء والكيمياء بهذه الثانوية، وأنجزت مسرحية بتواطؤ بين مفتش الفيزياء والكيمياء (ب.ت) والإدارة سميت "فرصة استدراكية للتلاميذ" أمتحن فيها التلاميذ خلال أسدوس بكامله في درسين اثنين، وكلف هذا الأستاذ، الذي لا يصحح حتى أوراق تحرير التلاميذ الذين يدرسون عنده، بتصحيح أوراق تحرير التلاميذ في هذه المسرحية، وأعطيت للتلاميذ نقط خيالية بعيدة كل البعد عن مستواهم الحقيقي.
وقد كان المدير السابق للمؤسسة يقايض الاساتذة، مقابل هذه النقط المجانية المرتفعة للتلاميذ، بالنقطة الادارية والرخص المجانية التي لا يتم الاعلان عنها في سبورة الرخص، وبالتغاضي عن غياباتهم وتأخراتهم في الحصص الدراسية وفي مجالس المؤسسة واجتماعاتها، حيث تسلم محاضر حضور المجالس والاجتماعات الى الاساتذة المتغيبين قصد توقيعها. كما كان يستعمل طرق أخرى خاصة مع الاساتذة الجدد كالضغط عليهم وترهيبهم وإخافتهم باستعمال علاقاته – كما يقول- لإلحاق الأذى بكل من لم يستجب لطلباته.
وحتى الاساتذة الذين تسجل أسماءهم في سبورة الرخص فمدير المؤسسة لا يرسل – كما يقول- الشهادات الطبية الى الجهات المسؤولة، وأن طلبات الترخيص بالتغيب للاساتذة هي للإحتراز فقط، وأنه يفرغ ملفات الأساتذة نهاية كل سنة من ذلك. أما الاطر الادارية بالمؤسسة فلم تسجل لأي أحد منهم أية رخصة في سبورة الرخص خلال السنوات التي قضاها هذا المدير في الثانوية وكانهم لا يتغيبون والحال أنهم من أكبر المتغيبين في الثانوية خاصة الحارس العام للخارجية (ش.م) وملحق الادارة والاقتصاد (م.ب) ومدير المؤسسة نفسه.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010603200766
استاذ بثانوية النهضة باولاد تايمة يصحح الفروض المحروسة بطريقة معكوسة
المواضيع المتشابهه
