وقفة احتجاجية للمنسقية الوطنية للأساتذة غير المدمجين (المتطوعون) أمام وزارة التربية الوطنية
الرباط - أقريش رشيد
أمام وزارة التربية الوطنية، نظمت المنسقية الوطنية للأساتذة غير المدمجين (لمتطوعون)، أمس الأول بالرباط، وقفة احتجاجية ليست الأولى والأخيرة، مطالبة بحقوقها المشروعة المتمثلة في الإدماج المباشر بعد قضاء سنوات من الخدمة في قطاع التعليم.
وفي موضوع ذي صلة، قال أحد اطر المنسقية في تصريح ليومية "الحركة" أن المجموعة عقدت حوارات و لقاءات مع الوزارة الوصية بتاريخ 10 فبراير 2009 على أساس حل نهائي وهو ما أكدته الوزارة ويحتاج فقط تأشيرة الوزارة الأولى، الشيء الذي يتخوف منه أطر التنسيقية "كدر الرماد على العيون".
ويضيف أحد الأساتذة بالمناسبة " لدينا تقارير من المفتشية التابعة للنيابة تؤكد كفاءتنا المهنية إضافة إلى شهادات الإداريين وأطر المؤسسات التي اشتغلنا فيها، و هناك الآن بعض المؤسسات التي تم إغلاقها كما أن بعض المواد لا تدرس نتيجة توقيف أطر التنسيقية " المتطوعون " مثل ثانوية محمد السادس بالناضور في مادة العربية، الجدع المشترك و السنة الثانية من الباكالوريا خاصة في الدورة الثانية، هذا بالإضافة إلى مجموعة "إبطي" بنيابة الناضور في المستويات الثالث و الرابع و الخامس و السادس الابتدائي ".
وفي نفس السياق قال احد أساتذة إقليم أسفي، "أن فرعية الرواونة ،مجموعة مدارس أهديل المعمورة سيدي شيكر بأسفي، كانت مغلقة و تم فتحها من قبل إطارين من التنسيقية اللذين تم توقيفهما بعد سنتين من الخدمة بسبب وقفة احتجاجية للمطالبة بتسوية الوضعية و توقف العمل بها إلى غاية يناير 2009، وأعيد افتتاحها من قبل أستاذ جديد يدرس جل مستويات التعليم الابتدائي البالغ عدد أطفالها حوالي 120 تلميذا ".
وبالناضور قال أحد الأساتذة إنه عمل بإعدادية "اعزانن" مدرسا لمادة التربية الإسلامية ل 10 أقسام (450 تلميذ) متحملا مشاق الظروف الاجتماعية و الاقتصادية و النفسية في سبيل محاربة الهدر المدرسي، علما أن جل أطر التنسيقية يشتغلون بالمجان و لمدة تناهز عند البعض أربع سنوات.
المصدر: الحركة - 23/05/2009