صحف: قوبة: هذا مضمون الرسالة التي رميتها إلى الملك والبرلمانيون التهموا الحلويات وتركوا التصويت

[ابو ندى]

وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية، في الجرائد الصادرة يومه الاثنين (17 أكتوبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الأحزاب ترفض توقيع شيك على بياض لوزارة الداخلية"، و"التوفيق يعلن ثورة الأئمة على مشجب الجماعات المتطرفة والأحزاب"، و"البيضاويون ينفقون 1500 مليار على تنقلاتهم سنويا"، و"شباط: تحالف جي 8 منبوذا وأنا أقرأه بالإسبانية خي 8"، و"برلماني من الاتحاد الدستوري يخلق الحدث في افتتاح البرلمان"، و"البرلمانيون... التهموا الحلويات وتركوا التصويت"، و"وثائق تفضح ارتشاء قضاة ورجال أمن ودرك".


ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أنها حصلت على محاسباتية، أمس الأحد، تشير إلى تلقي قضاة، ورجال أمن، ودرك، وجمارك، وموظفين بمصالح قمع الغش، رشاوي وإتاوات فاقت المليار سنتيم في القضية المعروفة باسم "مطاحن آسفي".


وكشفت الوثائق القيمة المالية للرشاوي التي يؤديها المرتشون، إذ تلقى قضاة بإحدى محاكم آسفي سبعة آلاف درهم من أجل البت في قضايا تتعلق بمخالفات مهنية للشركة، فيما كان يتلقى موظفة بمصلحة الغش 500 درهم شهريا، مقابل التغاضي عن بعض التجاوزات.


من جهتها، ذكرت "الأحداث المغربية" أنه لم يكن صدى كلمات جلالة الملك قد غادر قاعة الاجتماعات العامة، حيث ألقى الخطاب الافتتاحي للدورة الأولى من السنة التشريعية، عندما اختار غالبية نواب الأمة التغيب عن أولى جلساتها.


وأبرزت أنه كان جلالة الملك يهم بمغادرة مقرب مجلس النواب من البوابة الرئيسية، عندما أخذت قوافل النواب، الجمعة الماضي، في التسلل من الباب الخلفي، بعدما أتوا على الأخضر واليابس من المأدبة التي خصهم بها جلالة الملك، ولم يتبق منهم عند حلول موعد الجلسة العامة في الثامنة مساء إلا النزر القليل.


أما "المساء" فأشارت إلى أن حميد ضباط، عمدة فاس، اتهم حزب الأصالة والمعاصرة بالوقوف وراء خلق حركتي "مالي" للحريات الفردية، و"عبدة الشيطان".


وقال حميد شباط، في حوار تنشره اليومية لاحقا، إن من دفع مالي إلى الخروج للجهر بالإفطار الجماعي، خلال شهر رمضان، بمحطة القطار في المحمدية؟ وأضاف "حركتا مالي وعبدة الشيطان أنتجتهما جمعيات أنشأها البام".


وفي خبر آخر، نشرت "المساء" أن الاتحاد الدستوري سيستدعي النائب البرلماني في الغرفة الأولى، محمد قوبة، من أجل الاستماع عليه في قضية رميه ظرف أمام الملك عند مروره قرب البرلمانيين، في افتتاح مجلس النواب.


"أخبار اليوم" تطرقت للموضوع نفسه، وحاورت البرلماني عن الاتحاد الدستوري، الذي أكد لها أنه "نادى على الملك بعد نهاية خطابه، واستعداده لمغادرة مجلس النواب أربع مرات، ولما لم يسمعه، رمى بالرسالة التي تتضمن شكاية حوول مقاولة لابنته تعترضها صعوبات وعراقيل بسبب رفض عدد من الأبناك تقديم قرض لها.


وفي موضوع آخر، أفادت اليومية نفسها أن جل الأحزاب السياسية رفضت الالتزام المسبق بقبول النتائج النهائية للانتخابات التي ستعلن عنها وزارة الداخلية، ولكنها في المقابل تعهدت باعتماد الشفافية والنزاهة في اختيار المرشحين للانتخابات، والعمل على مكافحة الفساد.


كما نشرت أن أجهزة وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى اتهمت الجماعات الإسلامية "المتطرفة" وبعض الأحزاب السياسية بـ "استغلال" الأئمة وتحرضيهم على الخروج للاحتجاج ضد الوزارة.


وفي خبر آخر، ذكرت أن سكان الدار البيضاء ينفقون سنويا 1500 مليار سنتيم على تنقلاتهم بالمدينة، كما أنهم يتنقلون في المتوسط بوتيرة ثلاث مرات في اليوم لكل شخص.