تطورات ملف الاستاد الدي يمارس"العادة السرية داخل قسم" بالبيضاء
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
تطورات ملف الاستاد الدي يمارس"العادة السرية داخل قسم" بالبيضاء
كشفت التلميذة (ف.م) التي صورت فيديو يتضمن مشاهد لأستاذ بثانوية الكندي بالبيضاء وهو يمارس العادة السرية داخل قسم، لـ «الصباح» معطيات جديدة في الملف، خاصة الأسباب التي دفعتها إلى التصوير، مؤكدة أن «الأستاذ اعتاد القيام بهذا الفعل، وأنها كانت تعتزم إخبار الإدارة به، غير أنها كانت تتخوف من أن لا يؤخذ كلامها مأخذ الجد». وقالت التلميذة في تصريح لـ«الصباح» إن الأستاذ قام بالفعل نفسه ثلاث مرات، وأنها كانت تجبر من قبله على مشاهدة تلك الأفعال التي يتلذذ بها، قبل أن تقرر التقاط صور له في ذاك اليوم الذي تزامن مع إجراء اختبار داخلي، إذ استغل الأستاذ انشغال التلاميذ بـ «الفرض» وبدأ في ممارسة العادة السرية أمام عيني التلميذة التي شغلت كاميرا هاتفها المحمول وصورت الشريط».
وأضافت التلميذة بالسنة أولى باكالوريا أن أستاذها (52 سنة) اعتاد إسماعها كلاما مخلا بالآداب داخل القسم أو خلال الحصص الإضافية التي يقدمها لها بمنزل والديها، مضيفة أنها تتوفر على تسجيل صوتي له يؤكد ما تدعيه.
وأكدت التلميذة أن أحد زملائها، الذي لا تستبعد أن يكون مبعوثا من قبل الأستاذ، سلم لها ورقة، عبارة عن إشهاد، وطلب منها التوقيع عليه، وبعد أن قرأته تبين لها أنه اعتراف منها بـ «فبركة» شريط الفيديو، وهو الأمر الذي رفضته بشدة.
وفي ارتباط بالموضوع ذاته، اعتبرت نائبة نيابة التعليم ابن امسيك التابعة لها الثانوية التأهيلية الكندي التي كانت مسرحا للحادث أن «الفيديو لا يعني لها شيئا، وأنها شاهدته أكثر من مرة دون أن تقف على شيء يدل على وجود ممارسة للعادة السرية داخل القسم».
وأضافت النائبة، في تصريح لـ «الصباح» أنها تداولت في الأمر مع مدير الثانوية واطلعت على ملف الأستاذ خلال 27 سنة من التدريس فوجدته خاليا من أي شبهة، ولم يسبق لأي أحد أن تقدم بشكاية ضده، مؤكدة أنها استمعت إلى الأستاذ فأخبرها بأنه «قام بحركة حك عادية لعضوه التناسلي، وأن أشخاصا عملوا على فبركته من أجل تشويه سمعته».
وحملت النائبة المسؤولية إلى التلميذة واعتبرت تصويرها داخل القسم مخالفا للقوانين الداخلية، مؤكدة أنها ستعرضها على مجلس تأديبي من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقها، والتي قد تصل إلى حد توقيفها عن الدراسة مدة أسبوع مع توقيع التزام بعدم تكرار هذا الفعل.
ولم تستبعد النائبة فرضية إقدام التلميذة على تصوير هذا الشريط «من أجل ابتزاز الأستاذ لمنحها نقطا جيدة»، مضيفة أنها اطلعت على ملف التلميذة وتبين لها ضعف مستواها وكذا حصولها على نقط ضعيفة جدا في مجموعة من المواد ما يرجح فرضية الابتزاز.
ونوه مدير ثانوية الكندي وبعض التلاميذ بها بسلوك الأستاذ وجديته ومواظبته على التدريس، كما أطلع «الصباح» على عرائض تقدم بها تلاميذ يؤكدون فيها حسن سيرته ومعلنين تشبثهم به، غير أن المدير عجز عن الحسم فيما إذا كان الفيديو صحيحا أو مفبركا، مضيفا أن «اختصاصه له حدود».
وربطت «الصباح» الاتصال بالأستاذ الذي ظهر في الشريط، من أجل بسط وجهة نظره في الموضوع، غير أن هاتفه المحمول كان خارج التغطية، كما انتقلت «الصباح» إلى الثانوية التي يدرس بها غير أنها اكتشفت أنه تقدم بشهادة طبية مدتها أربعة أيام مباشرة بعد عرض الشريط على موقعي «فيسبوك» و«يوتوب».
الصديق بوكزول - جريدة الصباح