بين أحضان الطبيعة،كنت غارقا في قراءة كتاب-الأحمر والأسود-أذوب بين السطور،أتقمص الشخصيات،وكثيرا ما كنت أركب الخيال فأناضل تارة وأزرع الحماس تارة أخرى،فأخرجني نداء أخي من عالمي.
-ماذا يريد هذا الولد العنيد؟
علامة التوقف عن القراءة كانت ورقة زيتون....رحت اليه مسرعا وأنا أرفس أحواض النعناع والبرسيم .وما إن وصلت حتى بادرني بمفاجأة عجيبة وغريبة:وضعت نعجة خروفا برأسين وأمّه تلعقه وهو جثة هامدة.....
سبحان الله، .....((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ.)) صدق الله العظيم....
دفنّاه توّا بأمر من والدي.
بقلم :أحمد خوية