أساتذة يحتجون أمام وزارة التربية الوطنية ويطالبون بـ"مباراة ترقية"
ماجدة أيت لكتاوي (صور: منير امحيمدات)
الاثنين 07 نونبر 2016
عادت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إلى الاحتجاج أمام الوزارة بالعاصمة الرباط على "اللاَّمبالاة والتجاهل ورفض السماح لأزيد من 2000 أستاذ باجتياز مباراة الترقية بالشهادة وتغيير الإطار على غرار الأفواج السابقة"؛ وهو ما اعتبره المحتجون "نية لإقصاء هذه الفئة وحرمانها من حق يكفله القانون".
وارتَأت التنسيقية خوض إضراب وطني تزامنا مع الوقفة الاحتجاجية، خلال يومي 7 و8 نونبر الجاري إشعارا للوزارة بجدية مطلب الأساتذة، محملة الوزارة كامل المسؤولية، منددة بعدم قدرتها على "التدبير الجيد للشأن التربوي بجمع ملفاته"، معتبرة أن تكليف "أساتذة الابتدائي والإعدادي بالثانوي التأهيلي خرق قانوني وضرب لحقوق الأساتذة والتلاميذ، وإغراق في ويلات الاكتظاظ".
مولاي مروان العلوي، المستشار الإعلامي للتنسيقية، أكد لجريدة هسبريس الإلكترونية أن مسؤولي الوزارة رفضوا فتح أي حوار جدي ورسمي رفقة التنسيقية، مُقترحين التوجه صوب رئاسة الحكومة من أجل إيجاد حل عبر استصدار مرسوم استثنائي.
العلوي أشار أن مئات الأساتذة المعنيين قصدوا العاصمة الرباط آتين إليها من الجهات الـ12، موضحا أن نسبة المشاركة في الإضراب عن العمل بلغت 90 في المائة، راميا الوزارة بـ"التعامل العشوائي مع مطالب هذه الفئة التي ظلت تطالب بفتح المباراة وتغيير الإطار".
وأكد المتحدث أن التنسيقية وأعضاءها يعتزمون تصعيد أشكالهم الاحتجاجية "إلى حد غير مسبوق" وفق تعبيره، متبرئا من "ما سيترتب عن الأمر من نتائج شديدة الخطورة"؛ وهي الخطوات المتوقع أن "تجهز على ما تبقى من الموسم الدراسي وتضر بالسير العادي للدراسة ومواعيد الامتحانات وتصحيحها".
وفي حال استمرار الوزارة في تعنتها وتعاملها الإقصائي، قررت التنسيقية مسبقا الدخول في مواجهة مباشرة معها ومع الحكومة، عبر عزم أزيد من 1400 أستاذ وأستاذة الدخول في اعتصام مفتوح أمام الوزارة إلى حين إقرار ترقيتهم وتغيير إطاراتهم .. كما أكد المستشار الإعلامي للتنسيقية عن "استعداد الأساتذة الإضراب عن الطعام إلى حين حل المشكل نهائيا"، على حد تعبيره. ========= هسبريس