معضلة الموارد البشرية تُرخي بظلالها على الدخول التربوي بجهة الدارالبيضاء الكبرى

[التربوية]

معضلة الموارد البشرية تُرخي بظلالها على الدخول التربوي بجهة الدارالبيضاء الكبرى

م ت

الاتحاد الاشتراكي : 21 - 09 - 2011

مشكلة الموارد البشرية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء الكبرى، لا تقتصر على الأطر التعليمية فقط ، ولكن تتعداها إلى الأطر الإدارية، إذ أصبح عدد من مدراء المؤسسات التعليمية يديرون أكثر من مؤسسة. كما أن نقص الموارد البشرية شمل أيضا الممولين المقتصدين ، وأصبح عدد من المقتصدين يشرفون على أكثر من مؤسسة في العديد من نيابات جهة الدار البيضاء، وذلك رغم التوظيف المباشر لأصحاب الشواهد العليا.
وقد زاد من صعوبة الوضع، وفق مصادر تربوية ، تقديم العديد من نساء ورجال التعليم بجهة الدارالبيضاء الكبرى، لطلب التقاعد النسبي، حيث بلغ عدد الطلبات ما يفوق 400 طلب!
وهو رقم ضخم ، وفق المصادر ذاتها، يثير الأسئلة، خاصة في ما يخص تداعياته المحتملة ، بالنظر لخبرة وتجربة معظم طالبي المغادرة.
هذا وتتخوف الأسر البيضاوية أن تقدم مصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، على اتخاذ قرارات حذف بعض المواد من مستويات معينة، كما وقع الموسم الماضي، حين اتُّخذت قرارات مماثلة حرمت تلاميذ وتمليذات الجذوع المشتركة من دراسة مادتي الفلسفة والترجمة ومنع التفويج، حيث «تم المس ، حسب مصدر تربوي ، في العمق بمبدأ تكافؤ الفرص بين الجهات».
وفي السياق ذاته، ، سيشهد النفوذ الترابي لبعض عمالات جهة الدار البيضاء الكبرى ،إضافة مؤسسات جديدة، تهم المستوى الإعدادي، كنيابة عين الشق (1) والمحمدية (عملية توسيع إعدادية) والحي الحسني (2) والنواصر (3) ومديونة (3)، وكل ذلك، حسب مصدر من الأكاديمية الجهوية، «من أجل المساهمة في تحسين معدلات التلاميذ بالقسم من جهة وتقريب خدمة التربية للساكنة من جهة ثانية ».

[جبيل]

كمفتش ممتاز متقاعد قضى عمرا في التربية والتعليم وتدحرج عبر عدة مؤسسات ونيابات وقضى فترة كبيرة في البيضاء من ايام النائب الاقليمي الوحيد الحيمر الة تعدد النيابات وتفريخ الاكاديميات
عابر كل هاته السنين في التعليم ولم اشهد وارى سوى التراجع ولم يترتب على كل محطات ما يسمى بالاصلاحات من مناظرة افران الاؤلى الى الان مع الخطة الاستعجالية سوى الخيبات والتراجع وتدني المستوى ان على مستوى المتلقي او على مستوى الاستاذ او على مستوى الادارة التربوية او على مستوى النواب فبالامس كان نائب وحيد للبيضاء بالكامل وكان تنظيم النيابة محكم وكل الاقسام تعمل بدون كلل وتتوصل المؤسسات بالمراسلات في الوقت بالتمام اما الان فكل نيابة تشرق واخرى تغرب ولا مساطر للتسيير موحدة وثقافة الادارة والقانون عند النواب ضحلة ان لم تكن منعدمة فالمذكرات والقرارات لغتها ضحلة ولا تستند لمرجعية قانونية ولا ذات اساس ومصطلحات قانونية بل هي كلغة الجرائد بئيسة
الان اصبح المسؤولون من نواب ومديري اكاديميات تسند لهم المناصب بناءا على العلاقات الشخصية والجمعوية والحزبية والنقابية لا على اساس الكفاءة والثقافة والشواهد والكتابات والانجازات المحققة فهل من كان مفتشا بامكانه ان يصير نائبا او مدير اكاديمية وهل الكوطا بالنسبة للنساء كافية ليصرن نائبات ومديرات
وعليه فانه يصدق على هؤلاء قول من قال : لا تغرنك اللحى والصور فتسعة اعشار من ترى بقر
لقد اصبح المير والاستاذ والنائب ومديرة الاكاديمية جهال ولا يعرفون لا تاريخ بلادهم الحديث ولا القديم وثقافتهم سطحية لا تتعدى المقرر والعمل الاداري المنوط بهم ولا يقرؤون ولا يكتبون
لذلك قيل اذا اسندت الامور لغير اهلها فسلم وانتظر الساعة قان تسند مهمة نائب ومدير اكاديمية لمن لم يساهم لا ببحث ولا بدراسة ولم يكن ابدا استاذا ناجحا بل حرق المراحل ليصل فهده هي الطامة الكبرى لانه يصدق عليه المثل الذي يقول اراد ان يتحسرم قبل ان يتزبب وتعليمنا يصدق عليه كذلك مثال اخر وهو الاتي دهب الحمار يطلب قرنين فعاد مسلوخ الاذنين