الخميس, 02 فبراير 2012 11:07
الصباح التربوي
تروم أنشطة الحياة المدرسية، على صفحات المذكرات الوزارية، تحويل المدرسة إلى مشتل للتنشئة الشاملة لشخصية المتعلم بواسطة أنشطة تفاعلية متنوعة تشرف عليها هيأة التدريس والإدارة، بمعنى جعل الحياة المدرسية صورة مصغرة للحياة الاجتماعية في أماكن وأوقات محددة، عبر مجموع العناصر الزمانية والمكانية والتنظيمية والعلائقية والتواصلية والثقافية والتنشيطية المكونة للخدمات التكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتلاميذ.
"كلام جميل.. كلام معقول"، كما تقول الأغنية المصرية، لكن متى كانت المدرسة العمومية المغربية مؤهلة لهذا "الاختراع" التي يعتبره عدد من الأستاذة والمديرين بدعة من بدع الميثاق الوطني هدفها إنهاكهم وتقليب المواجع عليهم، في غياب أي تحفيزات وامكانيات وبنيات تحتية.