بعد الاتصالات المتتوالية مع
النائب الاقليمي بميسور بخصوص الخصاص الحاصل في مادة اللغة الفرنسية كل هده الاتصالات لم تسفر عن نتيجة مما استدعى
بجمعية الاباء لمنع ابنائهم من متابعة الدراسة ابتداءا من الساعة العاشرة 11/11/2008 هذا الامر تطلب وقفة احتجاجية للتلاميذ توجت للاسف بانفلات امني خطير حيث
تعرضت المؤسسة للهجوم بوابل من الحجر ادى الى اصابة المدير وبعض الحراس والاعوان وتلميذة
امام هذا الانفلات طلب رئيس المؤسسة من الباشا التدخل لان المؤسسة العمومية تتعرض لهجوم
كل هذه النداءات لم تسفر عن اية حماية فتعرضت المؤسسة
لهجوم تان عشية اليوم نجا خلالها بعض التلاميذ والاساتذة من الاصابة المباشرة الخطيرة
امام هذا الانفلات الامني نحمل المسؤولية للسلطات المحلية التي وقفت موقف المتفرج علما ان المؤسسة تجاور الباشوية ماذا يعني هذا الامر
اليس انه زمن السيبة وخصوصا ان ساعتين من القاء الحجارة كانت كافية لتحطيم الواجهات الزجاجية والغريب في الامر ان بعض الغرباء شاركوا في هدا الحدث الرهيب فزادوا من تكريس الاوضاع سوءا
ان جمعية الاباء تحمل المسؤولية للنيابة في ضرورة ايجاد حل عاجل للخصاص
ان الاطر الادارية والتربوية يشجبون ما حصل ويحملون المسؤولية للسلطات المحلية التي لم تتدخل
هل اصبحتت المؤسسة التربوية مكانا للعبث والاتلاف ؟
هل المؤسسة التربوية اصبحت مسرحا للتفرج عليها ؟
اننا ندين هذا الامر الى جانب الاساتدة ونعتبره خرقا سافرا للمدكرة الصادرة من طرف وزير الداخلية والقاضية بضرورة توفير الامن للمؤسسات التربوية
اليكم التعليق