نيابة التعليم بمراكش تكسر جدار الصمت ...عن تداعيات الحركات الانتقالية
بواسطة: فضاءات
بتاريخ : الجمعة 27-02-2009 07:27 مساء
كسّر حميد اعبيدة نائب وزارة التربية الوطنية بمراكش، جدار صمته بعد أسابيع من " حرب البيانات "، الموجهة إلى مصالح النيابة من طرف المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بمراكش، وأعلن عن تنظيمه ندوة صحفية يوم الثلاثاء 03 مارس 2009 ابتداء من الساعة الرابعة والنصف مساء بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش، وذلك من أجل إطلاع الرأي العام على نتائج الحركات الانتقالية وكذا المشاكل المرتبطة بتدبير الموارد البشرية.
واعتبر اعبيدة الهدف من الندوة هو تنوير الرأي العام حول حركتين متتاليتين أنجزتا خلال السنة الدراسية الجارية، مشيرا أن الحركة الجهوية أثارت أكثر من سؤال، نظرا لعدد المستفيدين من الملفات الاجتماعية، وأيضا نظرا للجدل الذي طرحه الموضوع،
وأضاف أن الندوة الصحفية جاءت كذلك في سياق المساهمة في إبراز الملابسات والشروط والغموض الذي يكون قد ساد أوساط رجال ونساء التربية و التكوين، وذلك لإدراج الحقائق في سياقها والحركة في نطاقها التشاركي مع المحاورين الاجتماعيين، وإزاحة لكل لبس قد يشوش على نزاهة ما جرى، وصدقيته ومعقوليته وإنصافه لرجال ونساء التعليم الذين سدت في وجوههم نيابة مراكش لمدة سنوات عدة، وذلك نظرا لإكراهات تربوية وإدارية لها مبرراتها.
ويذكر أن نقابة مفتشي التعليم بمراكش، شنت هذه السنة " حملة بيانات " ضد ما أسمته بالاختلالات التي يعرفها التعليم بالجهة و الاستخفاف بالمسؤولية في تدبير الحركات الانتقالية الجهوية والمحلية، كما طالبت في أكثر من بيان بافتحاص شامل للمصالح النيابية المالية والإدارية والتربوية. كما استصدرت هذه الهيئة بيانا سمي بـ " الاحترابي " ضد النقابات ذات التمثيلية في اللجنة الإقليمية المشتركة.
من جانبها دخلت النقابات الخمس الأكثر تمثيلية على الخط باستصدار بيان سمته بـ " التنويري " وسجلت العدد القياسي من المستفيدين من الحركات الانتقالية والملفات الاجتماعية، ووصفت بعض هيئة التأطير والمراقبة التربوية بـ " الفئة المشبوهة، كمشة من الانتهازيين، انعدام الضمير، الإهمال المهني، اللهث الجنوني وراء التعويضات .... "
ودعت الجهات المسؤولة وطنيا وجهويا وإقليميا إلى " فتح تحقيق جلد ومسؤول حول ملف التأطير والمراقبة التربوية الذي أضحى يشكل عرقلة ونقطة سوداء أمام إصلاح المنظومة التربوية ويكرس سلوكات مزاجية متجاوزة ".
http://www.fadaate.com/ar/news_view_179.html