التحقيق في مصرع تلميذ بجمعية لحفظ القرآن بالبيضاء
فتحت الشرطة القضائية بعين الشق بالدار البيضاء تحقيقا في حادث مصرع طفل من طلبة جمعية الإمام نافع بن أبي النعيم المدني لحفظ القرآن الكريم بعين الشق، صباح الخميس الماضي، بعد تعرضه لصعقة كهربائية في ظروف وصفتها أسرة الضحية، الذي يتحدر من مدينة تاونات، في اتصال ب«المساء» ب«الغامضة»، خاصة أن الهالك تعرض للصعقة الكهربائية بغرفة للغسيل
بالطابق العلوي للجمعية بسبب آلة غسيل، حسب ما أكدته أسرة الهالك وهو ما أثار استغرابها، متسائلة عن الأسباب التي جعلت الطفل يوجد بهذه الغرفة في الوقت الذي تشرف عليها إحدى المستخدمات في الجمعية، وفي الوقت الذي كان يجدر به أن يكون في حصة لقراءة القرآن والتعلم.
وطالبت الأسرة المصالح الأمنية بالوقوف على الاختلالات بالجمعية المعنية التي كانت وراء هذا الحادث، والعمل على كشف الملابسات. وتم الاستماع إلى رئيس الجمعية خلال اليوم نفسه، في الوقت الذي طالبت الأسرة الجهات الأمنية برفع «الغموض» ومعرفة الأسباب الحقيقية التي تسببت في مصرع طفلها التروفي محمد من مواليد 1996. وووري جثمان الضحية الثرى بتاونات.
وأكدت مصادر مطلعة أن الجمعية تضم مجموعة من النزلاء الذين يقيمون ويبيتون بمقر الجمعية، وهو ما أكدته أسرة الضحية. كما تساءلت المصادر نفسها عما إن كان للجمعية ترخيص من عدمه بهذا الإيواء وفق القانون الخاص المنظم.
ويذكر أن «المساء» اتصلت بأحد أعضاء الجمعية من أجل أخذ وجهة نظر جمعية الإمام نافع بن أبي النعيم المدني لحفظ القرآن الكريم غير أنه لم يجب على اتصالها الهاتفي.