دعته للرجوع عن تهريجه والاستيقاظ من سكرته المزمنة
"حماس": عبد ربه لا يمثل إلا ماضٍ غابر من التبعية للاحتلال وهو أدنى من ذكر قادة الحركة
[ 22/01/2009 - 10:46 م ]
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ياسر عبد ربه أمين سر ما يسمى اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية "لا يمثل إلا ماض غابر من التبعية للاحتلال"، مشيرة إلى أنه "أدنى من ذكر قادة الحركة المضحين بدمائهم وفلذات أكبادهم".
وقالت الحركة في بيان صادر عنها من الضفة الغربية، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "فيما يتفيأ أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد وأبطال مقاومته وجماهير الأمة العربية والمسلمة البطلة ظلال النصر المبين الذي أحرزته سواعد المقاومة الفلسطينية البطلة على ترسانة الاحتلال النازي في قطاع غزة، أطل علينا هذا الوجه المألوف في "تطبيع القبلات" وتبادل الابتسامات مع جزاري شعبنا من أوسلو ومدريد وكامب ديفيد بما لا يغني من الحق شيئاً من أكاذيب وأراجيف خبرها شعبنا جيداً وهو يحاول توجيه سهام هزيمته المسمومة ونواصي لسانه المعقود كذباً حتى لا يكاد يبين ليتحدث باسم شرعية هو أبعد الناس عنها إلا إذا كانت تحت حراب الاحتلال".
وأضافت: "لقد أطل هذا المدعو ياسر عبد ربه عبر الشاشات ليتحدث باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فكال السباب والشتائم وأطلق للسانه المعقود العنان ليقذف هنا ويتهم هناك ويجرح في صدق المجاهدين ويتحامل على بطولاتهم مدفوعاً بقرار صهيوني مكشوف لقيادة رام الله العميلة بفتح الحرب الكلامية على حركة حماس".
وقال البيان: "إننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس إذ نستغرب من قدرة هذا الرجل الملفوظ من شعبه على التهريج ومن صفاقته حيث يتحدث باسم من أقصاه ولفظ كل التيار الذي ينتمي له لنؤكد أن شتائم هذا الرجل (ياسر عبد من يدفع) لا تعبر إلا عن حاله وحال من يقف خلفه من فلول المرحلة المنصرفة بلا أسف عليها لنؤكد أن (ياسر عبد من يدفع) هو أقل شأناً بكثير من أن يطال بأكاذيبه وتهريجه من صورة حركة حماس وبطولاتها، كما نؤكد أن الملايين التي عبرت عن التفافها حول حماس في العالمين العربي والإسلامي كانت تدين مواقفه المخزية والمتطاولة على المقاومة وقيادة الحركة".
وتابعت "حماس": "إن رجلاً مثل هذا المأفون إذا استيقظ من سكرته ونظر بعينه لما حوله سيجد أنه قد شاخ في زمن ولى واندثر وأن الزمن اليوم هو زمن المقاومة وزمن الرجال الذين يتطاول بغباء عليهم ونحن هنا نتحداه ونتحدى كل السكارى من الذين هم على شاكلته أن يحاولوا تدقيق النظر في الواقع الذي صنعته دماء شهدائنا الأبطال وقادتنا العظام".
ودعت الحركة "من هذا المقام هذا المنقرض (ياسر عبد من يدفع) للرجوع عن تهريجه والاستيقاظ من سكرته المزمنة لأن عجلة الزمان ودورة البطولة التي طالت أنطوان لحد في لبنان ومحمد دحلان في غزة ستطاله وكل العملاء المرتجفين في مقاطعة الذل والخيانة برام الله، فيما ستبقى حماس عنواناً للشعب والأمة ب****ها وتضحياتها ودماء قادتها من أمثال الدكتور نزار ريان والنائب الوزير سعيد صيام الذين نتحدى (عبد من يدفع) أن يصل إلى معشار ما بلغوه من مكانة وعظمة بين جماهير شعبهم وأمتهم أحياء وأموات".