عودة هاجس الأمن واختطاف التلاميذ بالمحمدية
خديجة بن اشو
نشر في الصحراء المغربية يوم 13 - 12 - 2012
كشفت مصادر جمعوية من المحمدية أن غياب الأمن أمام مؤسسات التعليم وظاهرة اختطاف التلاميذ عادت للواجهة بالمدينة
وتصدرت المشاكل التي تداولها ممثلو جمعيات آباء وأولياء التلاميذ وفاعلون جمعويون خلال لقائهم، مساء أول أمس الثلاثاء، بنائبة وزارة التربية الوطنية بالمدينة.
وقال موسي سيفي، رئيس جمعية لافيكتوار للتنمية والتكوين بالمحمدية، ل"المغربية"، إن "غياب الأمن بمؤسسات التعليم العمومي يرفع خطر الاعتداء على التلاميذ، خاصة في المؤسسات المطلة على الطريق السيار". واعتبر الإعلان عن توفير الحراسة للمدارس "مجرد حبر على ورق، بالنسبة للتعليم العمومي، لأن ظاهرة اختطاف التلاميذ واختفائهم عادت للواجهة"، مضيفا أن البحث مازال جاريا من قبل والدة طفل عمره 14 سنة في عين تكي بجماعة بني يخلف، بالمحمدية، فيما تواصل أسرة طفلة مختطفة منذ بداية الأسبوع الماضي من أمام باب مدرسة الحنصالي بحي القصبة، نداءها للتدخل من أجل العثور عليها.
وأضاف أن ممثلي عدد من الجمعيات المدنية وأولياء التلاميذ طالبوا، خلال لقاء مع نائبة وزارة التربية الوطنية بضرورة التدخل، لتوفير الحماية للتلاميذ، خاصة بالمؤسسات المطلة على الطريق السيار، مشيرا إلى أن اللقاء تناول المشاكل التي يواجهها التلاميذ بمدارس البيروني، ومولاي رشيد، الطباري والحنصالي، وأن نائبة وزارة التربية الوطنية وعدت بزيارة تفقدية إلى مدرسة الحنصالي وبإيجاد حلول فورية لبعض المشاكل التي تحول دون النهوض بالتعليم بالمدينة.
وتعذر على "المغربية" الوصول إلى المزيد من التوضيحات من طرف نيابة وزارة التربية الوطنية بالمحمدية.