جمعية دكاترة التعليم المدرسي بطنجة تطعن في نتائح مباراة انتقاء أساتذة التعليم العالي
مراسلة خاصة لهبة بريس
يبدو أن مشاكل دكاترة التعليم المدرسي لا تنتهي ، ولم تجد وزارة التربية الوطنية أي حل حقيقي ومنصف لهذه الفئة التي عمّر ملفها لأزيد من عشر سنوات وفيمايلي نموذج لانزعاج الدكاترة من بعض الخطوات التي اعتمدتها الوزارة ويتعلق الأمر بالمبارة التي تمت مؤخرا في مجموعة من مراكز التكوين الجهوية وبدأت تتعالى أصوات الاحتجاج على الظروف التي مرت فيها عملية انتقاء المترشحين للمباراة ، ومن ذلك الرسالة التي وضعتها الجمعية المغربية لدكاترة التعليم المدرسي يوم 20ماي 2012على مكتب السيد رئيس المركز التربوي بمدينة طنجة
د.ادريس شلوشي /رئيس جمعية دكاترة التعليم المدرسي
ـــــــــــــــــــــــــ
الجمعية المغربية لدكاترة وزارة التربية الوطنية طنجة
بتاريخ 20-5-2012
الى السيد المحترم :
وزير التربية الوطنية
الموضوع : الطعن في نتائج انتقاء بعض مواد مباراة أساتذة التعليم العالي مساعدين دورة 2012( التاريخ ــ اللغة العربية ــ التربية الايلامية ــ البيولوجيا ) بالمركز التربوي الجهوي لمهن التربية بطنجة
في اطار متابعة سير أجرأة مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين بالمراكز التربوية الجهوية لمهن التربية والتكوين دورة 2012، وفي اطار سعي الوزارة هذه المرة لتجاوز سلبيات المباراة السابقة وحرص السيد الوزير شخصيا على أن تمر هذه العملية في اطار من الشفافية والنزاهة والمهنية ، نحيطكم علما بالمعطيات التالية :
شهدت عملية الانتقاء في بعض المواد بطنجة خروقات مسطرية ومنهجية سافرة أخلت بفضيلة تكافؤ الفرص والاستحقاق ومن ذلك :
ــ تسريب نتائج بعض المواد التربية الاسلامية ــ البيولوجيا ) قبل اعلانها رسميا وتأكيد النتائج صحة الأسماء التي تم تسريبها.
ــ التحيز الفاضح لبعض المترشحين الذين يشتغلون كمتعاقدين بالجامعة أو تربطهم علاقة قرابة ببعض الأساتذة (نموذج مادتي التاريخ والتربية الاسلامية ..)
ــ تصريف بعض الخلافات الشخصية والسياسية والثقافية من أجل اقصاء بعض المترشحين (مادة التاريخ نموذجا)
ــ انتقاء بعض المترشحين الذين لم يسبق لهم بالمرة القيام بعملية التدريس ، مع العلم أن من بين معايير الانتقاء الخبرة البيداغوجية والديداكتيكية والتي يتعين نقل كفاياتها وصنعتها الى الطلبة الأساتذة بالمراكز الجهوية لمهن التربية .
ــ اقصاء بعض الكفاءات المشهود لها بغزارتها العلمية وتجربتها البيداغوجية في مواد كثيرة منها اللغة العربية والتربية الاسلامية والتاريخ )
ــ انتقاء مرشح فريد في بعض المواد ممايخل بواجب التنافس .
ــ عدم انتقاءمناصب مادة الجغرافيا، وكان الأجدر تحويل مناصبها الى المادة المتقاربة لكل هذه الخروقات نتلمس من سيادتكم العمل بحزم على معالجة هذه الاختلالات وتصحيح هذه الأعطاب ومراجعة انتقاء هذه المواد ــ المناصب ــ لما فيه مصلحة مراكز التكوين التي يعول عليها أن تكون قاطرة قوية لتأهيل موارد منظومتنا التربوية والتعليمية
والسلام
رئيس الجمعية المغربية لدكاترة
وزارة التربية الوطنية
ادريس الشلوشي