العولمة وعلم الاجتماع موضوع ندوة دولية بالمحمدية
المحمدية 25-6-2009 شكل موضوع "وقائع وآثارالعولمة:علم الاجتماع وحدوده" محور ندوة دولية افتتحت أمس الأربعاء بمدينة المحمدية، بمشاركة حوالي 120 باحثا ومختصا في العلوم الاجتماعية يمثلون جامعات ومراكز وطنية ودولية بأوروبا وكندا وإفريقيا والمغرب العربي.
وأشار عدد من المتدخلين في افتتاح أشغال هذه الندوة التي تنظمها جامعة الحسن الثاني المحمدية بشراكة مع الجمعية الدولية لعلماء الاجتماع الناطقين بالفرنسية، إلى أن العولمة أبرزت عدة ظواهر اجتماعية جديدة حتمت على علماء الاجتماع الانكباب على بحثها.
وأوضحوا خلال هذا اللقاء المنظم أيضا بشراكة مع مؤسسة كونراد أد يناور ومركز جاك بيرك بالرباط أن تنقل الأشخاص وتداول الأفكار ومرونة الحدود الثقافية وانفتاح الفضاء الإعلامي عبر الأقمار الاصطناعية، تواكبه ديناميات جديدة ومظاهر اجتماعية تتطلب تحليل علماء الاجتماع وتجديد المقاربات والنظريات والمفاهيم.
وأكد السيد عبد الحفيظ الدباغ الكاتب العام لقطاع التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أن موضوع الندوة يكتسي أهمية بالغة بالنظر للقضايا التي سيتطرق إليها، مبرزا أن مثل هذا النوع من اللقاءات يدعم البحث والتنمية.
ومن جهتها، شددت السيد رحمة بورقية رئيسة جامعة الحسن الثاني-المحمدية على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الحوار وتبادل الأفكار ووجهات النظر بين علماء الاجتماع.
وستتناول هذه الندوة التي تستمر ثلاثة أيام، عدة محاور أساسية كالنظريات والأنساق العلمية والفكرية والعولمة والثقافات والهوية والمجالات الحدودية والهجرة عبر الأوطان والمدن المعولمة والمجتمعات الافتراضية.
ويتضمن برنامج الندوة أيضا تقديم عروض وورشات ينشطها خبراء محاضرون مغاربة وأجانب تتطرق على الخصوص إلى "حدود علم الاجتماع وحركية الحدود الثقافية "و"التكامل بين البحث التنوغرافي والبحث بالاستمارة" و" آثار الشمولية".
حضره افتتاح هذه الندوة السيد عبد العزيز دادس عامل عمالة المحمدية وشخصيات أخرى.