على ضوء تصاعد حملة أجهزة عباس
"حماس": لن نشارك في أي حوار قبل تبيض سجون الضفة ووقف الحملة الاستئصالية بحقنا
[ 08/02/2009 - 11:19 م ]
رأفت ناصيف عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" (أرشيف) رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة أنها لن تشارك في أي حوارات داخلية فلسطينية "قبل تبيض سجون الضفة (الخاضعة لإمرة محمود عباس) ووقف الحملة الاستئصالية بحق حركة حماس".
وقال رأفت ناصيف، عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في تصريح صحفي مكتوب تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "على ضوء تصاعد الأساليب الهمجية في تعذيب أبنـاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية والتي ذهب ضحيتها عدد من أبنـاء حركة حماس وفي ضوء المعاناة التي يعيشها المئات من أبناء الحركة وأنصارها في هذه السجون الظالمة واستخدام كافة أساليب التعذيب والتنكيل بحقهم؛ فإننا في حركة حماس نؤكد أننا لن نذهب ولن نشارك في أي حوارات قبل تبيض سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ووقف الحملة الاستئصالية بحق حركة حماس".
وجاء هذا الموقف بعد ساعات من إعدام جهاز ما يسمى "الأمن الوقائي"، الخاضع لإمرة محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته، بالتعذيب حتى الموت، مجاهداً من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة اليوم الأحد (8/2).
وأكدت مصادر محلية لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" استشهاد الشاب محمد الحاج (30 عاماً) أحد مجاهدي حركة "حماس"، بعد تعرضه للتعذيب الشديد حتى الموت أثناء التحقيق معه في سجن الأمن الوقائي بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت المصادر أن الشهيد هو شقيق القيادي في حركة "حماس" والناطق باسمها عبد الباسط الحاج من بلدة جلقاموس بمحافظة جنين.