قال الله تعالى
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) (فاطر:3)
وقال أيضا
( وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) (النحل:71)
وقال عز وجل
( إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً) (الاسراء:30)
وعن النبي صل الله عليه وسلم
(( إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه )) رواه البخاري
الخلاصة
لا حلا شموليا في الرزق ولو تعددت وتفاوتت الأسباب، التي منها النضال...
لقوله تعالى:
(( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا)) الآية.
قال ابن الأعرابي:
الحمد لله ليس الرزق بالطلب ... ولا العطايا لذي عقل ولا أدب
إن قدّر الله شيئاً أنت طالبه ... يوماً وجدت إليه أقرب السبب
وإن أبى الله ما تهوى فلا طلبٌ ... يجدي عليك ولو حاولت من كثب
وقد أقول لنفسي وهي ضيِّقةٌ ... وقد أناخ عليها الدَّهر بالعجب
صبراً على ضيقة الأيَّام إنّ لها ... فتحاً وما الصَّبر إلاّ عند ذي الأدب
سيفتح الله أبواب العطاء بما ... فيه لنفسك راحاتٌ من التّعب
ولو يكون كلامي حين أنشره ... من الُّلجين لكان الصَّمت من ذهب
ويبقى دائما السؤال الذي يطرح نفسه، ما الأفضل أن تتم ترقية جزء من المجازين فوج 90 الدرجة 95 باحتساب السنتين الاعتباريتين عن سنة 2011أوترقية كل المجازين بالتسقيف 01/01/2012؟؟؟.
أعتقد أنه لا يمكن لأستاذ مجاز فوج 90 الدرجة 96 أن يدافع عن الطرح الأخير ، لأنه في كلا الحالتين لن يستفيد من أي شيء، وإنما سيستفيد من هم يدافعون عن هذا الطرح الانتهازيون الحقيقيون المستكبرون، الذين لا يرون أبعد من ذاتهم الوضيعة...
تحياتي