1/4 مشانق جبل الذئاب - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية الحسين نوحي
الحسين نوحي
:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 21 - 11 - 2008
المشاركات: 117
معدل تقييم المستوى: 199
الحسين نوحي على طريق الإبداع
الحسين نوحي غير متواجد حالياً
نشاط [ الحسين نوحي ]
قوة السمعة:199
قديم 10-03-2009, 12:48 المشاركة 1   
افتراضي 1/4 مشانق جبل الذئاب

الجزء الأول من الجزء الرابع.


وجع الذكريات

ما زالت الزوهرة ممدة تحت الشجرة تنتظر أجلها بنفس يائسة حدقت في الوجود كثيرا فعما قريب ستغادره للأبد و تصير مجرد اسم في سجل الأموات أعادت شريط حياتها بأتراحه و أفراحه, ودعت جميع الوجوه التي تعرفها فودت لو تمد إليهم يدها فتحتضنهم جميعا لكن هيهات فالموت أضحى قاب قوس منها, لكنها ومن جميل الصدف أن أحد رجال الجبل كان عائدا من زيارة أخته في أحد المداشر القريبة، لمحته من بعيد صورة رجل متراقصة يمتطي بغلته الحمراء، حسبته أول الأمر سرابا سرعان ما يتبخر, لم تتيقن من حقيقته إلا بعد أن اقترب منها و سلم عليها ردت الغريبة عليه ثم رجته أن يعطيها ماءا باردا, لم يفهم لغتها فخاطبها بلسان آخر، فوقفت حائرة لا تدري ما البلاء الذي حل بها وهي تساءل نفسها إن كان أهل الجبل كلهم لا يفهمون لسانها فكيف السبيل إلى التواصل معهم, و أخيرا اهتدت إلى التكلم معه بالإشارات فأشارت إليه بأنها عطشى تحتاج ماءا، فهم قصدها فمد إليها قنينة ملفوفة بخرق مبللة، فانتزعتها منه وعبت منها حتى الثمالة، شكرت الرجل و أشارت إلى حملها الثقيل و أومأت له باتجاه الجبل, أدرك القروي بغيتها فحمل أمتعتها و جعلها رديفته على دابته، و صعدا الجبل معا و الصمت هو اللغة الوحيدة بينهما، حتى وصلا قمته وهي لا تدري أي شر مستطير ستلقاه هناك.
وما إن أكملا الصعود حتى بدت لها المنازل الصخرية التي كانت مبنية بحجارة متراكبة كأنها منحوتة من الجبل، و لما اقتربت من المساكن تحلق حولها الأهالي و كأنهم لأول مرة يرون امرأة غريبة وبهيئتها تلك، فهكذا كان فعلهم مع كل وافد جديد كيفما كان، كل العيون الصغيرة والكبيرة تلتهمها التهاما، و هي لا تملك إلا أن ترد على نظراتهم هذه بابتسامات بلهاء، تخفي وراءها قنطارا من الارتباك، وما هي إلا دقائق معدودة، حتى قدم شخص يلبس سلهاما أسودا، صاح في المتحلقين آمرا إياهم بالانصراف و ذلك كله يقع تحت مراقبة عين متتبعة للأحداث منذ بدايتها، عين مشفقة، تطل من نافذة يتيمة، في مكان منعزل، يرى من بؤبؤها شيخ الجبل يتكلم بصلابة مع الفتاة وقد اشتد غيظه لعدم تمكنه من التفاهم معها، يريد أن يعرف منها ما الذي تفعله هناك و عند من جاءت و من تكون أما هي فقد كانت أسئلته تلك عبارة عن صراخ لا معنى له، لتطلق المسكينة العنان للدموع و الأنين, و فجأة تدخل صاحب النافذة اليتيمة و خلصها من طلاسم الشيخ, فسألها بأدب جم عن سبب قدومها، تهللت أساريرها، أخيرا وجدت من يفهمها، لقد نزلت عليها كلماته بردا و سلاما أكسبتها بعض الطمأنينة، أرادت أن تعانقه، أن تقبله أن تشتم فيه رائحة طنجة، أحست و كأنه أضحى أقرب الناس إليها في هذا المكان القصي، قدمت له ورقة التعيين مرفقة بإذن المدير, حينها ترجم للشيخ من تكون فاعتذر لها عما بدر منه من سوء المعاملة فور علمه بأنها المعلمة الجديدة ثم طلب من الوسيط مرافقتها إلى حجرة الدرس المخصصة لإقامتها، دخلت الغرفة فوجدتها معدة مهيأة و كأنهم كانوا على موعد سابق معها، سقطت على فراش مد على حصير مصنوع من جريد النخل الأخضر, لتنهمر الدموع من عينيها تبكي حظها العاثر بكل حسرة و ألم و فكرة العودة لديها تزداد إلحاحا في مخيلتها كلما زاد وضعها تأزما، أغمضت عينيها لتستسلم لنوم عميق هربت من خلاله إلى عالم الخيال الفسيح، ولما استيقظت منه وجدت المكان قد سيطر عليه ظلام أسود أخفى معالم الحجرة, فقامت تتحسس طريقها نحو الحائط كضرير يناشد الطريق، تتلمسه بيدها باحثة عن مفتاح النور، جابت جدران الغرفة الأربعة طولا و عرضا ولم تجده حتى خارت قواها، فتأكدت خلو الغرفة من قاطع التيار، و لما تسرب إلى قلبها هذا اليقين، تسرب معه الخوف و الهواجس لتتلاعب بخصلات شعرها أيادي عفاريت ماكرة تملأ مخيلتها، و كلما تحرك شيء في الخارج و أحدث ضجة إلا وسرت في جسمها قشعريرة خفيفة صحبتها برودة شديدة تساقطت معها حبات العرق من إبطيها، وصاعقة كهربائية تشل حركة ركبتيها, لأن المسكينة لم تتعدى عشرينيتها بعد. قادها ذلك النور الواهن الذي ينبعث من ثقوب الباب إلى مقبض دفته، أدارته ثم هرولت إلى الخارج مستغيثة بجارها القريب رغم حداثة معرفتها به، أفقدها الخوف الانتباه فاصطدمت بصخرة ناتئة قبل أن تصل إليه، فوقعت على كاحلها الذي أصيب بجرح بسيط، حاولت النهوض لكنها لم تستطع، فقد اتحد الهلع و الجرح ضدها فخارت قواها و انهارت و أصبحت مجرد كثلة لحم مقوسة، تتنفس تنفسا ممزوجا بالأنين الخافت فلم ينقدها إلا صراخها المبحوح الذي لا يكاد يسمعه إلا أيوب لقرب حجرته من حجرته, سمع صوتها الخافت و أسرع متجها نحو مصدر الصوت فزعا، حاملا في يده قنديلا زجاجيا يضيء بضوء باهت لم يزد المكان إلا وحشة و غرابة، وجدها جالسة على الأرض تمسك كاحلها وتضغط عليه من شدة الألم، مد إليها ذراعه اليمنى ليساعدها على النهوض ثم أسندها على كتفه الأيمن، و ما إن اتكأت عليه حتى أحست بشعور منعش يسري في كيانها أنساها آلام كاحلها أحست و كأنها اتكأت على صدر أم حنون تقطر رقة و عطفا, تمنت أن تضمه إلى صدرها بعنف لولا الحياء الذي يكبح عادة رغبة النساء, سألها عن سبب خروجها في هذا الظلام الدامس، فأجابته بأنها كانت تريد معرفة سبب غياب النور عن الغرفة ثم ابتسم ضاحكا من ضعف ملاحظتها، قائلا " ألم تري أن المكان خالي من الأعمدة الكهربائية، والقنوات المائية و شبكات الهاتف و الإرسال التلفزي، الحياة هنا بدائية و بسيطة ترفل في دياجير الجهل و التخلف، باختصار عليك بقوة صبر الجمل في الصحاري القاحلة حتى تتعودي على هذا المكان" شيء لا يصدق كيف ستعيش هنا و هي ابنة طنجة جارة أوربا، وأضيف هذا السؤال إلى عشرات الأسئلة التي لم تجد لها جوابا، كيف ستتفاهم مع تلاميذها؟، كيف سيتلقون العلم في هذه المدرسة الخربة؟ كيف ستتعامل مع عقلية هؤلاء البدائيين؟ لم يوقف سيل هذه الأسئلة إلا توقف أيوب المفاجئ الذي تردد في الكلام و فضل استئناف المسير, إلا أنه توقف من جديد و كأنه يريد أن يقول شيئا لكنه ظل مترددا، مما أثار شكوكها، فاستفسرته عن سبب توقفاته و التفاته يمينا و شمالا فأجاب: " لا أريد أن أزيد من متاعبك و أصدمك بالحقائق مرة واحدة، لكنه أمر هام يجب أن تعلميه "
- هات ما عندك فقد تعودت الآن على سماع المصائب
- الجبل يا صديقتي مليء بالذئاب، ذئاب لعينة و متوحشة تهاجم البشر و حيواناتهم ، خصوصا إن كان الجو باردا في فصل الشتاء.
و ما إن أتم كلامه حتى التحمت به التحاما، فأحس بشعور غريب أيقظ فيه إحساسا دفينا تنبعث منه رائحة القدم ، أصابه ارتباك شديد فزاد زفيره و شهيقه سرعة فكاد يطلق ذراعها لولا أنه تمالك زمام نفسه فأسرع بها الخطى حتى وصلا حجرتها فوضعها على سريرها و ترك بجانبها ذلك القنديل الزيتي و هم بالانصراف, إلا أنها عاجلته بسؤال كان ينتظره " ما اسمك؟" " اسمي أيوب " ألن تؤنس وحدتي بعض الشيء حتى أتأقلم مع هذا الوضع الجديد". فهم قصدها، فهو أيضا يريد أن يهدأ من روعها و يرفع من معنوياتها, جلس أمامها و سألها بدوره عن اسمها " اسمي الزوهرة " و يناديني البعض بزهيرة أنا من طنجة " ثم قصت عليه قصتها كاملة فهي تريد أن تسري عن نفسها و تدفع عنها الإحساس بالملل الذي أصابها منذ أن وضعت رجلها على أول صخرة من صخور الجبل، أما هو فقد وجدها أيضا فرصة ليتأملها و يحفظ قسمات وجهها في ذاكرته حتى يستطيع أن يميزها بين ملايين الوجوه، إنها فعلا زهرة، وجه أبيض مائل إلى الحمرة، نضرة كزهرة يانعة، عيون خضراء، خدود حمراء كتفاح شرقي ناضج، قامة معتدلة و خصلات شعرها الشقراء تعكس نور القنديل الباهت، أخذ يتأملها كلية و هو يخاطب نفسه حقا إنها تحفة نادرة أهداها إليه القدر في هذا المكان المنقطع عن العالم، لم يكن يتوقع أبدا أن أنثاه ستخرج من ضلع سفح الجبل, أكملت قصتها وقد انتبهت لشروده في تضاريس جسمها، فغطته بإزار أبيض ثم حسر رأسه خجلا و هم بالخروج، وقبل أن يفعل، طلبت منه معاودتها في اليوم التالي حتى يحكي لها بدوره قصة قدومه و كيف تأقلم مع الجبل, فوعدها بذلك ثم استسلمت لنوم كان كله مليئا بالكوابيس المخيفة، أبطالها الوجوه التي لمحتها فوق الجبل، وفي الغذ نهضت متعبة منهكة و قد بلغ منها الجهد منتهاه, جمعت فراشها و رتبت أشيائها و عزلتهم في زاوية الحجرة وغطتهم فبدوا و كأنهم هضبة طبيعية، و في تمام الثامنة صباحا دخل عشرة تلاميذ من مستويات ثلاث في قسم مشترك، جلبوا لها معهم الخبز و الخضار و ذهب البعض ليسقي لها الماء من تلقاء نفسه كعادتهم مع كل معلم وافد، و لما اكتمل عددهم سجلت أسماءهم التي يبدوا منها أنهم جميعا كانوا ذكورا منهم من دخل المدرسة أول مرة و منهم من رسب مرات عديدة, صمت رهيب سيطر على الحجرة فحتى هي أيضا شعرت بالارتباك فهذه هي المرة الأولى التي ستلقي فيه درسا رسميا, فأخذت تروح و تجيء و هي تنظر بغضب إلى تلك السبورة التي لم يتبقى منها سوى إطار واحد متآكل, نظرت إلى تلاميذها فوجدت سؤالا واحدا يوحد قسماتهم لماذا هم هنا؟ و لماذا اقتحمت هذه الغريبة عزلتهم؟ و حينما بدأت بإلقاء أول الدروس، وجدت صعوبة كبيرة في إيصال الفكرة إليهم فتوسلت بالإشارات و الصور و الرسومات، إلا أنها تتلقى نفس الأجوبة، أجوبة بلهجة أمازيغية، لكنهم رويدا رويدا يفهمون، فتمنت لو أنها كانت تعرف لغتهم لهان عليها الأمر، وفي المساء لم يعد منهم أحد كما كان مقررا، ولما سألت أيوب عندما زارها وقت الغروب، أخبرها بأنهم يعملون بالحقول رفقة أمهاتهم بينما يعمل فيها الرجال صباحا "المعلمون قبلي هم من عودهم على ذلك" لم تول الفتاة للأمر أهمية كبيرة فدعته إلى الجلوس و قدمت له كأسا من الشاي الدافىء, و كأنها ضمنته دعوة للتيه في دروب الذكريات المستعادة,التقط بدوره الإشارة ثم أخذ يحكي لها حكايته المثيرة مع الجبل فأسند رأسه على الحائط و أخذ يسترجع الذكريات الأليمة الدفينة فقال :










ــ بين الشيء و نقيضه تتنفس الحياة فلا تبحث عن الكمال في دنيا الزوال.
ــ تأملت في اقصى طموحات البشر فما وجدت رابع هذه الأمور : البحث عن العلم و البحث عن المال و البحث عن الجمال.
ــ المرأة سكينة للقلب و مجلبة للطهر ومصدر لتجدد الحياة و استمرارها.
ــ قد تكون قادرا على برمجة جميع مواعدك لكن هل تقدر على اختيار وقت تلتقي الموت فيه.
ــ في الدفاتر تعلمنا فك الخط و في الدفاتر نتعلم كيف ننتج ما تعلمناه
آخر مواضيعي

0 صمت الليل
0 نحت على جدارية الوطن
0 سلم إلى القمة
0 منحوس
0 ليلة اعتقال القمر
0 موعد مع الغجر
0 1/4 مشانق جبل الذئاب
0 2/3 مشانق جبل الذئاب
0 رواية مشانق جبل الذئاب
0 نسيم الذكرى


أم ايمان
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية أم ايمان

تاريخ التسجيل: 3 - 9 - 2008
المشاركات: 2,767

أم ايمان غير متواجد حالياً

نشاط [ أم ايمان ]
معدل تقييم المستوى: 473
افتراضي
قديم 10-03-2009, 14:37 المشاركة 2   

ماذا قال يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بما انك اشرت ما من مرة الى السرعة التي كتبت بها هذه القصة و بانك نشرتها هنا دون ان تقوم بتنقيحها ووضع اللمسات الاخيرة فساكتفي بقول انها.............................................. ..............جيدة.
واصل انني مواصلة الانتظار


hlilou
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية hlilou

تاريخ التسجيل: 5 - 12 - 2008
السكن: jadida
المشاركات: 612

hlilou غير متواجد حالياً

نشاط [ hlilou ]
معدل تقييم المستوى: 251
افتراضي
قديم 10-03-2009, 17:56 المشاركة 3   

قصتك اخي تزداد تشويقا مع الوقت
ننتظر مزيدك دمت مبدعا تقبل مروري المتواضع
لك تحياتي و تقجيري


tadlaouia
:: دفاتري فعال ::


تاريخ التسجيل: 20 - 9 - 2008
السكن: MAROC
المشاركات: 764

tadlaouia غير متواجد حالياً

نشاط [ tadlaouia ]
معدل تقييم المستوى: 269
افتراضي
قديم 11-03-2009, 02:36 المشاركة 4   

رائع

روعة

اعانك الله اخي

تقبل تحيتي وتقديري


أعجبتني مقولة للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
إذا عرضت لك المعصية فتذكر الله ... فإذا لم ترتدع
فتذكر أخلاق الرجال...... فإذا لم ترتدع
فتذكر الفضيحة بين الناس
فإذا لم ترتدع ...
فاعلم انك انقلبت إلى حيوان ؟؟

الحسين نوحي
:: دفاتري بارز ::

الصورة الرمزية الحسين نوحي

تاريخ التسجيل: 21 - 11 - 2008
المشاركات: 117

الحسين نوحي غير متواجد حالياً

نشاط [ الحسين نوحي ]
معدل تقييم المستوى: 199
افتراضي
قديم 31-03-2009, 23:56 المشاركة 5   

ماذا قال يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بما انك اشرت ما من مرة الى السرعة التي كتبت بها هذه القصة و بانك نشرتها هنا دون ان تقوم بتنقيحها ووضع اللمسات الاخيرة فساكتفي بقول انها.............................................. ..............جيدة.
واصل انني مواصلة الانتظار
ام ايمان مرورك دوما يحمل بصمة قارئ بنفس يتحمل عناء متابعة الألأحداث.
سأبوح لك بسر نشرت القصة هنا كما هي حتى أستولي على بعض ملاحظاتكم القيمة لتضفي على الشكل القادم لمسة أبهى و أجمل.
لك مني أختي كل المودة و الاحترام.
الحسين نوحي _أكادير

ــ بين الشيء و نقيضه تتنفس الحياة فلا تبحث عن الكمال في دنيا الزوال.
ــ تأملت في اقصى طموحات البشر فما وجدت رابع هذه الأمور : البحث عن العلم و البحث عن المال و البحث عن الجمال.
ــ المرأة سكينة للقلب و مجلبة للطهر ومصدر لتجدد الحياة و استمرارها.
ــ قد تكون قادرا على برمجة جميع مواعدك لكن هل تقدر على اختيار وقت تلتقي الموت فيه.
ــ في الدفاتر تعلمنا فك الخط و في الدفاتر نتعلم كيف ننتج ما تعلمناه
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1 or 4, مشانق, الذئاب, يتم

« المعطي | بالله عليك دعيني »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احذري الذئاب !!! SAFI دفــتــر المواعظ والرقائق 5 25-05-2009 00:13
2/3 مشانق جبل الذئاب الحسين نوحي دفاتر الإبداعات الأدبية 11 01-04-2009 13:58
نكتة اليوم-طرد الذئاب- abomo007 النكــت والطرائف 8 15-03-2009 19:14
رواية مشانق جبل الذئاب الحسين نوحي دفاتر الإبداعات الأدبية 13 07-03-2009 14:10
الحجاب بين الذئاب والذباب ام سارة الأرشيف 4 26-11-2008 16:29


الساعة الآن 10:57


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة